|
في شريطه الجديد - ماريا / نسرين -: محمد توفيق ينجز السيرة المرئية للفنانة الفلسطينية نسرين فاعور
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1879 - 2007 / 4 / 8 - 11:14
المحور:
الادب والفن
ليس غريباً أن ينجز المخرج العراقي محمد توفيق فيلماً وثائقياً طويلاً عن الفنانة الفلسطينية نسرين فاعور، فلقد سبق له أن أخرج العديد من الأفلام الوثائقية التي تدور في مجملها حول القضية الفلسطينية حتى ظنه بعض النقاد والمؤرخين السينمائيين بأنه مخرج فلسطيني الأصل. ففي أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات أنجز عدد من الأفلام الوثائقية التي تدور حول موضوعات فلسطينية نذكر منها " مسيرة الاستسلام، ويوميات مقاتل، وأم علي، والطفل واللعبة، والناطور " كما قدّم برنامجاً تلفزيونيا خاصاً بعنوان " سجّل أنا عربي 1986 " وهو حوار عميق مع الشاعر الفلسطيني محمود درويش. وعندما لجأ محمد توفيق إلى الدنمارك لم يتخلَ عن القضية الفلسطينية، بل ظلت هاجساً ملازماً له. ففي عام 2002 أخرج محمد " تحديات ساعي البريد " وهو فيلم وثائقي يتناول شخصية "Alan " الدنماركي المناصر للقضية الفلسطينية، فعندما يشن الجيش الإسرائيلي عدوانه الغاشم على الضفة الغربية يذهب " ألن " إلى فلسطين، ويعتصم في كنيسة " المهد "، وينضمّ إلى المقاتلين الفلسطينيين المحاصرين في الكنيسة. لم ينحصر اهتمام توفيق بالقضية الفلسطينية فقط، بل نراه يكرس بعض وقته للموضوعات الإنسانية الأخر ففي عام 2004 أنجز " صائد الأضواء " وهو فيلم يتناول هواجس الإنسان العراقي المغترب في الدنمارك. كما أنجز فيلم " شاعر القصبة " الذي يرصد تجربة الخطاط العراقي محمد سعيد الصكار، و " سنوات الرماد " الذي يتناول مفهوم القمع الذي تعرض له أحد الضباط العراقيين وإضطرته الظروف القاسية الى الإختفاء والتواري عن الأنظار. وربما يتساءل بعض من المعنيين بالشأن السينمائي العربي عن الأسباب التي دفعت بمحمد توفيق لأن ينجز فيلماً وثائقياً طويلاً عن الفنانة الفلسطينية نسرين فاعور؟ وهل تستحتق تجربتها الفنية في السينما والمسرح والتلفزيون أن تُرصد بهذه الطريقة وكأنها علَماً بارزاً من أعلام الفن الفلسطيني؟ ولكي نجيب على هذا السؤال الإشكالي لا بد لنا أن نستعرض بأسلوب نقدي محايد منجزها الفني، ونتحسس قدراتها الإبداعية التي شحنت بها الأدوار التي جسدتها على خشبات المسارح أو أمام عدسات الكاميرا التلفازية أو السينمائية. وللذين لا يعرفون فنانتنا، قيد البحث والدراسة، أقول إن نسريناً هي فنانة فلسطينية من مواليد قرية ترشيحا " 2-8-1972 ". أكملت الإبتدائية والثانوية في فسلطين، ثم حصلت على منحة دراسية للفنون المسرحية في أمريكا، ثم واصلت تعليمها في معهد الفنون الأدائية والمسرحية. احترفت التمثيل المسرحي والسينمائي والتلفازي، ثم أنهت دراستها الجامعة في جامعة حيفا، ونالت المركز الأول الأول في قسم الإخراج المسرحي. وجدير ذكره أن فاعوراً قد أخرجت قبل تخرجها من جامعة حيفا مسرحية " الأميره