أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سلام الامير - حققت بنت النهرين للعراق ما عجز عنه عمالقة السياسة














المزيد.....

حققت بنت النهرين للعراق ما عجز عنه عمالقة السياسة


سلام الامير

الحوار المتمدن-العدد: 1876 - 2007 / 4 / 5 - 11:17
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


يعد فوز الفتاة العراقية وهي بعمر 26 سنة في مسابقة برنامج ستار أكاديمي في موسمه الرابع الذي تبثه فضائية "إل بي سي" اللبنانية والذي يحظى بجماهيرية عريضة في الوطن العربي والعراق خاصة من فئة الشباب وذلك بعد ان صوت لها العراقيون بكل انتماءاتهم والذين وحدتهم هذه الفتاة بعد أن فرقتهم السياسة ولقد انتزعت شذى حسون اكثر من 40 في المائة من تصويت الجمهور في الحلقة الأخيرة متفوقة على منافسيها الثلاث الآخرين من مصر ولبنان وتونس. وحصلت حسون على { سبعة ملايين صوت من العراق لوحده} وبذلك تكون حسون قد حققت ما فشل في تحقيقه الزعماء والسياسيون في أرض العراق التي تشهد تناحراً بين كل الفئات الدينية والأطياف السياسية.
واستقطبت شذى حسون اهتمام العراقيين الذين حرصوا على التصويت لها بكثافة في حلقات البرنامج في ما وصف بـ"إجماع" عراقي نادر من نوعه يعد تاريخيا وكان لافتاً تنامي فرص حسون بالفوز مع نهاية كل حلقة بحيث لم يكن انتزاعها المركز الأول في الحلقة الأخيرة ليشكل مفاجأة كبيرة وقد أعربت حسون في تصريح لإحدى الوكالات عن رغبتها في الفوز لإسعاد شعبها الذي قالت إنه يحتاج إلى لحظات من الفرح وسط ما يعانيه من ويلات
ولكن افضل نتيجة حصلنا عليها هو التفاف العراقيين حول الفنانة الرائعة شذى حسون، وهذا يذكرنا بالالتفاف الرائع حول فريقنا الرياضي في البطولات الاخيرة، وكل هذه الالتفافات كانت نتيجة عودة الشعور الوطني الذي حاولت بعض القوى السياسية استلابه

سبعة ملايين مكالمة هاتفية أنطلقت من العراق الى بيروت لغرض التصويت لبنت الرافدين شذى حسون التي أحرزت لقب استار اكاديمي بفضل هذه الاصوات
سبعة ملايين مكالمة طارت من سماء العراق المثخن بالجراح والفقر والجوع والمفخخات والموت
ماذا يعني هذا اجتماعيا وحضاريا وسياسيا
اهي رسالة مفتوحة من الشعب يعرب فيها عن سخطه ويوجه صفعة الى العقول الظلامية المتخلفة التي أجتاحت حياة العراقيين بهمجيتها
ام هي الروح الوطنية العراقية الحقيقية والتي عجزت قوى الظلام على مدى اربع سنوات من ان توئدها او تكتمها واستبدالها بروح التفرقة والاحقاد
ايصح ان يكون هذا الحدث بداية التحرر الفكري والخروج من بودقة الاحزاب الظلامية
هل بالامكان ان نجعل من هذا الحدث بداية انطلاقة للعودة الى الهوية الوطنية وتوحيد الصفوف ونبذ الفرقة والتناحر
وهل تعي القوى السياسية في العراق هذا الدرس وتستفيد منه ام ان اغلب تلك القوى وكعادتها ستعتبر هذا الحدث عامل فسق وانحطاط وبالتالي سيحكمون على سبعة ملايين عراقي بالفسق
اخيرا اعترف بعجزي عن الاجابة عن كل هذه التساؤلات واترك الاجابة عليها الى الاقلام الحرة واعتقد ان هذا الموضوع يستحق البحث والكتابة لعلنا ان نصل الى ما من شأنه ان يوحد العراقيين ويعيد الامل والبسمة لهم
ختاما اتقدم بالتحية للعراقية ابنة النهرين على ما قدمته للعراق والذي عجز عنه جهابذة السياسة
سلام الامير



#سلام_الامير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام والديمقراطية 2
- الاسلام والديمقراطية 1
- اربع سنوات لارساء الديمقراطية في العراق وقائع وارقام
- فرص النجاح لمحاولة اياد علاوي لتغيير الخارطة السياسية في الع ...
- اين وصلت المصالحة الوطنية في العراق
- صور الزعماء في عصر الديمقراطية
- انهاء العنف في العراق بحاجة للوسطية لحل الازمة السياسية
- سياسيو العراق مصابون بداء حب الرئاسة
- العراقيون بين سنوات الظلم وأحلام التغيير
- علاقة الصداقة بين المرأة والرجل بين النظرية والتطبيق
- تحية إلى المرأة العراقية المناضلة في يومها العالمي
- نيسان 2003 الخير مؤامرات 8 شباط السوداء 1963 –2
- نيسان 2003 الخير ومؤامرت 8 شباط السوداء 1963
- ثلاث نقاط مهمة لانجاح مشروع المصالحة الوطنية العراقية
- انقاذ الفضائية العراقية من الطائفية
- من المسئول عن زج المرجعيات الدينية في السياسة
- محاكمة الإسلام السياسي


المزيد.....




- مركز حقوقي: نسبة العنف الاسري على الفتيات 73% والذكور 27%
- بعد أكثر من عام على قبلة روبياليس -المسيئة-.. الآثار السلبية ...
- استشهاد الصحافية الفلسطينية فاطمة الكريري بعد منعها من العلا ...
- الطفولة في لبنان تحت رعب العدوان
- ما هي شروط التقديم على منحة المرأة الماكثة في البيت + كيفية ...
- الوكالة الوطنية تكشف حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في البي ...
- تحديد عيب وراثي رئيسي مرتبط بالعقم عند النساء
- فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سلام الامير - حققت بنت النهرين للعراق ما عجز عنه عمالقة السياسة