أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - محمد نايف الجبارين - المرأة بين مطرقة الزوج وسنديان المجتمع














المزيد.....


المرأة بين مطرقة الزوج وسنديان المجتمع


محمد نايف الجبارين

الحوار المتمدن-العدد: 1885 - 2007 / 4 / 14 - 12:16
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


العلاقة الزوجية هي اسمى علاقات المجتمع واكثرها صدقا والتصاقا ، فالزوجين يلتحمان معا من اجل تكوين اسرة او كيان صغير من خلاله ينطلقون الى المجتمع ، والبنية الاسرية يجب ان تكون هي الاكثر نقاءً وطهرا .

هذا هو المنظور المثالي الذي تتحدث عنه كل الافكار والاديان ووجهات النظر ، اما الواقع فهو الاسوا والكثر جدلا ، حيث تكون فيه الزوجة او المراة هي الضحية الاولى والطرف الاضعف في اكثر من ناحية .

اولها : العلاقة الزوجية " أي الجنسية "
الجنس هو احتياج مشترك ما بين انسانين لهما الرغبة في الوصول الى الرضا الجنسي ، فالرجل يحتاج المراة تماما كما تحتاج المراة الرجل ، وكلاهما معا يجب ان يعملا على سد حاجة الاخر ، لكن هل يقبل الرجل من زوجته ان تعتذر عن ممارسة الجنس في وقت ما ؟؟؟ وهل يقبل الرجل من زوجته ان تبادر الى العلاقة ؟؟؟؟
هل انه اذا وصل الرجل حاجته ينظر الى حاجة زوجته ؟؟؟ وهل يقبل الرجل من امراته التحدث في الجنس كما يفعل ؟؟؟؟ .
اعتقد ان الرجل لا يقبل جميع او بعض من هذه الاسئلة ، كما ان الرجل له الحق في ممارسة ما يريد في أي وقت وكما يريد ، فيوقظ الزوجة ان كانت نائمة ، ويؤدي ما يريد حتى لو كانت مريضة ، اما اذا حاولت الزوجة ذلك فيمارس شرقيته المعروفة ولا يسمح لها وقد يكون فارضا عليها عدم التنفس اثناء نومه ويتعذر بالتعب ان كان لا يريد ، فشرقية الرجل العربي لا تسمح له ان يؤدي دوراً مع زوجته لا يخدم مصلحته .

ثانيها : المجتمع المحيط :
كثير ما يجول في خاطري تلك الفكرة التي تحدث عنها الرائع نزار قباني حينما قال : ان النساء تقف ضد تحرر النساء .
المجتمع العربي المحيط يقمع كل ما هو انثوي , فلا يسمح لها بمحاولة الحصول على ابسط حقوقها سواء كانت زوجة او اخت او ابنة ، وكثيرا في حالات الطلاق التي تحدث يكون سببها ضعف المراة بسبب المجتمع ، على اعتبار ان النساء يجب ان يطعن الرجل في كل ما يريده فممنوع عليها المناقشة او حتى ابداء الراي تحت مبدا
" لا خير في امة تحكمها امراة " فهي الناقصة عقل ودين ، وشاوروهن وخالفوهن ، فالمشكلة اذا هي في نبذ هذا الكائن وعدم السماح له باخذ دور غي دور الفقاسة التي تنتج البيض والصيصان واداة من اجل الاستمتاع واشباع الرغبة .

ثالثها : المراة نفسها :
بالنسبة للمراة نفسها ، فهي دائما فاقدة الثقة في نفسها فلا تحاول اقحام نفسها في المشاكل البيتية والعائلية حتى لو كانت تخصها ، ذلك لانها تعودت ان تكون مقموعة دائما ولا يسمع لها ، ولا يؤخذ برايها نهائيا .
هذا القليل من القمع الذكري للانثى سواء كانت الزوجة ام الام او حتى الاخت .

لذلك على المجتمع اعادة الاعتبار لنفسه اولا من خلال اعادة الاعتبار للمراة ، فهي الام ، فمن العار على رجل ان يقول ان المراة ناقصة عقل ودين وهي امه ، فتلك الشعارات القاتلة يجب ان تذهب بعيدا عن المجتمع وترمى في سلال المهملات .
فالعلاقة الزوجية يجب ان تكون متكافئة ومتكاملة ، وللرجل دور فيها مثل المراة تماما ، وللمراة الحق في التدخل في شؤون المنزل وشؤون الاطفال .
ويمكن تمثيل ذلك مثل الشقة تماما في يد كل واحد منهم مفتاح .



#محمد_نايف_الجبارين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تقتل المراة الرجل على خلفية شرف العائلة ؟؟؟؟
- حوار مع الذات
- موظف وتاجر وحماس
- هل الطريق تقود إلى الطريق؟؟؟
- تفجير مقاهي الانترنت لبناء الدولة الإسلامية
- بداية نهار أم نهاية ظلام؟
- مصر استيقظت مبكرا
- القلم وأنا
- إفلاس القاعدة
- عرض الأزياء في غزة...... ثم في مكة
- تونس الخضراء ومتسلقي الراية الخضراء
- لماذا لا يحل اليسار نفسه
- الأمن قبل الخبز أحيانا
- اليسار الفلسطيني... الختيار
- - اضافات -اليسار الفلسطيني يقف على اليمين
- اليسار الفلسطيني يقف على اليمين
- حماس و ثوبها الجديد
- مصر على طريق الجزائر و فلسطين
- القوة التنفيذية جهاز قمع واكراه ام حفظ للحقوق والحريات


المزيد.....




- جنوب إفريقيا... مصرع امرأة جراء فيضانات ضخمة (فيديو)
- الجنسية السويسرية عبر الزواج: شروط صارمة وكلفة باهظة لمن يقي ...
- السعودية.. توفير خدمة هي الأولى من نوعها للنساء في الحرم الم ...
- وزيرة شئون المرأة الفلسطينية لـ«الشروق»: نواجه واقعا مأساويا ...
- من بطلة إلى ملهمة: كيف غيرت إيمان خليف وجه الملاكمة النسائية ...
- الشبكة السورية لحقوق الإنسان: 878 ضحية في الساحل السوري
- في لبنان: جريمة قتل امرأة سبعينية في الشوف
- شهادات مؤلمة: العنف الجنسي ضد الفلسطينيين في تقرير أممي
- توغو: قوانين الإجهاض الصارمة تدفع النساء إلى المخاطر وتفاقم ...
- كيف يمكن للمرأة العربية الاستثمار في الذات لتحقيق النجاح؟


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - محمد نايف الجبارين - المرأة بين مطرقة الزوج وسنديان المجتمع