أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - الفتى عند الغدير















المزيد.....

الفتى عند الغدير


بهجت عباس

الحوار المتمدن-العدد: 567 - 2003 / 8 / 18 - 02:33
المحور: الادب والفن
    


 

 
الفتى عند الغدير
 Der Juengling am Bach          

للشاعرالألماني شيلر  ( ترجمها بتصرف د. بهجت عباس )

" كان جالسا عند الغدير يضفر من الأزهـار إكـليلا، يقذف به النـهر، فُيُسرٌ لوقعه "

 

ياعابثاً بالـزهر في كَـفِّه ِ          

والنهـرُ ينسابُ كطيفٍ رقيقْ

ويقذف الإكـليلَ في مَوْجِـهِ             

والأفـقُ يدنـو لمغيـبٍ عـميقْ

وهـكذا الأيـامُ تـجري بلا               

هـدىً إلى الـبحـر ومنأىً سحيقْ

وتذبلُ النظرةُ في وجْنةٍ                 

أزهارُها جفَّـتْ وغاضَ الرحيقْ

 **************

فـيا ربـيعَ العـمرِ، يا مَنْ بهِ             

لهـوُ الصبايا وأريجُ الورودْ

وصـوتُكِ الحـالمُ يـا جـنـةً              

مـفـقودةَ الأمـس وليستْ تعودْ

وذكـرياتُ العمرِ ليست سوى          

حـلم ٍتـوارى في دياجي العهودْ

لا يـوقظُ النشوانَ مـن حـلمِه           

سوى صدى الحزنِ وبُعْدِ الحدودْ

**************

فـما عـسى تُجدي ليالي الهوى        

وقد خبتْ جذوةُ ذاك اللهيبْ؟

ومن أرى، والقلبُ يـشتاقهُ،           

في الأفق ينأى وهو مني القريب

يداي تمـتدان فــي لهــفـةٍ               

وراءَ آفاقِ الخـيالِ الـرحـيبْ

لا يستطيع القـلبُ إدراكَـهُ              

كالبرق لايألو ويبقى الـوجـيبْ

***************

أيا جـميلا في ربوعِ الهـوى           

تـعالَ واهـبطْ في دجى الـهائم ِ

فإنً أزهـارَ الصـبا غَـضَّـة ً             

أنـثرُها فــي جـوِّكِ الـحـالم ِ

إصـغِ للـحـن ردَّدتـْهُ الـدنــا            

عِـبْرَ إنسيابِ الـجدول الساهم ِ

كوخٌ صغيرٌ في ربوع الهوى          

لإثنين عاشا الحُبَّ فـي العالم ِ

 



#بهجت_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصرع ثورة 14 تموز


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - الفتى عند الغدير