اتركونا يا عالم نرتمي في عالمنا العاجي

سعيدة لاشكر

الحوار المتمدن-العدد: 1878 - 2007 / 4 / 7 - 11:39
المحور: الادب والفن
    

على قمة ذلك الجرف قعدنا ليال
يدي في يديك وعيوننا تتأمل الأفق العالي
تأملنا الوداع في غروب الشمس
الأمل في شروق الشمس
وتمتعنا بلون البحر الصافي
فكونا بهذا يا حبيبي عالمنا العاجي
نرتمي فيه كلما داقت بنا سبل الحياة
فننسى فيه أننا ضمن مسرحية الحياة
ننسى دورنا ومراقعنا وحوارنا السخيف المنمق
فهذه هي رقعتنا المنشودة يا غالي
التي نحس فيها أننا على سطح الحياة العالي
حياة الحرية والطبيعة والصفاء والسلام
لا حياة البشر الأن حياة الطمع والماذة والمال
فاتركنا يا عالم الانسان
نتمتع بالطبيعة وننغمس في الحنان
نشيع الزهور والمحيط ونكثر من الأحلام
ونتغاضى عن المشاكل والأحزان
فلن ينوبنا شيء بالتحسر والانتضار
وحسبنا تلك السويعات
التي نرتقي فيها لعالم الأخيار
نجول مع الفراشات والأزهار
وننظر للحياة بمنضار الأمل والانتصار
فالحياة يا حبيبي جميلة
تتنفس المحبة والسلام
وتجود بالخير على كل انسان
اذن فلنعش حياتنا كما هي يا غالي
بأحزان أو بلا أحزان
لكن لنحتفظ بعالمنا العاجي
المفعم بالحنان

#سعيدة_لاشكر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات