أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - امال الحسين - نجاحات السلطة السوفياتية و مصاعبها















المزيد.....


نجاحات السلطة السوفياتية و مصاعبها


امال الحسين
كاتب وباحث.

(Lahoucine Amal)


الحوار المتمدن-العدد: 1888 - 2007 / 4 / 17 - 11:23
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


غالبا ما يلجأ المنتقدون للينينية ، و من باب عدم الإطلاع عليها و فهمها ، إلى نعت لينين على أنه لم يملك تصورا للدولة الإشتراكية ، و يعزون انتقادهم هذا إلى عدم تنصوصه على كيفية تثوير علاقات الإنتاج في دولة السوفييتات كما فعل الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي ، و لكن زعمهم هذا غير صحيح و إنما ينم من جهلهم بالماركسية اللينينية ، و أن كل مقدماتهم هذه تسير في اتجاه تحميل الرفيق لينين مسؤولية سقوط التجربة الإشتراكية بالإتحاد السوفييتي ، ذلك ما يتبن في بدائلهم التي تتخذ من البورجوازية سندا في الوقت الذي لم تتحقق فيه بعد الثورة الإشتراكية التي حققها لينين فيما سبق ، و التي تعلم منها الكثير حول بناء المجتمع الشيوعي الذي وضع له أسسه و تصوراته ذلك ما يمكن أن نجده في الموضوع الذي بين أيدينا ، و سنعمل مستقبلا على دحض إدعاءات التحريفيين بنشر مجموعة من النصوص اللينينية التي توضح كيفية البناء الشيوعي للمجتمع .

