أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - 1303إلى الشاعرة العراقية وئام ملا سلمان .. جواب رقم (1) ..!مسامير














المزيد.....

1303إلى الشاعرة العراقية وئام ملا سلمان .. جواب رقم (1) ..!مسامير


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1884 - 2007 / 4 / 13 - 11:23
المحور: كتابات ساخرة
    


وصلتني رسالة من الشاعرة العراقية المقيمة في السويد وئام ملا سلمان تجدون نصها في أدناه . الرسالة كانت تعليقا على المسامير رقم 1293 المنشورة في موقع الحوار المتمدن .
بادئ ذي بدء أقول شكرا للسيدة وئام على مضمون رسالتها التي تدين فيها خواء بعض العقول الرجالية التي لا تستحق لا المراجعة ولا النقد ، وهي بالتالي عقول جامدة لا تتعلق بالناتج العالمي الإبداعي لعطاء المرأة ولا تتعلق بارتفاع مكانتها في هذا العصر أو ما قبله ..!
رغم توافقي التام أو غير التام مع أفكار السيدة وئام .. غير أنني أود مواصلة الجدل حول " ترشيق " الأفكار المتعلقة بحقوق المرأة وبواقعها الراهن .‍ .!
لا بد من القول أيضا أن أفكار السيدة وئام كانت بمثابة " طلقة " أولى صوبتها بدقة نحو الهدف فماذا استطيع أن أفعله بعد " الطلقة " الأولى ..؟
تذكرت ، بهذه المناسبة ، عودة الرئيس جلال الطالباني من رحلة العلاج في الأردن متمنيا له طول العمر والصحة لخدمة العراق وشعبه . فقبل أن تنزل الطائرة بالسليمانية بقليل أعطى احد ضباط التشريفات الكرد تعليماته إلى جندي من جنود الاستقبال قائلا :
ــ حال نزول السيد الطالباني اطلق فورا 21 اطلاقة ..
ظل الجندي مبهوتا ومستغربا فسال من الضابط :
ــ لكن إذا أصبته بالطلقة الأولى هل أكمل الباقي ..؟
أنا أيضا أسأل وئام ملا سلمان : هل أكمل إطلاق الطلقات الباقية بعد أن أصبت ِ هدفك ِ بالطلقة الأولى ..؟
نعم سأطلقها في حلقات قادمة لان الحياة هي في واقعها مسرحية يمثل فيها الرجال والنساء بصورة مشتركة لكن التمثيل لا يخلو من صراع ولا يخلو من حسد ولا يخلو من كراهية أيضا ..! ومن كوارث المسرحيات في الحياة أن بعض الرجال يكرهون النساء سواء كانت عاشقة أم أديبة ..! أما إذا كانت عاشقة وأديبة في نفس الوقت فتلك كارثة الكوارث حين دفعت ـ كمثال ـ بالمرأة العربية الرائعة " مي زيادة " إلى الجنون .. وهل يمكن أن ننسى انتحار الفنانة الاميريكية مارلين مونرو ..!
نعم يا سيدتي سأواصل " الطلقات " لكن آملا ً اليوم اطلاع القراء على " الطلقة " الأولى الواردة في رسالة الشاعرة وئام كما يلي :
إلى الأستاذ جاسم المطير المحترم
تحياتي ومحبتي العراقية
لست بحاجة الى كلمات اثني بها او اطري على ما تقدمه وتكتبه معالجا او مستقصيا الكثير من الامور السلبية التي تحيط بنا وبتفكيرنا السياسي والاجتماعي وقد قرأت موضوع نساء القرن الواحد والعشرين وسيمون دي بوفوار وما يحمل من سخرية موجعة بين ثناياه وهو من دعاني للكتابة اليك .
للاسف اقول اننا نعاني من ازدواجية في التفكير وفي الاخلاق والتعامل ولدينا متناقضات ما انزل الله بها من سلطان والمثقف او نصف المثقف يعاني ربما اكثر من هذه الحالة ، قبل 4 ليالي كنت متخفية تحت اسم في غرفة بالتوك واستمع واحاور بالكتابة وقد حام شك حول معرفتي ولكنني التزمت الصمت وقد كان الحديث حول ادب المرأة والإبداع بشكل عام وكانت الطروحات عقيمة وملعونة حد اللاحد رغم ان النفر الذي كان يحاور بعضه الاخر بين شاعر وقارئ فلسفة متمرس وكان محور الحديث ان الرجل هو من يمنح المرأة ما يكتب ومعظم ما يتم نشره هو ادب تدخل الرجل به بصورة او اخرى وقد كنت اكتب اسماء عراقية واسماء امريكية وما احتفظ به في ذاكرتي من اسماء ولكل واحدة كا ن الرد مستصغرا او نافيا مثلا ماركريت ميتشل فيرد الاخر وما الذي كتبته اهي قصة ذهب مع الريح وما تعني هذه القصة وسواها وسواها واما سيمون دي بوفوار فقد حصدت نجاحها وشهرتها من جان بول سارتر لانها خليلته ونوال السعداوي مجنونه وووو الحديث يطول وانا لا اريد ان اتعبك ولكن اود ان يتم تناول هذه الحالة والكتابه عنها بطريقتك وما سر ظاهرة انتقاص الرجل الشاعر او المثقف من المرأة ، لا اخفيك سرا من انني حزنت جدا وكان زوجي ابو محسد مواسيا طيبا لي ،،،ولكن هذا اجحاف وهذا كفر بحق كل امرأة تكتب بصدق وسمو مشاعرها الانسانية ، لابد من وقفة تأمل لهذا الكبح الذي يمارسه الرجل ضد ادب المراة وان كان واهنا او هزيلا فهل الشعراء الرجال كلهم فطاحل ، اعرف ان مجتمعاتنا ذكورية بشكل مضخم ولكن ان تصل الحال حد تجيير النتاج الانساني فهذا امر موجع ولا يطاق ..!
تحياتي واحترامي
وئام ملا سلمان / السويد



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (1) رسائل حب خليجية
- شكسبير يحلم أن يكون عضوا في البرلمان العراقي ..!!مسامير 1302
- 1301لا ثقافة في وزارة الثقافة .. !!مسامير
- 1300طشطشوا الماء تحت قدمي الكويتية نورية الصبيح ..!! مسامير
- 1299مسامير جاسم المطير
- 1298مغص وزارة الثقافة يسبب صداعا حتى للأطفال.... مسامير
- 1297جاسم المطير
- 1295جاسم المطير
- 1294جاسم المطير مسامير
- 1293مسامير جاسم المطير
- 1292مسامير جاسم المطير
- 1291مسامير جاسم المطير
- 1290عار البصرة يتجلى في معمل الورق..! مسامير
- 1288 الكوكايين في سجن بادوش وليس في ملعب ماروش....مسامير ..!
- 1286مسامير جاسم المطير
- 1285مسامير جاسم المطير
- 1283 كثير من الناس يستخدمون كل أعضاء جسمهم إلا العقل ..‍ !!م ...
- 1282 يريدون إعدام حرية نوال السعداوي ..مسامير ..‍ !!
- يا طارق عزيز : الأكاذيب لا تزيل الهموم ..!مسامير 1280
- مسامير جاسم المطير 1282


المزيد.....




- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - 1303إلى الشاعرة العراقية وئام ملا سلمان .. جواب رقم (1) ..!مسامير