التي تكره الرجال " وشاركت بها ممثلة ومخرجة في مهرجان ويلز – انجلترا، كما أخرجت لاحقاً تخرج مسرحية " آنا كارنينا ". أما عدد المسرحيات التي مثلتها أو لعبت فيها أدوار البطولة فقد بلغ " 12 " مسرحية وهي على التوالي: " سرحان والسنيورة " حازت على جائزة مسرحيد عام 1996، " الوان نونو " التي نالت جائزة المراكز الجماهيرية عام 2002، " دون كيشوت "، الباب العالي "، " الرايخ الثالث "، " شوق العواصف"، " بلا عنوان"، " مظفر النواب "، " زغرودة الارض "، " بياض العينين"، " أمراة سعيدة "، و" لا لم يمت ". اشتركت نسرين في مسلسلين تلفازيين مهمين وهما " عائلة برنجي " بالإشتراك مع الفنان بسّام زعمط، و " مشوار الجمعة " مع الفنان أسامة المصري، وقد حققت فيهما حضوراً طيباً في فلسطين. أما في المضمار السينمائي فقد كانت إطلالتها الأولى في فيلم " الشهر السابع " وهو من إخراج علي نصار الذي سيسند لها لاحقاً دور البطولة في فيلم " بانتظار صلاح الدين ". مارست فاعور تدريس الدراما في المدارس ومؤسسات ذوي الإحتياجات الخاصة، وبعض المراكز الجماهيرية. كما أشرفت على عدد من ورشات العمل المسرحية، وشاركت في تقديم عدد من المحاضرات والحلقات النقاشية والحوارات المفتوحة التي تتعلق بتجربتها الفنية، خصوصاً وأن مسرحياتها وأفلامها السينمائية قد طافت في عدد لا بأس به من العواصم العربية والأوروبية. وقد كتب عن تجربتها الفنية تمثيلاً وإخراجاً عدد غير قليل من النقاد العرب من بينهم د. حبيب بولس، رنا حلو، زياد خداش، مينا عليان، وليد أيوب وآخرون لا يسع المجال لذكرهم جميعاً. إن الأعمال الفنية التي أنجزتها الفنانة نسرين فاعور، وما تضمنته من إبداع واضح، وسوية فنية، وجرأة غير معهودة، كما هو الحال في فيلم " الشهر السابع " ومنودراما " امرأة سعيدة " هي المبرر الأساسي الذي يستند عليه المخرج محمد توفيق في الإجابة الصريحة على السؤال الإشكالي الذي أثرناه سلفاً فيما إذا كانت نسرين تستحق هذا الفيلم الوثائقي أم لا؟ امرأة سعيدة انتقى المخرج محمد توفيق مونودراما " امرأة سعيدة " لتكون موضوعة فيلمه، وثيمته الرئيسة، وهذه المونودرما هي في الأصل نص مسرحي ألّفه الكاتب الإيطالي المعروف داريو فو بالإشتراك مع زوجته مع فرانكا راما، والتي أخرجها الفنان كامل الباشا، وأنتجها المسرح الوطني الفلسطيني. ولا شك في أن المتتبعين للشأن المسرحي العالمي يعرفون أهمية هذا النص المثير للجدل. وعلى رغمٍ من أن هذه المونودراما قد كُتبت للقارئ الأوروبي إلا أن هناك مساحاتٍ مشتركةً كثيرة بين المجتمعات الأوروبية والعربية. فالعرب لا يعيشون في جزيرة نائية منعزلة، وأن أغلب الثيمات والأفكار التي طرحها النص المسرحي موجودة في عالمنا العربي، ومتداولة بشكل واسع النطاق ولعل أبرزها، الكبت، والحرمان، والتحرشات، والإعتداءات الجنسية، والقهر الإجتماعي، والنفسي الذي يمارسه الرجل على المرأة، إضافة الى التقوقع والإنسحاب الى العوالم الداخلية التي تعكس مدى توحد المرأة أو حشرها في سجن انفرادي للحيلولة دون تحقيق رغباتها الإنسانية المشروعة. وضع المخرج محمد توفيق شخصية " ماريا " في موازاة الفنانة " نسرين " التي أدت دور " ماريا " من جهة، كما أنها روت بصرياً سيرتها الإبداعية والفنية والحياتية الى حد ما. وهنا تكمن أهمية الفيلم الذي يوثق لحياة فنانة فلسطينية أرادت أن تعبر عن وجهات نظرها المختلفة بإبداعها الفني. لهذا فقد انتقى المخرج بدقة عالية " 23 " مشهداً مسرحياً من مونودراما " امرأة سعيدة " بعد التعديل الذي أجراه مخرج المونودراما كامل الباشا وممثلته نسرين فاعور وحوَّلا عنوان النص من " امرة وحيدة " الى " امرأة سعيدة " وهو التوصيف الذي قد ينطبق كثيراً على شخصية الفنانة نسرين فاعور. ثمة مشاهد كانت تتحدث بها شخصيات قريبة من نسرين مثل أمها، وأختها جيهان، وزوجها المحامي نايف، وصديقتها سامية، وصديق زوجها المحامي أمين، لكن يبدو أن المخرج قد حذف هذه المشاهد واستغى عنها بظهورهم الصامت الذي يكشف عن طبيعة العلاقة الحميمة بهم. بدأ فيلم " ماريا / نسرين " والذي بلغت مدته " 53 " دقيقة بأغنية " اعتزلت الغرام " للفنانة اللبنانية الكبيرة ماجدة الرومي، وانتهى بأغنيتها الجميلة " أحبك جداً " وهو اختيار دقيق، وموفق، وشاعري لو تمعنا في معاني كلمات الأغنيتين المعبرتين جداً. فالفنان يحارب في معتركه الفني ولا يلقي سلاحة حتى وأن حوصر، أو ظل وحيداً في " خندق البقاء على قيد الحياة " على وفق التوصيف التعبوي. لامس محمد توفيق موضوعة " الوحدة " فماريا في المونودراما امرأة وحيدة، محاصرة، معزولة عن العالم الخارجي، بل أنها تعيش في سجن انفرادي بعد أن أقفل عليها زوجها الباب بالمفتاح لأنها خانته مع عشيقها الذي يصغرها بخمس عشرة سنة، وقد شعرت بأنها مارست معه " سِفاح القربى "، لكنها بالمقابل شعرت أن حياتها الجنسية مع زوجها الطاعن في السن كانت سخفاً لا يطاق كونها " مُستَغَلَّة " ولا تندمج معه في العملية الإيروسية البتة، وأكثر من ذلك فهي تشعر أنها مجرد وعاء لرغباته الجنسية التي تنتابه بين أوان وخر. ولو دققنا جيداً في ثيمة الوحدة التي تعاني منها " ماريا " لوجدنا أن رصيدها من الرجال ثلاثة على رغم من أطناب الوحدة الضاربة حولها. فالزوج قد تحوّل الى رقيب مقرف يتجسس عليها ليل نهار، وهو يهاتفها بشكل متواصل ليتأكد من وجودها في عزلتها المقيتة أو سجنها الإنفرادي الذي زجها فيه بعد أن ضبطها متلبسة بالجرم المشهود وهي تتحدث عارية أمام عشيقها. كما أن صهرها الشهواني المنحرف لا يكف عن التحرش بها، وملامستها كلما سنحت له الفرصة، ولا يمنعه عن ذلك الجبس الذي يغطيه من سمت رأسه حتى أخمص قدميه، باستثناء يده الطليقة السواحة التي لامس بها زوجة أخيه وكل الخادمات اللواتي هربن من المنزل بسبب تحرشاته المتواصلة. وخنزير الهاتف الذي لا ينفك عن إغوائها وتقديم العروض الرخيصة لها عبر مهاتفتها يومياً، والتلصص على مفاتن جسدها عبر الكوى والنوافذ التي تتيح له أن يراها وهي جاثمة في سجنها الإنفرادي. وما بين بداية المونودراما ونهايتها