قيس العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 1884 - 2007 / 4 / 13 - 04:49
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
قد يبدو للقارء من اول وهله ومن خلال عنوان الموضوع باني سأغوص ببحر الغزل ولاني تجاوزت الخمسين من عمري اتحسس جمالية المرأه العراقيه من وجهة نظر خاصه لانها تستحق ان نقف امامها اجلالا واكبارا فهي الام والاخت والزوجه واتجرأ واقول الحبيبه للاسف هنالك مأخذ على الرجل الشرقي بانه لايفهم المرأة الا داخل السرير ..ان المرأة العراقيه تحملت وزر الحياة من ادق واصعب اركانه عندما كان زوجها او ابنها اواخيها او حبيبها قد اشترك بمعظم المعارك والحروب التي حصلت وما لها من ايام عصيبه وتحملت مسؤلية تربية ومتابعة اولادها سواء كانت ربة بيت او موظفه فالمرأه العراقيه ذات المسحه السمراء وكبرياء الانوثه وجماليتها اصبحت هي سيدة البيت بسبب غياب رب الاسره للاسباب الانفة الذكر وكنت اتحسس انوثتها بشجاعتها ورباطة جأشها ولكل محافظه من عراقنا الحبيب تكون المرأه بنكهه خاصة فبنت الجنوب لها مميزات تختلف عن بنت الشمال والعكس كذلك لكن القاسم المشترك للجميع عراقيتها وعفتها فالمرأه بشكل عام والعراقيات بشكل محدد يمتلكن مقومات قد لااجدها باخواتها العربيات فهي حنونه ووديعه وولوده وذات جمال شرس وخجوله جدا وتحترم اصول وعادات وتقاليد المجتمع العراقي وامهاتنا رحمهن الله كانت اكسسواراتها هي العباءة والفوطه والجرغد والملفع والوشم والرشوش والديرم والخ من امور ولا انسى هن سيدات مطبخ قل نظيره ولا اتذوق بحياتي طعاما كالذي يطبخ بايادي العراقيات بكل العالم وتبقى نكهة خبز التنور نشم رائحتها لحد الان اذن العراقيات من اجمل الجميلات بكل تفاصيل هذه المفرده واميزها من دون كل بنات الكون ..حيا الله الامومه الصادقه وحيا الله الزوجه المخلصه وحيا الله الاخت الطاهره ورحم الله امهاتنا وامهات القارئين وليكن في العراق اليوم الدور الريادي لتلك النسوه.
#قيس_العبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