أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - مواويل محترقة بالمطر














المزيد.....

مواويل محترقة بالمطر


صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1884 - 2007 / 4 / 13 - 11:43
المحور: الادب والفن
    


دعني اناغيك من قلب بكى قهرا وعانق السهد حتى ازعج القمرا
قفلت بابك حتى الصبر في نبضي لكنه الباب مل الريح فانكسرا
وجرت موقدك المسعور في جسدي اشم ثلجك رغم النار فانتشرا
اكاد ازلق بالامطار في قدمي ارش خطوي على الاثار منتظرا
انت الحبيب ومالي قبله عشق اشب بالقلب نارا عنك لو بحرا
غفرت حزني ترى الخمسين تذبحني وكم سواك لقلبي الحزن ماغفرا
افرش جراحك هذا القلب مركبة صاحت اليك فرشت العمر مقتدرا
من ذا سواك يفك القيد عن عنقي اذبح كما شئت اني كنت مبتشرا
وما طلبت من الاغراب معذرة من العراق اتيت الحال معتذرا
تلك اليهود تدوس اليوم مسبحتي وتحرس القبة العلياء من امرا
تلك اليهود فما عافت لنا جذرا الا تشب به النيران فاستعرا
هذا العراق جريح لست تنقذه فقد لقى الضيم هلا تنظر التترا
هذا العراق لماذا النفط يغرقه وشعبه عانى شظف العيش منبهرا
على الخليج يسيل لعابكم تعبا كيف البداوة امست تغلب الحضرا
هم يمرحون ببئر النفط ياوطني وطفلنا الجوع قد اضناه فانتحرا
قد كان يحكمه الجلاد لا حججا فالف سوط اتانا يكسر الظهرا
لقد خرجنا من الظلماء في قدر وكيف نخرج من اهوالنا بشرا
لقد عجبنا هناك الشمر يذبحه سبط الرسول وقلنا شمرهم ندرا
واليوم احسب ان الشمر مفقسة يفرخ الموت فينا الموت كم كثرا
فقل لبغداد اين الظلم قد وصلت به الحياة ومهما ينزف الخطرا
غدا ستفرح تلك الارض في وطن يعانق الشمس من يعشو ومن بصرا
اقدس الارض امي لست انكرها اذن نكرت حليب الام هل خثرا
والساعة الان للاوغاد دقتها لابد وقفة عز تعزف الوترا
هذا العراق باهل البيت حلفته ونذره طول هذا العمر ان نذرا
ونشكر الله مازلنا على شرف وعرضنا اليوم مكفول بما سترا
وغيرة الناس مازالت بنقطتها رف الجبين ففيه العز قد حفرا
قالوا الذين بدرب الدين قد كفروا وزد لها خائن الاوطان قد كفرا
يبقى العراق عراقا ليس تمسحه عيون باغ بما ارساه مذ عبرا
نحن الفداء له والموت شيمتنا طاغ يبيع وشعبي العار قد نفرا
لاالاحتلال ولا نرضى بطاغية قسما عراق ففيك الشعر قد كبرا
لولا العراق فما رفت لنا شفة لولا العراق فحتى الشعر ماشعرا



#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوميء بكفك للسراب
- عندما أكل الطين جباهنا
- غدا يرقص السراب
- ثالثة الانهيار
- السنبلة المدماة
- الشاعر العراقي الكبير سعدي يوسف /ليس بعيدا عن السماء الاولى
- مكابدات أيوب العراقي
- بصارة الحي
- مئزر من زبد
- للجرح ألف فم
- هكذا نحترق فراشات على نار الوطن
- قبل القطاف
- احلام الرجم بالغيب
- محاجر الغسق
- العيون الزرق
- صرخة في عنق الزجاجة
- عبد الامير الحصيري الشاعر الراحل بدون وصية
- خرابيش عرار
- كيف يخيط الشعراء المواجع شعرا؟؟
- عندما يغترب الشعراء في اوطانهم


المزيد.....




- أفلام رعب طول اليوم .. جهز فشارك واستنى الفيلم الجديد على تر ...
- متاحف الكرملين تقيم معرضا لتقاليد المطبخ الصيني
- بفضل الذكاء الاصطناعي.. ملحن يؤلف الموسيقى حتى بعد وفاته!
- مغن أمريكي شهير يتعرض لموقف محرج خلال أول أداء له في مهرجان ...
- لفتة إنسانية لـ-ملكة الإحساس- تثير تفاعلا كبيرا على مواقع ال ...
- «خالي فؤاد التكرلي» في اتحاد الأدباء والكتاب
- بعد سنوات من الغياب.. عميد الأغنية المغربية يعود للمسرح (صور ...
- لقتة إنسانية لـ-ملكة الإحساس- تثير تفاعلا كبيرا على مواقع ال ...
- مصر.. وفاة منتج فني وممثل شهير والوسط الفني ينعاه
- فنان مصري شهير يقع ضحية الذكاء الاصطناعي ويحذر جمهوره (صورة) ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - مواويل محترقة بالمطر