عواطف عبداللطيف
أديبة
الحوار المتمدن-العدد: 1877 - 2007 / 4 / 6 - 02:52
المحور:
الادب والفن
عند مفترق الطرق
اقف
ادور برأسي
وجسمي يرتعش
الحروف متجمدة
ماذا سأقول
باي لغة اتكلم
مع من اتحدث وكيف
اين هي حروف الهجاء
لم اعد اتذكر
خيم الضلام
سكنت الطيور في اعشاشها
اختفى ضوءالقمر
الدموع تجف من عيوني
الألم ينخر القلب
توقف الدم في عروقي
شفتي تيبست
قلبي اصبح كالصخر
بداخلي بركان كبير
افكار ومشاعر
احلام منهارة
ذابت في تلافيف العذاب
الحزن بات جبلا
دفنه القدر
الدمع رفيقي
يعزف معزوفة حزينة
يردد صداها المكان
اين انا
احاول ان احرك شفتي
بحور من الصمت
توقف النطق
عيوني ثابتة
محدقه في شريط من
ذكريات جميلة
ذكريات حزينة
وجوه متعددة
استقرت في الاعماق
ماتت الضمائر
الغبار اعمى البصائر
الى أي طريق مجهول سيكون مسيري
صدى الجنون الثائر من اعماق البحر
سراب الصحراء الممتد الى الامام
جبروت الجبال التي لا تزاح
عاصفة هوجاء مسرعة
الصمت راحة
لبركان الألم
هل سيفهموني
ام يعتبروني فقدت ذاكرتي وعقلي
لأكمل طريقي
واغادر
قبل وصول العاصفة
وتلاشي المكان
ومجئ القدر
#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