أمير حميدة
الحوار المتمدن-العدد: 1905 - 2007 / 5 / 4 - 11:43
المحور:
الادب والفن
الشّعرُ يهزأ بالحدودْ
هوَ هكذا ..
يختارُ عفواً طبع قبلتهِ علىْ امرأةٍ تموتْ
ويظلّ يدرجُ في عقيدتهِ
ملامحُ لذةِ الألمِ
المجرّدِ
في محطاتِ الهوى .. ومدارسِ العشّاقِ
نقضاً للعهودْ
يزهو بريشتهِ فتفصحُ عنْ تصاويرٍ
لمومسَ في سجودْ
هوَ هكذا..
قلقاً .. عنيداً
ليسَ تأسره بنودْ
لا تحسبيهِ يعجُ بالمتناقضاتِ
وعامداً طمسَ الحقيقةِ ..
خارقاً شكل الوجودْ
ما ذاكَ إلاّ أنهُ
فوقَ المواسمِ .. والمراسمِ.. والوعودْ
لكنّ شعري حارَِ فيكِ وفي هداكْ
قدْ جندتْ ألحانهُ صورُ القوافي
وانبرتْ كلماتهُ
في نسج خارطة التعابيرِ التي
تتلوكِ ..
أو تشدوكِ ..
أو تغزو حماكْ
ما ضرّكِ .. لوْ حلّ سطراً منْ طلاسمكِ
وحلّقَ في علاكْ
ياهذه المزعومة المجهولة.. المفهومه
المتفرّدة
ما قدّرَ الأرضيُّ أنْ يعلو سماكِ
سلّمتُ قيدي للهوى .. طوعاً
وآملُ في رضاكْ
لو لا الرّقيبُ.. وعزّتي
لوقفتُ عندكْ موقف
المتعبدِ.. المتظلمِ.. المتباكي..
#أمير_حميدة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