تارودانت في : 16 أبريل 2007
امال الحسين

نجاحات السلطة السوفياتية و مصاعبها

كان الإشتراكيونـالديمقراطيون القدماء يتصورون أنه يمكن بناء الإشتراكية مع أناس آخرين ، إنهم سيربون في البدء أناسا طيبين ، نظيفين ، متعلمين بصورة مماثلة ممتازة ، و يبنون بهم الإشتراكية ، و كنا دائما نصحك و نقول أن هذه لعبة دمى ، إن هذه تسلية آنسات سادجات مولعات بالإشتراكية ، و ليس سياسة جديدة .
نحن نريد أن نبني الإشتراكية من هؤلاء الناس الذين ربتهم الرأسمالية و شوهتهم و أفسدتهم ، و لكنها بالمقابل مرستهم للنضال . فهناك بروليتاريون ممرسون إلى حد أن في وسعهم احتمال قدر من التضحيات يزيد ألف مرة عما يستطيع احتماله أي جيش كان ، و هناك عشرات الملايين من الفلاحين المظلومين ، الجهلاء ، المشتتين ، و لكنهم القادرون على الإلتفاف حول البروليتاريا في النضال إذا ما اتبعت تاكتيكا حاذقا . ثم ‘ن هناك أخصائيون في ميداني العلم و التكنيك مفعمون من رؤوسهم إلى أخمص أقدامهم بالمفهوم البورجوازي عن العالم ، و هناك أخصائيون عسكريون تربوا في الأحوال البورجوازية ، ـ و حسن أيضا لو تربوا في الأحوال البورجوازية فقط ، إذ أنهم تربوا كذلك في أحوال الإقطاعية ، في أحوال العصا ، في أحوال القنانة . أما فيما يخص الإقتصاد الوطني ، فإن جميع المهندسين الزراعيين و المهندسين و المعلمين ، جميعهم تحدروا من الطبقة المالكة ، و لم ينزلوا من السماء ! و لم يكن لا في وسع البروليتاريا غير المالك العامل قرب الآلة و لا في وسع الفلاح العامل بالمحراث أن يحصلا على التعليم الجامعي لا في عهد القيصر نيقولاي و لا في عهد الرئيس الجمهوري ويلسون . فالعلم و التكنيك للأغنياء ، للملاكين . إن الرأسمالية لا تمنح الثقافة إلا للأقلية . و الحال ينبغي لنا أن نبني الإشتراكية من هذه الثقافة . و لا مادة أخرى عندنا . نحن نريد أن نبني الإشتراكية فورا من المادة التي خلفتها لنا الرأسمالية ، بين عشية و ضحاها ، الآن بالذات ، لا من اولئك الناس الذين سيصنعون في المنابت المدفأة ، إذا تسلينا بهذه الخرافة . فعندنا أخصائيون برجوازيون ، لا غير . و ليس عندنا آجر أخرى ، و ليس عندنا ما نبني منه . يجب أن تنتصر الإشتراكية ، و نحن ، الإشتراكيين و الشيوعيين ، يجب علينا أن نثبت فعلا أننا قادرون على بناء الإشتراكية من هذه الآجر ، من هذه المادة ، على بناء المجتمع الإشتراكي من البروليتاريين الذين استفادوا من الثقافة بقدر تافه ، و من الأخصائيين البورجوازيين .
و إذا لم تبنوا المجتمع الشيوعي من هذه المادة ، فأنتم آنذاك منمقو جمل فارغة و ثرثارون .
هكذا طرح ميراث الرأسمالية العالمية التاريخي المسألة ! و هذه هي الصعوبة التي جابهتنا بصورة ملموسة عندنا أخذنا السلطة ، عندما حصلنا على الجهاز السوفييتي !
و هذا نصف المهمة ، نصفها الأكبر ، فإن الجهاز السوفييتي يعني أن الشغيلة متحدرون بنحو يسحقون معه الرأسمالية بثقل اتحادهم الجماهيري المكثف . و لقد سحقوها حقا و فعلا . و لكنك لن تشبع من الرأسمالية المسحوقة . إنما ينبغي أخذ كل الثقافة التي خلفتها الرأسمالية ، و بناء الإشتراكية منها . ينبغي أخذ العلمكله و التكنيك كله و المعارف كلها و الفن كله . و بدون هذا ، لا نستطيع بناء حياة المجتمع الشيوعي . و الحال ، إن هذا العلم و التكنيك و الفن في أيدي الأخصائيين و في رؤوسهم .
هكذا توضع المهمة في جميع الميادين ، و هي مهمة متناقضة كما الرأسمالية كلها متناقضة ، و في منتهى الصعوبة ، و لكنها قابلة للتحقيق . لا لأننا سنربي إختصائيين شيوعيين خالصين بعد عشرين سنة : الجيل الأول من الشيوعيين الخالصين من كل عيب و من كل نقص . كلا ، عفوا ، ينبغي لنا أن نبني الآن كل شيء ، لا بعد عشرين سنة ، بل بعد شهرين ، من أجل النضال ضد البورجوازية ، ضد العلم البورجوازي و التكنيك البورجوازي في العالم كله . و هنا لايجب أن ننتصر . إن إجبار الإختصاصيين البورجوازيين بكل ثقلنا المكثف على خدمتنا أمر صعب و لكنه ممكن ، و إذا فعلنا هذا ، إنتصرنا .
