أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سميرة الوردي - عندما يطغي الموت على الحب














المزيد.....


عندما يطغي الموت على الحب


سميرة الوردي

الحوار المتمدن-العدد: 1883 - 2007 / 4 / 12 - 11:47
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


إنها حكاية كل يوم، الموت يقبع في كل زوايا الوطن ينتخب الفتوة الورود، يغتال أحلامهم بلقمة الخبز وحب الوطن. خبرين على قناتين مختلفتين الأول يمنح الأمل لناجية قبل عشرة أعوام من أعمال عنف في رواندة، تظهر في برنامج أوبرا، تُمنح مقعدا دراسيا في الجامعة، والثاني امرأة ترتدي حزاما ناسفا تخترق طابوراً للمتطوعين في مركزٍ للشرطة في يعقوبة تركوا مقاعد الدراسة من أجل وطنهم ولقمة عيشهم، تقتل العشرات منهم، مالذي فعله هؤلاء الأبرياء لها لتنتهك حياتهم وتهدرها بهذه الطريقة العشوائية، البشعة، الحاقدة، التي تستنكرها كل المعايير الإنسانية والأخلاقية !
هل كان بينهم متطوعا أمريكيا يبحث عن رغيف يشتريه بالدينار العراقي ؟!
أي قبح وكراهية تحمله هذه المرأة !، أي فكر ظلامي هندس الطريق لتلك التي فقدت أبسط معالم الأمومة ! إنها طريقة بشعة لاغتيال الحياة !
: ـ هل قتل الأبرياء جهاد يُدخلها الجنة أم إنها طريقة لإيجاد التبريرات لبقاء المحتل . أسئلة تغزو الفكر ولا تريحه
من أين جاءت ؟ وكيف تسللت لمجتمع لم تفقد فيه الأمومة صفاتها المقدسة، كيف تواجدت بينهم، لم يخطر ببال أي فتى منهم بأن الموت يكمن تحت حجابها اللا مقدس. بالتأكيد نظروا اليها باحترام وبالتأكيد تساءلوا مع أنفسهم عن سبب تواجدها بينهم وبالتأكيد انهم لم يشكوا لحظة واحدة بانها ستقتلهم بدم بارد وبمباركة من المجرمين الذين دفعوها.
من يمجد هؤلاء المنتهكة حقوقهم؟ ومن يعوضهم حياتهم !!!
أين ضمير العالم مما يجري في العراق ؟
لماذا لا يدان، ويحاسب، وطنيا، وعربياً، وعالمياً، وبصوت واضح وعلني كل من يحرض ويمول هؤلاء القتلة ؟
لماذا لا تخصص برامج للقاء المجرمين الذين ُيقبض عليهم ويحاكمون علناً وُتنفذ فيهم ما يستحقونه من أحكام ؟
قامت الدنيا ولم تقعد حول قانون إعدام المجرميين القتلة ولكن الدنيا لم تقم من أجل هذه الأرواح البريئة التي تذوق الموت كل يوم !
بمن نستغيث ؟ والقتلة في كل مكان،
ألم يشبعوا من حمامات الدم، زرعوا وجه العراق بمقابرهم الجماعية ولم يكتفوا قتلوا كل الأطياف والملل ، زرعوا مجرميهم في كل مكان ليشوهوا جمال العراق وتاريخه وأصالته، أبكونا بدل الدموع دما ،أفلا يرتون،
فلا بوركوا ولا طاب لهم نفساً .



#سميرة_الوردي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن أحتفل
- أيها القرضاوي قرضك الله وأزال غمتك عن صدر الأمة
- تعقيب على مقالة العراق والإسلام واللعبة السياسية
- يا مجيلس العُرب آه
- العراق والإسلام واللعبة السياسية
- العراق لن يموت
- بين عيدين
- نكسات العرب أم نكسة حزيران
- العلمانية وسعة آفاقها
- العدد الأخير من طريق الشعب /آذار/ عام1979
- دلال سامي ووفاء سلطان وطبقة البيض
- الى سكنة الجحور وأسياده
- العلم العمل الحب /بين نوال السعداوي ووفاء سلطان
- الى أبى في 8 آذاريوم المرأة العالم
- وا متنبياه
- العلمانية هي الحل
- نكتب من الجحيم
- بين مؤيدٍ لوفاء سلطان ومعارض ٍ والحلقة المفقودة
- لست معك يا وفاء والى الأبد
- المرأة والحجاب و آذار


المزيد.....




- أمسكته أم وابنها -متلبسًا بالجريمة-.. حيوان أبسوم يقتحم منزل ...
- روبيو ونتانياهو يهددان بـ-فتح أبواب الجحيم- على حماس و-إنهاء ...
- السعودية.. 3 وافدات وما فعلنه بفندق في الرياض والأمن العام ي ...
- الولايات المتحدة.. وفاة شخص بسبب موجة برد جديدة
- من الجيزة إلى الإسكندرية.. حكايات 4 سفاحين هزوا مصر
- البيت الأبيض: يجب إنهاء حرب أوكرانيا بشكل نهائي ولا يمكن الق ...
- نتنياهو: أبواب الجحيم ستُفتح إذا لم يُفرج عن الرهائن ونزع سل ...
- رئيس وزراء بريطانيا يتعهد بـ-الضغط- لإطلاق سراح علاء عبدالفت ...
- وزارة الدفاع السورية تتوصل إلى اتفاق مع فصائل الجنوب
- -ربط متفجرات حول عنق مسن-.. تحقيق إسرائيلي يكشف فظائع ارتكبه ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سميرة الوردي - عندما يطغي الموت على الحب