أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أشرف عبد القادر - الإرهاب المتأسلم يأكل نفسه














المزيد.....

الإرهاب المتأسلم يأكل نفسه


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 1882 - 2007 / 4 / 11 - 11:23
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في الجزائر الجبهة الإسلامية للإنقاذ تخون وتجرم جيشها، الجيش الإسلامي للإنقاذ الذي تمرد عليها و استسلم للسلطات الجزائرية رغم أنفها، وقائد هذا الجيش مدني مرزاق يتهم"شيوخ" الجبهة الإسلامية للإنقاذ بأنهم هم – لا الدولة الجزائرية كما يزعم المتأسلمون – المسئولون عن مذبحة 150 ألف جزائري غالبيتهم من المدنيين الأبرياء (برجاء العودة إلى مقالي "المتأسلمون بأسهم بينهم شديد" ) لم تمض إلا أسابيع قليلة وها هي المنظمة المسلحة الإرهابية المتأسلمة "ثورة العشرين" في العراق تنقسم على نفسها "حماس" عراقية و"قاعدة". وها هو "الجيش الإسلامي" الذي طالما تواطأ مع جرائم قاعدة الأمير الذباح الزرقاوي، ينقلب عليها بسبب جرائمها ومظالمها التي جاوزت المدى ... لأنها أخذت تقتل الإرهابيين المتأسلمين أنفسهم. لقد إتضح اليوم أن "الجهاد" المتأسلم هو الإرهاب الدموي بعينه. الإرهاب المتأسلم الذي يسميه المتأسلمون "المقاومة العراقية الشريفة" سطر أبشع الملاحم الإجرامية ليس في تاريخ العراق وحسب بل وفي تاريخ الإسلام القديم والمعاصر منذ أن أظهره الله على يد نبي الرحمة هداية للعالمين، فحوله المتأسلمون ،من مهدي عاكف إلى راشد الغنوشي ، إلى نقمة للعامين. فلم يسبق أبداً أن فجر "الاستشهاديون" كما يسميهم ملياردير قطر يوسف القرضاوي ،أنفسهم وسط اخوتنا المسلمين الشيعة ولا اغتيال المؤذنين والأئمة السنة إلا من المتأسلمين في الجزائر وتونس والعراق. إليكم المنشور الاتهامي الذي أصدره "الجيش الإسلامي" العراقي كما نشرته مشكورة "القدس العربي" في صفحتها الأولي بتاريخ 6/4/2007 بعنوان ("الجيش الإسلامي" ينتقد تصرفات "القاعدة"، وقولوا معي بعد قراءته وعلى الباغي تدور الدوائر: "انتقد تنظيم "الجيش الإسلامي" تصرفات تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، وطلب تدخل الشيخ اسامة بن لادن، وقال الجيش في بيان أرسل لـ"القدس العربي" والذي رد فيه على خطاب لأبي عمر البغدادي أمير ما يسمى "دولة العراق الإسلامية" أن الجيش له باع طويل في مقارعة الاحتلال الأجنبي للعراق وكان من السباقين في قتالهم، وأنه فضل عدم الرد في البداية على ما أسماه بـ"الأخطاء" وقال: غير أن هذا الصبر الجميل جراهم أكثر فاستحلوا قتل طائفة من المسلمين [الشيعة] وخاصة الأهداف السهلة مثل أئمة المساجد والمؤذنين والعزل من أهل السنة ومنهم أعضاء في هيئة علماء المسلمين وقد ثبت في البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لن يزال المؤمن في فسحة من دينه، ما لم يصب دماً حراماً".
وعدد البيان تصرفات القاعدة:
- تهديد بعض أفراد الجماعة بالقتل إن لم يبايعوا القاعدة أو أسماءها الأخرى وكنا ندفع بالتي هي أحسن لحسم مادة الشر وحصر الصراع ليكون مع الأعداء فقط بل وتحييد بعض الأعداء ما استطعنا إلى ذلك سبيلا.
- قتلوا بعض الإخوة ظلماً وعدواناً من المجاهدين في هذه الجماعة تجاوز عددهم الثلاثين حتى الآن، ولم يكتفوا بذلك بل ناصبوا الجماعات الجهادية الأخرى العداء، وتحول هذا العداء إلى مواجهات مع بعض الجماعات مثل كتائب ثورة العشرين ولا تزال إلى هذه الساعة مواجهات بينهم بين الحين والآخر في أبو غريب، كان من أحداثها قتل أحد قادتهم الميدانيين وهو الأخ حارث ظاهر الضاري تقبله الله تعالي، وقتلوا بعض أفراد جيش المجاهدين وبعض أفراد أنصار السنة، وهددوا الجبهة الإسلامية (جامع) فتحملت كل الجماعات أعباء هائلة صيانة للمشروع الجهادي كي لا ينحرف عن مساره وأهدافه. ونفي "الجيش الإسلامي" في بيانه أن يكون تلقي أي أموال من عوائد النفط، أو أن أياً من أعضائه بعثي. وانتقد البيان جعل الشيخ أبو عمر أمير "دولة العراق الإسلامية" تحريم الدش وتغطية وجه المرأة، من الثوابت "رغم أنه يعلم ما تتعرض له المنقبات من مضايقات كبيرة من تفتيش واعتداء". وختم البيان بتوجيه نداء إلى الشيخ اسامه بن لادن للتدخل وكذلك إلى عناصر تنظيم القاعدة لمراجعة أنفسهم".
أما مطالبة "الجيش الإسلامي" بتدخل اسامه بن لادن ، فهو كالمستجير من الرمضاء بالنار. بن لادن هو كبيرهم الذي علمهم قتل الأبرياء، وتحويل العراق الذي تحرر من جنون صدام حسين الدموي إلى جحيم للشيعة والسنة معاً. بن لادن الذي افتخر رداً على من اتهمه من التكفيريين بأنه سمح لشيعة أفغانستان تحت حكم طالبان بـ"زيارة القبور" المساوية لـ"الشرك بالله" فقال:"والله لم نسمح لهم بذلك. لقد قاتلت الروافض وقتلتهم وسبيت نسائهم" وقدمهم لـ"المجاهدين" العرب كـ"مللك يمين" حلالاً بلالاً!!!
تصوروا اجرام المتأسلمين حتى إن "الجيش الإسلامي" الإرهابي ينتقد جعل "الشيخ" أبو عمر أمير "دولة العراق الإجرامية" عفواً "الإسلامية" "تحريم الدش وتغطية وجه المرأة من الثوابت" الإسلامية تماماً كما جعل المتأسلمون حجاب عقل المرأة ركناً سادساً من أركان الإسلام الحنيف !!!!فها هي الجماعات المتأسلمة ينتقد بعضها بعضا ويكفر بعضهم بعضا، ولن تجد شيئاً تفعله بعد أن انكشفت لعبتهم أما الشعوب، إلا أن يأكلوا بعضهم بعضا، كالنار التي تأكل نفسها إذا لم تجد ما تأكله.
وعش رجباً تري عجبا .
اعتذار للقرضاوي
كنت قد كتبت في إيلاف فبل سنتين أن القرضاوي تزوج طفلة عمرها 16 سنة ... وظننت – وبعض الظن إثم – أنه اشتراها بأمواله الطائلة من عائلتها ... لأني أعرف أن المتأسلمين من أنصار تزويج الفتاة رغم أنفها من العواجيز. أخذت الخبر من الأستاذ عادل سالم والأستاذ عبد الواحد بنغضرا ... لكن الدكتورة هدي كريمة د. مجدي عبد الحافظ، أستاذ الفلسفة بجامعة حلوان، وهي مسلمة فاضلة، أخبرتني بأنها صديقة للجزائرية التي تزوجت القرضاوي عن عشق وحب. وعمرها 45 سنة. وقد سافرت من الجزائر إلى قطر ووهبت نفسها له. فمعذرة للقرضاوي ولزوجته الفاضلة ولقراء إيلاف الذين أعطيتهم معلومات خاطئة عن حسن نية. واستغفر الله عما صدر مني، وهو الغفور الرحيم.