عندما أبلغني الرفيق تروتسكي مؤخرا أن عدد الضباط في مصلحتنا العسكرية يبلغ بضع عشرات الآلاف ، آنذاك أدركت بوضوح سر الإستفادة من عدونا ، كيف نجبر على بناء الشيوعية أولئك الذين هم أخصامنا ، كيف نبني الشيوعية من آجر جمعها الرأسماليون ضدنا ! و ليس لدينا آجر أخرى ! و من ةهذه الآجر بالذات ، و تحت قيادة البروليتاريا ، ينبغي أن نجير الأخصائيين البورجوازيين على بناء صرحنا . هنا الصعوبة ، و هنا عربون النصر !
و في هذا السبيل ، وقع بالطبع عدد لا بأس به من الأخطاء ، لأنه سبيل جديد و عسير ، و في هذا السبيل ، إنتظرنا عددا لا بأس به من الهزائم ، و الجميع يعرفون أن عددا معينا من الإختصاصيين كان يخوننا بدأب و انتظام : فبين الإختصاصيين في المصانع و في المزارع ، و في ميدان الإدارة ، إصطدمنا و لا نزال نصطدم لدى كل خطوة بموقف حقود من العمل ، بالتخريب الحقود .
و نحن نعرف أن هذه كلها مصاعب جسيمة و أننا لن نتغلب عليها بالعنف وحده ... نحن لسنا ، بالطبع ، ضد العنف ، نحن نسخر من الذين يقفون موقفا سلبيا من ديكتاتورية البروليتاريا ، و نقول إن هؤلاء أناس حمقى ، لا يستطيعون أن يفهموا أنه يجب أن تقوم إما ديكتاتورية البروليتاريا و إما ديكتاتورية البورجوازية . و إن من يقول برأي آخر هو إما غبي ، أمي سياسيا إلى حد أنه من العيب لا السماح له بالإرتقاء إلى المنبر و حسب ، بل أيضا مجرد السماح له بحضور الإجتماع . وما يمكن أن يكون هو ، إما العنف بحق ليبكنخت و لوكسمبورغ و البطش بخيرة زعماء العمال ، و إما قمع المستثمرين بالعنف ، و من يحلم بحل وسط هو أضر و أخطر عدو لنا . هكذا توضح المسألة الآن . و هكذا متى تحدثنا عن استخدام الإختصاصيين ، تعين ألا يغيب عن البال درس السياسة السوفييتية طيلة السنة المنصرمة ، ففي هذه السنة حطمنا المستثمرين و انتصرنا عليهم ، و الآن يجب علينا أن ننفذ مهمة استخدام الإختصاصيين البورجوازيين . و هنا ، أكرر قولي ، لن نفعل شيئا بالعنف وحده .هنا ، إضافة إلى العنف ، و بعد العنف المظفر ، لا بد من التنظيم و الإنضباط و النفوذ المعنوي لدى البروليتاريا المظفرة التي تخضع لنفسها جميع الإختصاصيين البورجوازيين و تشركهم في عملها !
سيقولون : عوضا عن العنف ، يوصي لينين بالتأثير المعنوي ! و لكنه من الغباوة تصور أنه من الممكن بالعنف وحده حل مسألة تنظيم علم جديد و تكنيك جديد في مضمار بناء المجتمع الشيوعي . غباوة ! نحن ، بوصفنا حزبا ، بوصفنا أناسا تعلموا شيئا ما في هذه السنة من العمل السوفييتي ، لن تقع في لجنة هذه الغباوة و سنحذر الجماهير منها . إن استخدام كل جهاز المجتمع البورجوازي ، الرأسمالي ـ إن هذه المهمة لا تتطلب العنف المظفر و حسب ، بل تتطلب ، علاوة على هذا ، التنظيم والإنضباط و الإنضباط الرفاقي وسط الجماهير ، و تنظيم التأثير البروليتاري في جميع السكان الآخرين ، و خلق وضع جديد بين الجماهير يرى فيه الإختصاصي البورجوازي أن لا مخرج له و أنه تستحيل العودة إلى المجتمع القديم ، و أنه لا يسعه أن يقوم بعمله إلا مع الشيوعيين الذين يقفون بقربه و يقودون الجماهير و يتمتعون بمطلق ثقة الجماهير و يعملون على أ، لا تعود ثمار العلم و التكنيك البورجوازي ، ثمار تطور المدنية خلال آلاف السنين ، إلى حفنة من الإفراد يستغلونها لكي يبرزوا و يثروا ، بل أن تعود إلى جميع الشغيلة بلا استثناء .
و إنها لمهمة فائقة الصعوبة ينبغي صرف عشرات السنين من أجل أدائها كليا ! و لأجل أدائها ، ينبغي إنشاء قوة ، إضباط ، إنضباط رفاقي ، إنضباط سوفييتي ، إنضباط بروليتاري ، من شأنه ، لا أن يسحق جسديا أعداء الثورة من أبناء البورجوازية و حسب ، بل أن يشملهم كذلك كليا و يخضعهم لنفسه و يجبرهم على السير في دربنا و خدمة قضيتنا .
و أكرر قولي أننا في قضية البناء العسكري و البناء الإقتصادي و في عمل كل مجلس من مجالس الإقتضاد الوطني و في عمل كل لجنة مصنعية و كل مصنع مؤمم ، إننا كل يوم قد اصطدمنا بهذه القضية . و من المشكوك فيه أن يكون قد مر و إن أسبوع واحد لم تضع فيه هذه المسألة خلال هذه السنة ، و في مجلس مفوضي الشعب ، بنحو أو آخر ، بهذا الشكل أو ذاك ، و لم نحلها . و إني لواثق بأنه لم تكن ثمة أي لجة مصنعية في روسيا و لا أي كومونة زراعية ، و لا أي استثمار سوفييتي ، و لا أي قسم زراعي في قضاء من الأقضية لم يصطدم بهذه المسألة عشرات المرات خلال هذه السنة من العمل لاالسوفييتي .