هناك أحداث كثيرة لا أريد أن أختصرها فهي لا تضيف للفيلم شيئاً جوهرياً، ولكنني أريد أن أشير أن النهاية في النص الأصلي تشير الى أن ماريا قد انتقمت من هؤلاء الرجال الثلاثة بتسديد فوهة البندقية اليهم جميعاً وأردتهم قتلى في الحال، أما في مونودراما " امرأة سعيدة " فقد ارتأى المخرج كامل الباشا أن تحطم نسرين رؤوسهم بالحجارة لتتحرر من وحدتها وسجنها الإنفرادي مهما كان الثمن الذي ستدفعة غالياً. يتوفر النص الأصلي على أدب مكشوف يقول كل شيء من دون رتوش، وهذا هو دأب الأدب العالمي، بينما نعتبره شجاعة نادرة أو جرأة في الطرح أو ربما خدشاً للآداب العامة. فعندما تتحدث ماريا عن عظام صهرها المكسرة تقول بأن يداً واحدة ظلت سليمة سواحة، ثم تردف قائلة " وذلك الشيء " ظل سليماً وهي تقصد بذلك عضوه التناسلي الذي لم يُصب بأذى. كما أن ماريا لا تجد حرجاً في الحديث عن محنتها الجنسية أمام زوجها، فهو يريدها أن تكون " مستعدة دائماً " تقدّم له الجنس الفوري مثل النسكافيه، وأن تكون جاهزة، ومغتسلة، ومعتدلة، وقادرة على التنفس، وإطلاق التنهدات بين الحين والآخر." فعندما تقول ماريا بأنها لا تشعر بأي شيء مع زوجها ندرك نحن المتلقين بأنها امرأة مُستغلَّة، وموضوعا شهوانياًً لا غير بالنسبة الى زوجها المستبد القامع الذي لا يرى فيها أكثر من خدامة أو ممرضة، أو جليسة أطفال، تفعل كل شيء، وتغسل كل شيء، مركوبة من تحت ومركوبة من فوق. " على حد قولها الصريح الذي لا تتخلله الأكاذيب أو الإفتراءات، بينما ينغمس زوجها الطليق في الملذات ويواقع فتاة ذات ستة عشر ربيعاً لا غير! السيرة الذاتية المرئية حاول المخرج محمد توفيق أن يقدّم لنا سيرة ذاتية بصرية للفنانة الفلسطينية نسرين فاعور من خلال عمل مسرحي واحد هو " امرأة سعيدة " ولأن هذا العمل جرئ جداً، وينطوي على معطيات إبداعية كثيرة تلخص جزءاً كبيراً من آراء ومفهومات الفنانة نسرين بصدد الأدب والفن والحياة العريضة فقد اكتفى توفيق بالتعاطي مع هذا العمل المسرحي، وتركْ البقية الباقية من الأعمال المسرحية التي قد يأتي وقتها ذات يوم ليجعل منها أجزاء لاحقة لهذه السيرة المرئية لفنانة السينما والمسرح والتلفزيون الفلسطيني. تقول نسرين " لدي انجازات جميلة في حياتي، لست راضية عنها جميعاً، ولكنها تعاطت معها باختيارها وإرادتها، وقد أسمت هذا الإختيار باللعنة "، ولا ضير في التسمية طالما أنها تجد نفسها في العمل، وتنهمك فيه وتؤديه، لتقدِّمه في نهاية المطاف الى جمهورها ومتلقيها الذين يحتلون المكان الأهم في ذهنها وتصورها. لقد نجح محمد توفيق في توثيق الأفكار الهامشية، والمحجوبة، والمسكوت عنها، وكل ما يخلخل توقعات القارئ العربي وهو يقف مدهوشاً أمام هذا القهر الإنساني المتفجر في عقل وقلب ماريا وذاكرتها المشوشة، المضطربة التي تطالب بأبسط الحقوق الشرعية للأنثى في كل مكان من هذا العالم. ولا تجد ضيراً في الاعتراف بأنها " لا تشعر مع زوجها باللذة، ولا تعرف متعة الجماع، لأنها ببساطة مُستغَلَة ". المشكلة في