أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طارق حربي - دمشق باعتبارها حلقة وصل إرهابية بين العراق وشمال أفريقيا!؟














المزيد.....

دمشق باعتبارها حلقة وصل إرهابية بين العراق وشمال أفريقيا!؟


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 1879 - 2007 / 4 / 8 - 11:08
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كلمات
-155-
لاتريد دمشق بمافياتها السياسية وطاقمها المخابراتي الحاكم وواجهاتها الرسمية والإعلامية، أن تضرب الصفح عن الماضي الأسود، الذي قادت عبره وبالإجرام والصلف البعثي المعروفين، آلاف البهائم اليعربية لتفجير نفسها في أسواق بغداد وشوارعها، لاتريد أن تعتذر وتندم عما فعلت في الماضي وتقول أيها الشعب العربي الشقيق والجار والمسلم : أنا نسيت الماضي ولنبدأ من جديد، لكن أعطونا النفط بأسعار تفضيلية، كما فعلتم قبل فترة مع حاضنة الإرهاب العربي المملكة الأردنية الهاشمية!
وبصفقة واحدة أو صفقتين وكلمة دبلوماسية من سياسيي العراق، يضمن شعبنا البرىء عدم أذى البعث السوري للمسار العراقي الجديد، ويكذب الصحيفة المغربية التي أكدت اليوم، أن دمشق العروبة والإسلام والشقندحيات، تقوم بالتنسيق بين الإرهابيين الجدد الذين يتم تجنيدهم من شمال أفريقيا، وبين تنظيم القاعدة في العراق. ويضمن العراقيون كذلك أن لايسمعوا بعد اليوم، أن البعض من تلك البهائم، ممن شاركوا في عمليات إجرامية داخل وطننا العزيز، يتم إعادتهم - حسب راي الصحيفة - الى شمال أفريقيا لتدريبهم على صناعة المتفجرات.
ولاأسهل على وكلاء السعودية في العالم العربي، لاسيما في دول المغرب العربي أن يتم سوق قطعان الجياع، والنشالة والنصابين والمستائين من السياسة في بلدانهم، ومتابعي أخبار الرذيلين بن لادن والظواهري، والضجرين من البطالة والتردي الأخلاقي والفساد الإداري وغيرها، إلى أكثر المناطق فوضى وإراقة للدماء وهو العراق.
وتبقى الحاضنة الجغرافية سوريا وراعيتها المافيا هناك، بما انضم إليها من الرؤوس البعثية الكبيرة والمال العراقي المسروق، واستقبال حارث الضاري بالورد وغير ذلك، أكثر العرابين في تلك الحرب السهلة بدعاوى طرد المحتل الأمريكي، وأجزم أن سكين الغدر السورية أكثر السكاكين تمكنا من رقبة العملية السياسية في العراق برمتها، فالسعودية وإن عملت في الخفاء ضد مصلحة الشعب العراقي وماتزال، وبثت السم الهاري في مجاري الأنهار التي تسقي مستقبل العراق الجديد، لكنها على الأقل رعت مؤتمر مكة الفاشل لذر الرماد في العيون، وصرحت بغير ماتبطن في الإعلام بما لايخفى علينا نحن العراقيين، ناهيك بالمملكة الأردنية وإيران ولاأحد ينكر إجرامهما مهما صرحا، لكن سوريا بعد السقوط المريع لصنوها في العراق، أقسمت أمام قبر عفلق ونظرية في سبيل البعث الشوفينية، أنها لن تقبل بأقل من 75 % من الأذى التي تسببه لشعبنا، وليس 50% كما صرح الدكتور علي الدباغ الناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية، بعد تفجيرات الصدرية الإرهابية!!
وتكاد الدموع تطفر من عينيّ الرفيق فاروق الشرع، الذي صرح قبل فترة من أن سوريا الصمود والتصدي، [لا تستطيع السيطرة على حدودها ومنع "المقاتلين/يعني البهائم" من دخول العراق وهم يرون هذا البلد الشقيق محتلاً!!]، وكأن العراق أصبح وقفا بعثيا لآل الشرع والأسد ومن والاهم من الأنظمة العربية والإسلامية الفاسدة، التي ملّت شعوبها من طغيانها ودمويتها وفاشيتها، فأرادت تصدير كل ذلك إلى العراق على شكل بهائم ونشالين ونصابين ومجرمين.



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة خلف الشاشة
- القتل بالطحين!!
- الله أكبر ذبح التلعفريين بالجملة هدية القاعدة إلى مؤتمر القم ...
- عشرة في الحروب وعشرة في تيه البحر ......مجموعة شعرية جديدة
- طالت لحية بن لادن في هذا البلد الآمن.. وقصائد أخرى
- دولة رئيس الوزراء : حقائق مذهلة عن الحنطة المخلوطة ببرادة ال ...
- تتيه الأشواق المجنحة حتى تكاد تلامس النجوم
- مغناطيس لكل عائلة متضررة في الناصرية!!
- دمشق تستعد لتسليم المطلوبين (بينهم الضاري) إلى الحكومة العرا ...
- رثاء أخي
- حذار من (لجنة شؤون العراق) السعودية!!
- حذار من صناعة طاغية جديد في العراق!؟
- مالمنظمة(هيومان رايتس ووتش) وقرار مصادقة محكمة التمييز بإعدا ...
- ناموا بالعسل ياعراقيين... نحل أمريكي يطارد الإرهابيين !!
- بوش القادم إلى عمان اليوم بمشروع جهنمي لتدمير ماتبقى من العر ...
- تشيني للسعوديين: نعلم بوجود دعم مالي خليجي للإرهابين في العر ...
- أغسطس وبرابرة
- عشرة في الحروب وعشرة في تيه البحر*
- عاشت الفيحاء وسقطت الجزيرة!
- إله السوق


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طارق حربي - دمشق باعتبارها حلقة وصل إرهابية بين العراق وشمال أفريقيا!؟