هنا تكمن صعوبة المهمة ، و لكن هنا أيضا تقوم مهمة نبيلة حقا ، و هذا ما يجب علينا أن نفعله الآن ، في اليوم الثاني لسحق المستثمرين من قبل قوة الإنتفاضة البروليتارية . لقد سحقنا مقاومتهم ، و كان ينبغي القيام بذلك ، و لكنه لم يكن ينبغي القيام بذلك و حسب ، بل كان ينبغي أيضا إجبارهم بقوة التنظيم الجديد ، بقوة تنظيم الشغيلة الرفاقي ، على خدمتنا ، كان ينبغي علاجهم و شفاؤهم من القروح القديمة ، الحؤول دون عودتهم إلى ممارستهم الإستثمارية . لقد ظلوا بورجوازيين كما من قبل و هم يشغلون مناصب الضباط و المناصب في هيئات أركان جشينا أيضا ، و هم مهندسون خبراء زراعيون ، هؤلاء البورجوازيون القدامى الذين يقولون عن أنفسهم بإنهم مناشفة و اشتراكيونـثوريون . إن النعوت لا تغير شيئا ، و لكنهم بورجوازيون تماما ، من الرأس حتى أخمص القدمين ، بنفهومهم عن العالم و بعاداتهم .
فما العمل ، يا ترى ، هل نطردهم ؟ إنك لن تطرد مئات الآلاف ! و إذا ما طردناهم ، لقصصنا أجنحتنا بأنفسنا . فلا يمكننا أن نبني الشيوعية لإلا مما خلقته الرأسمالية . لا يجب طردهم ، بل يجب يحطيم مقاومتهم ، و مراقبتهم لدى كل خطوة ، دون أن نقوم بأي من التنازلات السياسية التي يقوم بها فاقدوا الرجولة في كل لحظة . إن الناس المثقفين يتأثرون بساسة و نفوذ البورجوازية لأنهم أخذوا ثقافتهم كلها من الوسط البورجوازي و بواسطته . لهذا يتعثرون في كل خطوة و يقومون بتنازلات سياسية للبورجوازية المعادية للثورة .
إن الشيوعي الذي يقول أنه لا يجوز توسيخ اليدين ، و أنه يجب أن تكون لديه أيد شيوعية نظيفة ، و أنه سيبني المجتمه الشيوعي بأيد شيوعية نظيفة ، دون أن يستخدم التعاونيين البورجوازيين الحقراء المعادين للثورة ، إنما هو منمق جمل فارغة لأنه ، بالعكس ، لا يمكن الإستغناء عن استخدامهم .
إن المهمة تقوم الآن عمليا في أنه يجب أن نجذب إلى خدمتنا اولئك الذين ربتهم الرأسمالية ضدنا ، و أن نراقبهم كل يوم ، و نضع فوقهم مفوضين عمالا في جو التنظيم الشيوعي ، و أن نقطع كل يوم دابر التطاولات المعادية للثورة ، و نتعلم منهم في الوقت نفسه .
و عندنا ، في أفضل الأحوال علم المحرض ، الداعية ، الإنسان الذي مرسه و صلب عوده المصير الشاق الجهنمي الذي هو مصير عامل المصنع أو الفلاح الجائع ، ـ العلم الذي يعلم الصمود طويلا و العناد في النضال ، الأمر الذي أنقذنا حتى الآن ، و كل هذا ضروري ، و لكن هذا قليل لا يكفي ، و بهذا وحده يستحيل إحراز النصر ، فلكي يكون النصر كاملا و نهائيا ، ينبغي أن نأخذ أيضا كل ما في الرأسمالية من قيم ، ينبغي أن نأخذ لأنفسنا العلم كله و الثقافة كلها .
و لكن من أين نأخذ كل هذا ؟ يجب أن نتعلم منهم ، من أعدائنا ، يجب أن يفعل بذلك فلاحونا الطليعيون ، و عمالنا الواعون في مصانعهم ، يجب التعلم في القسم الزراعي بالقضاء من الخبير الزراعي البورجوازي ، من المهندس البورجوازي و أضرابه ، لكي نستوعب ثمار ثقافتهم .
و في هذا المجال ، كان النضال الذي نشب في حزبنا خلال السنة المنصرمة مثمرا بشكل خارق العادة ، و قد استثار عددا لا بأس به من الإصطدامات الحادة . و الحال أن النضال لا يمكن أن يجري بدون اصطدامات حادة ، بيد أننا كسبنا خبرة علمية في مسألة لم توضع يوما أمامنا ، و لكنه لا يمكن بدونها يحقيق الشيوعية . إن مهمة الجمع بين الثورة البروليتارية المظفرة و بين الثقافة البورجوازية و العلم البورجوازي و التكنيك البورجوازي ، التي كانت حتى الآن في منال قلة من الناس ، إن هذه المهمة ، ـ و أقول هذه مرة أخرى ، ـ مهمة صعبة . و هنا تنحصر المسألة كلها في تنظيم ، في انضباط الفئة الطليعية من الجماهير الكادحة . و لو لم تكن في روسيا ، على رأس الملايين من الفلاحين التعساء ، الجهلاء ، العاجزون إطلاقا عن البناء مستقبلا ، المظلومين طيلة قرون و قرون من قبل الإقطاعيين ، لو لم تكن في جوارهم الفئة الطليعة من عمال المدن المفهومين منهم و القريبين إليهم ، و الذين يتمتعون بثقتهم ، الذين يصدقهم الفلاح بوصفهم من جماعته ، جماعة العمل ، لو لم يكن هناك هذا التنظيم القادر على أن يرص صفوف الجماهير الكادحة و يوحي لها و يوضح لها و يقنعها بأهمية واجب أخذ الثقافة البورجوازية كلها لأنفسها ، ـ لكانت قضية الشيوعية لا أمل فيها .

