لن أحتفل

سميرة الوردي

الحوار المتمدن-العدد: 1880 - 2007 / 4 / 9 - 10:57
المحور: المجتمع المدني
    

عيدنا الحقيقي هو عيد الحرية والامان لكل المجتمع، العيد هو أن يخرج الطفل والشاب والشيخ والمرأة كل لموقعه وعمله دون خوف أو وجل من سيارة مفخخة أو إرهابي يحمل حزامه الناسف أو صاروخ يطلق من بيت آخر .
العيد هو عيد بلا دموع بلا حاجة للوقوف ساعات أو أيام أمام محطات الوقود من أجل لترات نفط أاو بنزين، العيد عندما لا يقطع الكهرباء ساعات ويأتي سويعات، العيد أن تمتلئ الأسواق بالبضائع ويقدر الجميع على شرائها، العيد عندما تزال كل آثار المتفجرات لتعود بلادنا زاهية بنخيلها عامرة شوارعها بالأحبة الصغار يضحكون ملئ أفواههم ، العيد أن نرى مستشفياتنا عامرة بأطبائها، وأدويتها، وأسرتها، وبالعجزة المحتاجين حقا ً للرعاية، لا بالشباب المعاقين بالتفجيرات، العيد أن نرى امهاتنا وبناتنا بملابس زاهية، لامتسربلات بسواد الحداد حزنا على أحبتهم، العيد أن يرفع العلم والبناء عاليا بسواعد أبناء هذا البلد الأشم الذي ذاق الويلات عبر عشرات السنين العيد أن لا ُتنتهك أعيادنا فنقول كما قال المتنبي
عيد ٌبأية حال عدت ياعيد بما مضى أم بأمر فيك تجديد
العيد أن يرحل المحتل الى غير عودة آنذاك سنحتفل بالعيد وبكل الأعياد

#سميرة_الوردي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات