أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - ظافر العاني يشتم قتلى أهل العراق














المزيد.....

ظافر العاني يشتم قتلى أهل العراق


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 570 - 2003 / 8 / 21 - 05:01
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



       بصوت يشبه فحيح الأفعى خرج علينا ( ظافر العاني ) المحلل السياسي الدائم  في قناة الجزيرة المعادية لشعب العراق يشمت بقتلى أهل  العراق والأجانب في العملية الأرهابية التي طالت مقر الأمم المتحدة في بغداد .
وفي العرف والأخلاق العراقية الأصيلة  فأن الغدر ليس من شيمة أهل العراق ، كما أن الأجنبي العامل في المنظمات الأنسانية ضيفاً على أهلنا وبلدنا لاعلاقة له بالأحتلال أو بالتناحر السياسي الواقع  وفي كل الأحوال فأن القيم العراقية ترفض أسلوب الأغتيال والغدر لمايلحقه من صفة الجبن التي يخشاها أهل العراق ، وفي العمل السياسي فأن القتل العشوائي والعمل الأرهابي مرفوض ومدان وملعون ، أضافة الى أن الفعل الجبان أستهدف عراقيين أبرياءكانوا يعملون موظفين في دوائر ومنظمات الأمم المتحدة  ذهبوا ضحايا وفقدت عوائلهم معيلها وأحبتها  دون وجود سبب منطقي مقبول للفعل .
ومن الناحية القانونية فأن هذا الفعل يعتبر من أخس وأحقر وأتفه  الجرائم التي يرتكبها الجاني بدم بارد ومع سبق الإصرار والترصد مع علمه بتعدد المجني عليهم ، وقيامه بفعل القتل مهما كانت النتائج التي تنتج نتيجة هذا الفعل ، ويعد الفعل من أخطر الجرائم التي تطال المجتمع العراقي وأمنه وسلامته ، ولذا فأن المجتمع يستنكر ويشمئز من هذه الجرائم الخسيسة . 
فأذا كان الفعل الأرهابي المرتكب مدان سلوكاً وعرفاً وسياسياً وقانوناً ، فلماذا يشمت ( ظافر العاني )  الذي أشترته قناة الجزيرة ووظفته لصالح قصدها تطلقه علينا صباحاً ومساء ،  بعد أن عرض ضميره مباحاً للجميع بشرط معاداة العراق موظفاً معلوماته الساذجة عن وقائع الحياة السياسية في العراق لصالح الجهات التي تشتم أهل العراق ،  وتحاول أن توقع بأهل العراق وتعمل من خلال نشر السموم والأشاعات والأخبار الكاذبة والأتصالات السرية ومنح الأموال من أجل شراء الذمم والضمائر.
تصدى السيد قيس العزاوي هذا اليوم 20/9 في محاورة غير متكافئة  ليلطم ظافر العاني لطمة عراقية بنعال عراقي يلجمه على فمه يعلمه الأخلاق والمنطق والقيم العراقية التي كان ظافر العاني لم يعرفها يوماً ولاتربى عليها في بيته ،  فقد لفظه أهل العراق وأصبح أسمه مقروناً بكل صفة سيئة يطلقها أهل العراق ، حتى أن أسمه أصبح شتيمة لأهل العراق فأي مجد يحققه ظافر العاني في قناة الجزيرة ، وأي ربح مادي يحققه هذا الهارب من شعبه الى دولة قطر التي لاتلبث أن تلفظه لفظ النواة الى مزبلة التاريخ بعد أن ينتهي دوره . 
الشماتة بقتلى أهلنا في العراق يدلل على خسة النفس وأنعدام الضمير ، التشفي بمقتل العراقيين يدلل على أنحدار وأنحطاط في العقل والضمير ، فالأبرياء الذين رحلوا الى بارئهم حملوا معهم شماتة ظافر العاني وخسته في التنكيل بهم رغم برائتهم .



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنحطاط الأخلاقي في عمليات الأرهاب العراقي
- ملف البتراء في اللعبة السياسية
- الفرق بين مانريد ومايريدون للعراق
- كيف الطريق اليك أيها المبجل ؟
- سعيد الديوه جي وسيار الجميل رموز عراقية خالدة
- القرارات الظالمة التي أنقلبت على الطاغية
- رسالة الى الأبنة العزيزة أيمان من السويد والتي أتصلت بقناة ا ...
- الكاتب علاء اللامي يدعو الى موضوع حيوي ومهم في حياة شعبنا
- هل عرب أنتـــــــــم ؟؟
- من المشخاب والى المشخاب تحياتي
- هل تستطيع الفضائيات أن تقهر أرادة الشعب العراقي ؟
- على ذمة القنوات الفضائية العربية
- قرار مجلس الأمن الغطاء القانوني لمجلس الحكم الانتقالي
- صفحة الحوار المتمدن بحاجة للدعم المادي الطوعي الأخوي
- المثلث السني
- نقول لمن يشتمون العراق أن الله معنا
- يمهل ولايهمل
- صفقة أم صدفة ؟؟
- بيان انسحاب من جمعية الحقوقيين العراقيين في لندن
- رداً على بيان جمعية الحقوقيين في لندن


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - ظافر العاني يشتم قتلى أهل العراق