أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رديف شاكر الداغستاني - نواب البرلمان العراقي ... صدئت قلوبكم فارتضيتم سرقة وخيانة الشعب














المزيد.....

نواب البرلمان العراقي ... صدئت قلوبكم فارتضيتم سرقة وخيانة الشعب


رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 1879 - 2007 / 4 / 8 - 11:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من عجائب الأمور إن ترى أناس يطالبون بزيادة رواتب ومخصصات وتخصيصات تفوق الخيال لكن يبدو لا عجب من ذلك ،ما أن دامت القضية نهب وسلب لثروات الشعب على أعلى المستويات لماذا لم يساوموا على تمرير قوانين لصالح المحتل كقانون النفط والغاز الذي به تقدم ثروات الوطن هدية للشركات الأجنبية والنواب المحترمين الذين يؤيدون تمرير هذا القانون لم يكونوا بموقع المساوم بل الدلال على الحكومة ليأخذوا حصتهم في زيادة رواتبهم ومخصصاتهم وتخصيصات أخرى كرواتب الحرس وارض سكنية في وسط العاصمة ووو... كل هذا بمناسبة تمرير قانون النفط والغاز من خلال ما يسمى بالبرلمان لإضفاء الشرعية عليه . فادوار كل مجموعة سائرة في المشروع السياسي للاحتلال صغيرة أم كبيرة تقبض مقابل ذلك أتعابها كل من (عرق جبينه) في الوقت الذي يتباكى المسئولين على وجود الإمكانية المالية المصادقة على قانون التقاعد أو الزيادات التي وعد بصرفها للموظفين قبل سنتين ...وعجب العجاب يقترح بعض المسئولين المختصين إلغاء مفردات البطاقة التموينية واستبدالها بعشرة دولارات للفرد الواحد وما زيادة أسعار المحروقات الا تلبية لطلب صندوق النقد الدولي ،والنقد الدولي هذا مسلط على رقاب أبناء الشعب فيمنع لقمة العيش أن تدخل أفواههم وهم يواجهون الموت يوميا بجميع أشكاله مع غياب جميع الخدمات التي تخدم المواطن إلا لسادة الاحزاب والتكتلات ورئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ونوابهم والسادة نواب البرلمان الذين يطالبون بزيادة رواتبهم بالى( ثلاثين ألف دولار شهريا)لإنقاذهم من براثن الجوع إضافة إلى مخصصات الحماية وارض سكنية وسلف مصرفية بدون فوائد مع ضمانات لمستقبلهم التقاعدي وهذه تمثل ابسط الحقوق كما يدعون .
وصندوق الدولي هذا لا يضع شروطه عليهم إذ هم حراسه وجباته .. وصدق من قال إنها نقطة لو جرة إنها نقطة وذهب مع دخول الاحتلال . ولا يسعنا إلا أن نردد قول الشاعر العربي : إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر .





#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون النفط والغاز قانون العار
- اوقفوا حرب ..ابادة الشعب العراقي
- حركة اليسار .. العراقي .. الثورية .. الهوائية
- صوت .. يساري.. يتوقف
- (في طريق الهدى والايمان)
- من اجل جبهة تقدمية شعبية كفاحية مناهضة للاحتلال والامبريالية
- الخلاص , والهروب , وتهريب الناس
- وثيقة تحريم الدم العراقي
- موقف .... وحديث
- متى تحذو البصرة حذوالانبار
- عمة سوداء ...على افكار حمراء
- موقف مبدئي ثابت وموقف انتهازي مصلحي منافق
- من اجل تفعيل انتصار المقاومة اللبنانية
- ثورة 14 تموز 1958 هدية الشيوعييين للبرجوازية
- منظمات المجتمع المدني بين رؤية العولمة ومهماتها الطبيعية
- من اجل الخلاص الوطني من الارهاب والاحتلال
- يتوحد الشعب العراقي بالخطاب الوطني ومقاومته للاحتلال
- الفساد الاداري والديمقراطية الشعبية
- منظمات المجتمع المدني والعولمة
- مسلسل الاحتلال لاينتهي


المزيد.....




- -لماذا لم يأخذني الله مع أمي؟-.. طفل يبكي والدته بعد مقتلها ...
- -حل مجلس الحرب سيضطر نتنياهو لمواجهة الفشل وحده-- الغارديان ...
- الصين: مقتل 9 أشخاص على الأقل في انهيارات أرضية بعد فيضانات ...
- بعد حظر فرنسي وفي حكم مؤقت.. محكمة فرنسية تسمح لشركات إسرائي ...
- انعقاد المؤتمر الثامن عشر لمنظمة الحزب في كندا
- بوتين عن البرودة في ياكوتيا: يخاف المرء أن يمس أذنه (فيديو) ...
- 55 خروفا نفقت بسبب صاعقة في بشكيريا جنوب روسيا (فيديو)
- هوكشتاين: واشنطن تريد تجنب حرب أكبر على حدود لبنان وإسرائيل ...
- بوتين يصدق على مشروع اتفاقية للشراكة الاستراتيجية مع كوريا ا ...
- مصدر يؤكد وصول حوالي 60 من المرتزقة الناطقين بالفرنسية إلى أ ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رديف شاكر الداغستاني - نواب البرلمان العراقي ... صدئت قلوبكم فارتضيتم سرقة وخيانة الشعب