أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - نبيل محمود والى - كلمتي للتاريخ














المزيد.....


كلمتي للتاريخ


نبيل محمود والى

الحوار المتمدن-العدد: 1883 - 2007 / 4 / 12 - 04:27
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


هل يتمكن السيد / جمال مبارك أمين عام لجنة السياسات بالحزب الوطني الحاكم منفردا أن يساهم بقوة في حل جميع مشاكل مصر المزمنة والموروثة والمعلومة بالضرورة للقاصي والداني ! هل يتمكن من التصالح مع المعارضة المصرية بكافة أطيافها السياسية واختلاف مشاربها ! هل يتمكن من ممارسة نفس دور فراعين مصر من عسكر يوليو 1952 ! وهل ثقافة العمل في البنوك المحلية والأجنبية منفردة دون ممارسة السياسة من القاعدة وعلى أرض الواقع تساعده على حكم مصر !
هل يتمكن السيد / جمال مبارك من تسديد جميع ديون مصر الداخلية والخارجية والتي تراكمت في عصر حكم والده الرئيس محمد حسنى مبارك ! وهل يتمكن من التعامل بحنكة سياسية وخبرة وفهم وإدراك مع جماعة الإخوان المسلمين أو الذراع العسكري لتلك الجماعات وروافدها ! وهل يتمكن من القضاء على العشوائيات وسكنى القبور ! وهل يتمكن من التعامل مع الفكر الشيوعي الذي أطل برأسه من جديد في مظاهرات واعتصام العمال شريكا جديدا وقويا في الساحة السياسية المصرية ! وهل في مقدوره التعامل مع المؤسسة العسكرية بذات الدور الذي قامت به مجموعة ضباط صغار العمر من تلك المؤسسة فجر 23 يوليو 1952 !
هل يتمكن السيد / جمال مبارك والذي تعدى مرحلة الشباب الفعلية مفضلا السلطة على الزواج أن يشعر ويتألم ويحل مشاكل شباب مصر في البطالة واضمحلال الفكر وزمن أنصاف الرجال ! وهل يتمكن من تطبيع العلاقات الكامل مع الدولة العبرية حيث يشاهد المواطن المصري فرق كرة القدم الإسرائيلية تلاعب الأهلي على إستاد القاهرة ! وهل بمقدوره رفع الصفر الكبير عن كاهل الدولة المصرية في الداخل والخارج ! وهل بإمكانه أن يكتسب حب واحترام وقبول الشعب المصري عن قناعة واختيار عوضا عن الأمن المركزي والمباحث العامة والراقصون على أشلاء الوطن من جماعة المنتفعين من حملة المباخر وضاربوا الدفوف في مواكب الطبل والزمر والتزوير !
هل يتمكن السيد / جمال مبارك الذي لم يكن شيئا على وجه الإطلاق ولم يكن له أي حضور في العمل العام أو السياسي سوى مشاركته في حضور و مشاهدة العرض العسكري الذي اغتيل فيه الرئيس محمد أنور السادات على حد وصف الرئيس مبارك في برنامج كلمتي للتاريخ ثم فجأة هبط علينا بالبراشوت الرئاسي من الإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون مصر أم أن أعدادهم ستتزايد يوما بعد يوم في عصره الميمون ! وهل بمقدوره أن يجلب الاحترام للمصري أفندي بالخارج والسماح له بالتصويت على انتخابات الرئاسة والتشريعية في ظل قضاء مستقل غير تابع للسلطة التنفيذية !
هل يتمكن السيد / جمال مبارك من إقناع المصريين أنهم ليس عليهم ذنب في أن رئيس الجمهورية له نجل وهذا الابن مستميت في الوصول إلى كرسي العرش لحكم مصر في ظل موافقة صامته من الرئيس استحسانا لتصرفات نجله في وراثة مصر ! افعلوا أل مبارك ماتشاؤن فمصر وخراجها لكم ولأولادكم وأحفادكم أيضا ولكن أحذروا فإن الله موجود فوق الدستور الذي عدلتموه للتوريث رغما عن أنف الأمة والقنابل الموقوتة التي زرعها نظام الحكم الذي جاء بكم إلى السلطة مليء الوطن بالطول والعرض وأخطاء الآباء يدفع ثمنها الأبناء !!!



#نبيل_محمود_والى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللعب على المكشوف
- رسالة إلى الله
- المصريين أهم يافخامة الرئيس
- خصومتي مع جمال مبارك
- تمام يا أفندم
- المساواة في الظلم عدل !
- المواطنة
- الأطماع الإيرانية وميزان القوى العسكري
- فلاش باك FLASH BACK
- المعارضة المصرية المفترى عليها
- الشرق الأوسط الجديد
- أنصاف الرجال
- الانتصار الإستراتيجي التاريخي !!!
- دبلوماسية الدموع
- العرب والأمر الواقع
- !!!جنرالات الفضاءيات
- فقهاء المقاومة
- قرار تأميم قناة السويس
- أسنان وأنياب الديمقراطية
- أين سلام الشجعان ؟


المزيد.....




- ويتكوف: وفد أمريكي سيتوجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع وفد ...
- إيطاليا.. الجليد والنار يلتقيان في مشهد نادر لثوران بركان إت ...
- كيف يبدو مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
- روبيو ونتنياهو يحملان إيران عدم الاستقرار في المنطقة، ويؤكدا ...
- فيديو: مناوشات مع مؤيدين لإسرائيل أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين ...
- رئيس دولة الإمارات يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ال ...
- سوريا.. هجوم على دورية تابعة لوزارة الداخلية في اللاذقية يسف ...
- سيناتور أمريكي يوجه اتهاما خطيرا لـ USAID بتمويل -داعش- والق ...
- السعودية.. القبض على 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد فنادق ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على كلمات كالاس حول ضحايا النزاع الأوك ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - نبيل محمود والى - كلمتي للتاريخ