هذه المونودراما الأوروبية هي صراحتها، وقوة بوحها، فماريا تكاد تشبه بطلة باولو كويلو في رواية " أحدى عشرة دقيقة " حينما تقول " أنا أحمل في حنايا جسدي ربة المنزل والعاهرة على حد سواء. " وعمق السؤالي الفلسفي يكمن في هذا الصراع بين المرأتين اللتين تستقران في عمق الكائن الأنثوي المشغوف بالمغامرة، وحب الاكتشاف. يكشف الفيلم عن العديد من الأفكار الفنية التي تدافع عنها الفنانة نسرين فاعور، وتسعى الى تكريسها من خلال منجزها الفني المتنوع. وقد نجحت فاعور تأكيد نزوعها الفني الذي تحترمه، وتبجله كثيراً، كما نجح محمد توفيق في تحويل هذا النزوع الفني الى خطاب بصري جميل يشد المتلقي، ويأخذ بتلابيبه حتى نهاية الفيلم الذي يكشف لنا في لحظاته الأخيرة أعماق الشخصيتين المتوازيتين اللتين تنسجمان حيناً، وتتقاطعان حيناً آخراً. وجدير ذكره أن الموسيقى التصويرية هي من تأليف وتنفيذ الفنان وعازف العود أحمد مختار.
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تقنية - البوتو - في مسرحية - الراقص - لحازم كمال الدين: تثوي
...
-
مونودراما - أمراء الجحيم - إدانة مباشرة لثقافة التطرّف والظل
...
-
في المعرض الشخصي الجديد للفنان آراس كريم: كائنات متوحِّدة تس
...
-
كاظم صالح في شريطه الجديد - سفر التحولات-: محاولة لتدوين الس
...
-
ظلال الصمت - لعبد الله المحيسن وإشكالية الريادة الزمنية: هيم
...
-
الخبز الحافي- لرشيد بن حاج: قوة الخرق والإنتهاك للأعراف الإج
...
-
الشاعر العراقي كريم ناصر ل - الحوار المتمدن -: الشعر يستدعي
...
-
الروائي المصري رؤوف مسعد: يجب أن أخرج بقارئي من المألوف المع
...
-
الروائي المصري رؤوف مسعد: أدلِّل النص و- أدلَِعه - مثلما أدل
...
-
صباح الفل - لشريف البنداري: الإمساك بالمفارقة الفنية عبر رصد
...
-
المخرج التونسي الياس بكار ل :- الحوار المتمدن-: أشعر بأنني ل
...
-
الواقعية الجديدة في - العودة الى بلد العجائب - لميسون الباجج
...
-
الفنانة فريدة تُكرَّم بدرع المُلتقى الدولي الأول للتعبيرات ا
...
-
المخرج ليث عبد الأمير يصغي لأغاني الغائبين
-
في باكورة أفلامها الوثائقية - أيام بغدادية -: المخرجة هبة با
...
-
عادت - العذراء - و - الصرخة - المسروقة الى جدار متحف مونش
-
كتابة على الأرض للمخرج الإيراني علي محمد قاسمي إدانة الإرهاب
...
-
درس خارج المنهاج: أخبرنا عن حياتك - للمخرج الياباني كيسوكي س
...
-
غونتر غراس يعترف. . ولكن بعد ستين عاماً
-
كاسترو يتنحى عن السلطة مؤقتاً، وراؤول يدير الدكتاتورية بالوك
...
المزيد.....
-
-جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
-
-هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
-
عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا
...
-
-أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب
...
-
الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى
...
-
رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|