عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 1881 - 2007 / 4 / 10 - 03:06
المحور:
الادب والفن
قد جهزتُ الروح بعدتها الحربيه
دعدُ فاجأت الروح بارسال رسالة حرب
( طفل في الخمسين)
اكانت تلقي في الوهج المرآوي درسا
في تربية الشوق او الحب وجدانيا
(كلماتك فارغة هوجاء)
لا تدري رفرفة الكروان حول العالم لوكنتُ فراشه
اين يكون المرفأ
وسلاحي حب تلقائي وجنون
عبر الليل اللامقمر
وخمائل كوكبنا ظمأ وخيال
هل تهوين سقوطي المأساوي من قمة جبل الاولمب
الى وادي الاحزان
من اجل وثن يمنع اشواقي
او طوطم عشتار يريني تفاهة صحبتها
والشهب تراكيب لانانية احلام انانا
فانا اعرف من دعد
بين الطوطم والعطش الازلي نار تتأجج
الثيمات لديه تتغير
قدس القداس في نهر تتعمد فيه ارواح ملائكة وشياطين
وفلسفة عرجاء
* * *
وفتحت صندوق معداتي الحربيه
لاشن هجوماعكسيا
هل تنفع اسلحة لاخيل؟
او سيف ذو الفقار
اوالسيف الاسطوري لآرثر
او قنبلة هيروشيما
لا تندهشي يا سيدتي اعرف مقدار جنوني
* * *
هي تحمل مرآة سريه
لتكلم صورتها او صورة جان
تسألها مَنْ أجمل مني في الكون المرآوي
تتساءل:
هل بين الاقلام تنثال معانيه كرحيق الطيب؟
التيه المرآوري يمتد
تظهر فارسة الاحلام
تحسب ان البحر نهيرا لتخوض مخاطر امواجه
وتوثق للاطيار مدارج طيارات حربيه
ومعلقة لجميل بثينه لم يكتب منها حرفا
حين اتى بلقيس الهدهد حضنت ملائكتها واشارت
بلقيس وانانا وجه واحد
تهوى انانا ان يتردد اسم نرسيسي
كصلاة تائهة بين الصلواة
ولديها اقنعة عده
الاحمر مثل دماء العمال في الباب الشرقي
دماء صبايا الكليات
وقناع اخر كمداد العشق المنسي
هي قارئة الفنجان الاحمر
وقناع ازرق يتصفحه العشاق
درويش يسوق الغيم الابيض
* * *
دعد كالطفلة حين تقص الرؤيا لدميتها
تسترجع اصداء الكلمات المفقوده
من خارطة يوم يمضي
صوتٌ يحملها الي ولكن
تخاف صعود الجبل الزيتوني
اثمة من وهج يرشدها لالا ..؟؟
لايمكن ان تصنع اولى الخطوات
كي تستحضر وجها من هذا ام رمز السين على النت
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