أصدر بشكل كراس على حدة ، عام 1919 ، سوفييت بتروغراد لنواب العمال و الجنود الحمر لينين . المؤلفات ، الطبعة الروسية الخامسة ، المجلد 38 ، ص ص 53ـ59 .



#امال_الحسين (هاشتاغ)       Lahoucine_Amal#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تثوير علاقات الإنتاج في ظل المجتمع الإشتراكي
- الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي ينعت اللينينية بالتايلور ...
- الماركسية اللينينية أعلى مراحل تطور الماركسية
- حزب النهج الديمقراطي و الماخية الحديثة في بداية الألفية الثا ...
- دحض الماخيين الجدد بحزب النهج الديمقراطي و بناء الحزب الثوري
- الماركسية اللينينية جوهر الدياليكتيك الماركسي
- الماركسية أم الماركسية اللينينية ؟ الجزء الخامس عشر
- الماركسية أم الماركسية اللينينية ؟ الجزء الرابع عشر
- الماركسية أم الماركسية اللينينية ؟ الجزء الثالث عشر
- الماركسية أم الماركسية اللينينية ؟ الجزء الثاني عشر
- الماركسية أم الماركسية اللينينية ؟ الجزء الحادي عشر
- الماركسية أم الماركسية اللينينية ؟ الجزء العاشر
- الماركسية أم الماركسية اللينينية ؟ الجزء التاسع
- الماركسية أم الماركسية اللينينية ؟ الجزء الثامن
- الماركسية أم الماركسية اللينينية ؟ الجزء السابع
- الماركسية أم الماركسية اللينينية ؟ الجزء السادس
- الماركسية أم الماركسية اللينينية ؟ الجزء الخامس
- الماركسية أم الماركسية اللينينية ؟ الجزء الرابع
- الماركسية أم الماركسية اللينينية ؟ الجزء الثالث
- الماركسية أم الماركسية اللينينية ؟ الجزء الثاني


المزيد.....




- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
- تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل ...
- في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو ...
- التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل ...
- السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي ...
- الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو ...
- بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
- محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان ...
- المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
- القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟ ...


المزيد.....

- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ... / أزيكي عمر
- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - امال الحسين - نجاحات السلطة السوفياتية و مصاعبها