أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد النعماني - منظمات المجتمع المدني في اليمن تطالب بمبادرة قوية بايقاف الحرب الثالثة في صعدة،














المزيد.....

منظمات المجتمع المدني في اليمن تطالب بمبادرة قوية بايقاف الحرب الثالثة في صعدة،


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 1881 - 2007 / 4 / 10 - 11:29
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


قالت بلقيس اللهبي، عضوة سكرتارية ائتلاف منظمات المجتمع المدني ان اكبر فشل للانسانية هي الحرب، حيث لا تقوم الحروب إلا حين تنتهي كل قوى الاقناع من القول والعقل، واعتداء طرف على آخر، او الطرفين- الاطراف على بعضهم ليس سوى اتباع باطل ونكران حق. ليس فقط في حقيقه مطلقه من من الاطرراف على حق؟. بل الحق في الاختلاف مع ضمان التمتع بالسلم...
وهذا مايحدث في الحرب الثالثة في صعدة، والتي بدأت في يناير 2007م، استمرارية لحرب اندلعت لمرتين، الاولى 2004، والثانية 2005، بعيداً عن كافة الانشطة المدنية من اعلام ومنظمات واحزاب، لايوجد هناك سوى آلة الدك العسكرية في أيدي العسكر من الجانبين.
تعدد قواد مايسمى التمرد، وظل جيش السلطة بذات القيادة، في الحروب الثلاث, ليبرز سؤال كبير. من وراء قرار الحرب؟، وليست هذه الرؤية التي اقدمها اليوم نيابة عن ائتلاف المجتمع المدني، لإدانة طرف من اطراف الحرب لان في ذلك اعتراف بالحرب كأداة للتفاهم، هذه الرؤية تدين الحرب واستخدام القوة من مطلق المتحاربين، ولكنها أيضاً تضع امامكم اسئلة تحتاج إلى اجابة يجب ان يخرج بها اجتماعكم هذا. وليس السؤال هو السؤال الطللي الواقف على الماضي راثيا له: من بدأ الحرب؟. بل هو سؤال يحمل المستقبل: من يمكنه ان يوقفها..؟.
مدوا ابصاركم إلى غور الواقع.. وطن يباع فيه السلاح على الارصفة، مع حلويات الاطفال، واذا كان لدى الطفل المبلغ الكافي قد يشتري المسدس الذي يحشى بالرصاص الحي لقتل الاحياء بدلاً من مسدس مائي للعب مع الاصدقاء، هذا الواقع الذي خلق مجتمع سلاح يدافع عن كل شيء بالسلاح بدأ بالاختلاف في وجهة النظر حول الوان قوس قزح، انتهاء بالاختلاف حول العقائد...
وعليه وفي هذا الواقع الذي لايروي لنا الكثير عما يحدث هناك في صعدة نظراً للتعتيم الإعلامي الكبير، والحديث عن الحرب من طرف واحد هو السلطة، التي شنت عبر وسائل اعلامها المختلفه حرباً تتمثل في ابشع صورها في وضعها الخلافات المذهبية وقوداً لهذه الحرب، ووسيلة لجلب الأنصار.
من يستطيع ايقاف هذه الحرب؟ فئة تحتمي ببنادق يكفيها هذا الاحتماء لتتهم قانونيا بالخروج عن سلطة الدولة ، هل تستطيع هذه الفئة وان كانت ضالة ان تتراجع عن ضلالها وتسلم سلاحهابضمان قضاء نزيه ومستقل, متطور وحديث، تقف أمامه شارحة مظالمها.
هل يتواجد مجتمع مدني قوي قادر على حماية خيار هؤلاء العقائدي والسياسي يضمن لهم مشاركة اجتماعية خالية من التمييز السلبي تجاههم خارجة عن نهج العقاب الدائم لهم بتهمة لم يصرح بها، هل يوجد كل ما سبق؟ لننطلق إلى تلك الجماعة طالبين منها ترك سلاحها والنزول من الجبال.
ام ان الطرف الاكثر اقتداراً والبعيد عن شبح الانتقام والتنكيل هو السلطة، الجهه التي بيدها قضاء يمكن ان تجعله نزيها مقدمة حقوق المواطنة لمواطنيها على كرامة السلطة (التي صار التعامل معها شخصياً).
تأتي هذه الفعالية التي نظمت لها الهئية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات معبرة عن توجه المجتمع المدني الذي يرى ان هذه الحرب خاصه والحروب عامة تنتهك الكثير من حقوق الانسان، واسرد هنا بعضاً من الحقوق التي انتهكت:
- القتل خارج القانون، وفي حالات كثيرة تم القتل اثناء الاعتقال فيما يسمى الاستخدام المفرط للسلاح الناري من قبل الموظفين المكلفين بتنفيذ المهام الامنية.
- انتهاك حرية العبادة والاعتقاد، وهذا ما حدث من محاربة للمذهب الشيعي الاثنى عشري منسحباً على المذهب الزيدي الذي حوربتٍ كل مظاهره.
- الاعتقالات التعسفية وعدم تقديم المعتقلين للمحاكمات النزيهة وبطرق قانونية.
- ملاحقة كل من له علاقة بمشتبه به بما في ذلك علاقات النسب والصهار وتصل الملاحقات والعقوبات حد الاعتقال، وفقدان الوظائف العامة، والحرمان من إكمال الدراسة للدارسين.
- تعرض الخصوصيات للانتهاك مثل مراقبة الهواتف وتفتيش المنازل دون مسوغات قانونية.
- الاختفاء القسري، والاختطاف، وماحدث يوم امس للاخت حنان الوادعي مثالاً.
- الملاحقة والتهديد بطرق مباشرة وغير مباشرة للإعلام غير الرسمي في حال تبادل شؤون الحرب.
- الهدر لميزانية الدولة وهذا يؤثر على الحقوق الاقتصادية، و الهدر للمقدرات البشرية.
- عزل صعدة عن العالم الخارجي مما يفاقم الوضع الإنساني هناك ويمنع أي مساعدات انسانية.
- الاعتداء على المؤسسات الدستورية وادوات الانظمة المدنية.
- إثارة نزاع مذهبي، اليمن في غنى عنه ولم تعانِ منه لعقود.

