أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالوهاب حميد رشيد - الحرب على الإرهاب.. المزيد من الإرهاب!














المزيد.....

الحرب على الإرهاب.. المزيد من الإرهاب!


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 1885 - 2007 / 4 / 14 - 11:57
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تقود جهود الولايات المتحدة والمدعمة من قبل بريطانيا في ما تسميه "الحرب على الإرهاب" فقط إلى مزيد من العنف بالاعتماد على الحل العسكري، الوسيلة السطحية، بدلاً من معالجة الجذور والأسباب، حسب تحذير مؤسسة بريطانية متخصصة في معالجة المشاكل الاستراتيجية think tank يوم الأربعاء.
في تقريرها قبل عام، ركّزت مجموعة البحث في أكسفورد ORG على أربعة عوامل باعتبارها تُساهم في عدم الاستقرار الدولي: تغير المناخ، الصراع على الموارد النادرة، تهميش marginlalization الأغلبية من سكان العالم في ظروف تصاعد الفجوة الاقتصادية- الاجتماعية، وزيادة استخدام القوة العسكرية.
في دراستها الجديدة بعنوان، أبعد من الإرهاب Beyond Terro: حقيقة التهديدات الفعلية للعالم، ذكرت الدراسة أن هذه التحديات لا زالت الأخطر في الوقت الحاضر، لكنها أضافت بأن "الحرب على الإرهاب" وحرب العراق تقود إلى تكثيف واتساع الإرهاب إلى مستويات فظيعة تُعادل هجمات 11 سبتمبر/ أيلول.
التعامل مع العراق كجزء من "الحرب على الإرهاب" يولد فقط المزيد من الإرهاب في المنطقة،" حسب المجموعة التي طالبت بانسحاب القوات المحتلة من العراق.
إن "الأسلوب البديل الفعال" لمحاربة الإرهاب تستوجب إحلال قوات حفظ السلام للأمم المتحدة محل القوات الأجنبية في العراق، حسب الدراسة، حيث صدرت مع صدور تقرير اللجنة الدولية للصليب الأحمر، متضمناً أن كافة مناحي الحياة لعامة العراقيين تزداد سوءاً.
على عكس ما تُظهره السياسة الخارجية للولايات المتحدة وبريطانيا، لم تؤد هذه السياسة إلى إضعاف إيران، سوريا وكوريا الشمالية، بل أصبحت أكثر "جُرأة" embolden، حسب دراسة المجموعة، مُحذّرة كذلك من تصاعد حركة طالبان في أفغانستان بعد ست سنوات من الغزو/ الاحتلال الأمريكي للبلاد.
أوصت الدراسة توفير مساعدة حقيقية لدعم إعادة بناء وتطوير العراق وأفغانستان، علاوة على إغلاق معتقل غوانتانامو- كوبا بعد أن مرّتْ على معظم المعتقلين المشتبه بهم أكثر من خمس سنوات دون توجيه التهم إليهم. كما دعت أيضاً إلى "التزام أصيل لإقامة دولتين لحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي."
* كارثة
إن أي تدخل عسكري في إيران بشأن برنامجها النووي سينتهي إلى "كارثة"، حسب مجموعة بحث أكسفورد، داعية بدلاً من ذلك إلى التزام قوي بالحلول الدبلوماسية.
كذلك حذّرت الدراسة من أن خطة الحكومة البريطانية لتحديث وتطوير نظامها الذري للغواصات يمكن أن "تشجع بقوة" الدول الأخرى على تطوير أسلحتها النووية. ذلك أن التحديث النووي يدفع بثبات إلى انتشار الأسلحة النووية وفق قاعدة التعامل بالمثل ومن منظور تطوير القدرة على الحماية والدفاع في دول العالم.
* التمييز العنصري
تقرير آخر مُعارض لسياسة الحكومة البريطانية، بخاصة تجاه العراق، صدر يوم الأربعاء أيضاً عن المنظمة الخيرية البريطانية Oxfam. وجّه التقرير نقداً لاذعاً بسبب "البلاء الفظيع" في العراق، بقولها "أنها شوهت على نحو خطير" سمعة بريطانيا.
طلبت المنظمة من بريطانيا تركيز سياستها الخارجية على حماية المدنيين، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه حقوق الإنسان. وأضافت إن التوجهات نحو شرق أوسط كبير قادت إلى إعاقة الحركات المضادة للعنصرية في دول متقدمة عديدة، ناجمة جزئياً عن تبنّيها قاعدة المواقف المزدوجة، حسب أوكسفام، مُشيرة إلى العدوان الإسرائيلي القاتل على لبنان الصيف الماضي، ورفض الدول الغربية الدعوة إلى وقف فوري للحرب، وما نجم عنها من قتل أكثر من 1200 لبناني معظمهم من المدنيين.
"أصبح واضحاً الآن أن غزو العراق، جعلت الحكومة البريطانية غير قادرة على مواجهة الحكومات الأخرى عند خرقها للقانون الدولي وتسبب الأذى للناس الأبرياء. لقد أساء الغزو بجدية عالية للقدرة البريطانية لتكون قوة طيبة لا شريرة على المستوى الدولي،" قالتها مديرة أوكسفام.
"شكلت حرب العراق إساءة رهيبة، ولكن يجب أن لا تكون مجالاً من قبل رؤساء الحكومات في المستقبل لتكرار سياسة الحكومة المحافظة الحالية... كما في فشلنا حيناً في إيقاف المذابح البشرية في بوسنة وراوندا. يجب علينا أن نقف ضد تكرار هذه المذابح في العراق."
ممممممممممممممممممممممممممـ
“War on terror” spawning terror, By: Adam Robertson, Aljazeera.com-April11,2007.

ترجمة: عبدالوهاب حميد رشيد



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استطلاع: مخاوف مشتركة للرأي العام الأمريكي والعربي بشأن الحر ...
- هؤلاء اللاجئون.. محظوظون!
- يوم الصحة العالمي: إلى متى يستطيع العراق البقاء والاستمرار؟
- أربعة عوامل تحول دون ضربة أمريكية لإيران
- مُختَطَف ضحية يجد ملجأه في سوريا
- انهضوا من تحت أنقاض الخرائب!
- من أجل تخفيف المعاناة: ارفسْ العادة
- نفط العراق ملك الشعب العراقي
- مَنْ يهرب من العراق؟
- قمة عربية.. وقنبلة هوائية!
- أحسبوا ضحاياكم!
- المسلمون ضحايا مؤامرة الإمبريالية الأمريكية
- صناعة القتل: مرتزقة الجيش الأمريكي الخاص وتجارة الحرب
- أمريكا: دولة الحزب الواحد
- الهدوء من ذهب!
- الضحايا الصامتون: أطفال العراق.. إلى أين؟
- مشكلة بناء سفارة تُناسب إمبراطورية: الإمبريالية الأمريكية!
- وأخيراً كُشِفَ النقاب عن الهدف
- دمعة عراقية.. لم يعد بعد الآن.. السكوت من ذهب!
- ثلث سكان العراق يُعانون من سوء التغذية1


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالوهاب حميد رشيد - الحرب على الإرهاب.. المزيد من الإرهاب!