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية لمؤتمر أقليات الشرق الأوسط
- أكذوبة لهم ما لنا وعليهم ما علينا
- جدوى حكم الأقليات
- الحجاب -عقدة جنسية-
- هل الأقليات طابور خامس؟!
- لماذا يهدد نصر الله بالفتنة الطائفية؟
- شعر المرأة ليس عورة
- انتفاضة المثقفين المصريين
- نحن أكثر الشعوب هوساً بالجنس وفشلاً فيه
- جريدة الإخوان المسلمين تحرض على اغتصاب السافرات !!!
- انتفاضة القاهرة الاغتصابية: الحل الإسلامي في الاختلاط ونكاح ...
- انتفاضة القاهرة الجنسية:الكبت الجنسي يورث الانفجار
- هل هو الغزو الوهابي لمصر أم الغزو الإخواني للوهابية؟!
- رسالة مفتوحة إلى السنيورة: اجعلوا المحكمة الدولية دولية
- ثعلب تونس يكذب على العمير وجار الله
- ثعلب تونسي يطارد د. رجاء بن سلامة
- د. عبد الصبور شاهين عدو للمفكرين المصريين والعقل
- أعداء المرأة ينفثون سمومهم
- علي حرب: يفضح نصر الله قبل أن يفضح نفسه
- بل تحريك العقول الجامدة


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أشرف عبد القادر - الإرهاب المتأسلم يأكل نفسه