ان الحقائق التي تقرأ من طرف واحد (طرف السلطة) التي تملك الاعلام وتعزل صعدة عن الإعلام المستقل أو الحزبي، يدفع بالمجتمع المدني للوقوف مع الطرف الغائب في سبيل البحث عن الحقيقه التي وراء السور، وهذا ما لايريده المجتمع المدني. وعليه فهو يطالب بـ:
- إعادة جهود الوساطة لإيقاف الحرب تحت سمع ونظر الاعلام المحلي والخارجي.
- يطالب باضطلاعه بدور اكبر في عملية الوساطة ودخوله فيها باشتراط ان تعطى جهود الوساطة الثقة الكافية وان يخرج التعامل معهم من زوايا التخوين، ومن لم يكن معي فهو ضدي.
- ان يخرج هذا اللقاء ائتلاف منظمات المجتمع المدني في اليمن بمبادرة قوية تطالب بايقاف الحرب وضمان حقوق المواطنة لمواطني صعدة والوطن أجمعين مع ضمان احترام سيادة الدولة.



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكشف عن الاف المجندين الاطفال تحت السن القانونية زج بهم للق ...
- جلسة مفتوحة للاستماع إلى شهادات حول العنف لعدد من الناشطات ا ...
- الثورة البرتقالية- تستغيث بأمريكا
- روسيا وامريكا ..لا تحالفات دائمة ولا صداقات دائمة،إنما المصا ...
- روسيا شعور بخيبة الأمل مع امريكا وتوسيع التعاون وتزايد التنا ...
- المكتب السياسي العالمي وخلافات جديدة في مجلس الأمن الدولي
- نصيحتي الى سيادة الرئيس
- نعم لا أحد يريد أن تصبح إيران دولة نووية
- وانتهي زمن النفط الرخيص
- روسيا وايران ومابنهم ؟
- روسيا بروفة أخيرة- لانتخابات مجلس -الدوما ديسمير 2007
- التقارير الدوليه .. تشخص بان اليمن علي وشيك الانهيار المرتقب
- علاقه اليمن بالكويت تميزت بالاحترام و45 عاما من التعاون
- اليمن ومجلس التعاون الخليجي
- نعلنها صراحه
- صباح الخير يا موسكو البرد قاسي والدفئ صادق
- ليون تروتسكي قصه حياة وموت متيرة
- نعم يا صديقي لسنا -طوائف- لكن الرئيس يهوى التجريب
- فخ الدحبشه
- الرئيس اليمني علي عبدالله صالح والإخوان المسلمين في اليمن ال ...


المزيد.....




- الحكومة الإسرائيلية تقر بالإجماع فرض عقوبات على صحيفة -هآرتس ...
- الإمارات تكشف هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي-المو ...
- غوتيريش يدين استخدام الألغام المضادة للأفراد في نزاع أوكراني ...
- انتظرته والدته لعام وشهرين ووصل إليها جثة هامدة
- خمسة معتقدات خاطئة عن كسور العظام
- عشرات الآلاف من أنصار عمران خان يقتربون من إسلام أباد التي أ ...
- روسيا تضرب تجمعات أوكرانية وتدمر معدات عسكرية في 141 موقعًا ...
- عاصفة -بيرت- تخلّف قتلى ودمارا في بريطانيا (فيديو)
- مصر.. أرملة ملحن مشهور تتحدث بعد مشاجرة أثناء دفنه واتهامات ...
- السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد النعماني - منظمات المجتمع المدني في اليمن تطالب بمبادرة قوية بايقاف الحرب الثالثة في صعدة،