أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلام فضيل - كلب السيدة العدائي اقل توحشا من جهاد الاسلام التكفيري














المزيد.....

كلب السيدة العدائي اقل توحشا من جهاد الاسلام التكفيري


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1884 - 2007 / 4 / 13 - 11:47
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


قبل اسبوعين ظهر تقرير اعده مجموعة من المختصين وبثته القناة الهولندية nos مساء‘من على القناة الاولى وفي اليوم الثاني ‘ القناة الثانية ظهرا ‘ وكان التقرير يكشف عدائية بعض الكلاب وما قد يشكله من خطوره على الناس وخاصة الاطفال منهم في لحظة غفلة من صاحبه ‘ وظهرالعديد من الناس وهم يدخلون الى مركز الاختبار الذي اعد لهذا البحث ‘ وقالت احدى السيدات ‘قبل ان يدخل كلبها الاختبار ‘ انا قلقة جدا خوفا من ان يظهر كلبي شيئ من الروح العدائية ‘ فانا احبه ‘ وهو اليف معي حين اداعبه .
وبعد لحظات راح كلبها يفترس طفلة ‘دمية‘ بمجرد ان اقتربت من السيدة والكلب ‘ على اعتبار انها طفلة ارادت ان تداعبه في الطريق وهو مربوط بحبل تمسك به السيدة ‘ فانقض عليها بوحشية ‘ ارعبت حتى صاحبته التي تحبه ‘ وهي تحاول انقاذها من بين اسنانه التي راحت تمزق جسد الطفلة (الدمية ) ‘ مثل ما يفعله الارهاب الوحشي في العراق كل يوم منذ اربع سنوات ‘ وما فعله في المغرب والجزائر خلال الايام الثلاثة الماضية ‘ عندما قطع اجساد العشرات من الاطفال والنساء والعمال الابرياء . وقد شارك في هذا التقرير عدد من السياسين اعضاء في البرلمان الهولندي من اليسار واليمين ‘ وحزب الحيوان ‘(partijdieren حزب له ممثلين في البرلمان) ‘ وهم يقترحون الحلول المعالجة ‘ قبل ان يفترس احد هذه الكلاب العدائية طفلا ‘ وهو في طريقة الى المدرسة او في ساحة لعب الاطفال .
وهذا ما فعله الثوار الفرنسيين قبل مئات السنين ‘ عندما وضعوا الحلول التي عالجت رجال الدين التكفرين المتوحشين ‘آن ذاك ‘ وبدء العلاج وهو بناء دولة المواطنة والقانون ‘ حتى وصل العالم المتقدم الذي شاركهم في مداوات الفكر والروح الشريرة ‘ الى ما هو عليه الان‘ خالي من التكفير والتهميش والقهر والاستعباد . وبالعكس منه ظل جارهم صاحب الحضارات القديمة‘ عالمنا الاسلامي ‘والعربي خاصة ‘ يقوي ويعيد تثبيت كل حجر يسقط من ثقافة القتل والعداء والتحجر ‘ ويحث الخطى باتجاه الكهف كلما سار العالم باتجاه النور وشواطئ الانهار الخضراء ‘ فبدل بناء المدن والمدارس والمستشفيات ‘ عاد الى تقطيع اجساد اطفال المدارس ( الكثير من الرؤس التي قطعت في الكوفة حملت معلقة بالرماح لتقدم هدية الى امير المؤمنين في الشام ‘ والحلاج قطعت اطرافه وهو حي وسط ساحة المدينة وامام اهلها الذي كان يحبهم ) وعمال المصانع على ايدي المجاهدين الاسلامين ‘ الانتحاريين التكفرين الذين لايعرفون سوى صنعة القتل وروح العداء والكراهية ‘ اكثر من كلب السيدة ‘ الذي آلمها عندما ‘ اكتشفت انه يحمل كل هذه الروح العدائية المتوحشة ‘ بعد ان رءاته كيف افترس دمية الطفلة وراح يقطعها ‘ بالرغم انها كانت تبتسم وتلوح له بيدها.
ان الاسلام الجهادي لايعرف غير القتل وبناء روح الكراهية الشريرة (الترابي –قناة الجزيرة- قبل تدمير العراق ).ان كلب السيدة الذي يفترس الاطفال اقل توحشا من جهاد الاسلام التكفيري الذي يهوى القتل والدمار وممارسة الحب مع حور العين في الجنة .



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة الاقطاع وإذلال المقهورين
- الوزير وخجله من البايسكلجية
- الحزب الشيوعي العراقي والشيوعي الكردستاني يحتفل بميلاده الثا ...
- القمة العربية وفرصة انشاء مشروع الثروة السمكية
- ادعائات الفاشلين وقتل الارهابين يقبح كل ما كان جميلا
- الحرب والجياع وحب السلطة
- في القصور يفكرون غير ما يفكرون في الاكواخ
- هذه ليست حماية لتشجيع الفساد ولكن !
- العيب ليس في حجابها بل الثقافة التي تسقيها
- اموال العراقيين هي التي تسرق وليس اموالنا ..العراقيين لم يكن ...
- حب السلطة يعريهم
- الحرية اولى خطوات البناء
- يكذب من يتحدث عن العدالة والحرية وسط الغابة
- موظفين اقطاب المحاصصة في البرلمان يقفون مع قتلة الاطفال والن ...
- الاجساد تتشابه عندما يمزقها الرصاص وتترك عارية تغازل السماء
- صراع النفوذ والمال والسلطة وضحاياه المعدمين
- هل يمكن لامة رموزها قتلة الاطفال والعمال وتدعي المحبة والتسا ...
- ثلاثة ملايين شهيد وسجين سياسي حقوقهم اقل مما يحصل عليه احد ا ...
- خطة بوش وما قالته شده
- انتم وكل الحكومة موجودين هنا بفضل وحماية الامريكان وعليكم ان ...


المزيد.....




- نادين الراسي بإطلالة -جريئة-.. هل أرادت دعم نادين نسيب نجيم؟ ...
- OpenAI ترفع دعوى قضائية ضد إيلون ماسك
- آخر فصول الحرب التجارية: الرسوم الجمركية الصينية على السلع ا ...
- وزير الخارجية التركي يكشف عن محادثات -تقنية- مع إسرائيل لمنع ...
- وزير الدفاع الأمريكي: إيران هي التي تقرر إن كانت القاذفات B- ...
- -الحرب الكلامية- بين إسرائيل وتركيا.. هل تتحول إلى مواجهة عس ...
- -جيروزاليم بوست-: إسرائيل وتركيا تبحثان آلية لمنع الاشتباك ف ...
- قتلى وجرحى وسط التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة
- أوتاوا: سنبدأ المفاوضات مع واشنطن بعد الانتخابات الكندية
- جولة ثانية من المباحثات الروسية الأمريكية في إسطنبول (فيديوه ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلام فضيل - كلب السيدة العدائي اقل توحشا من جهاد الاسلام التكفيري