ماغي خوري
الحوار المتمدن-العدد: 1877 - 2007 / 4 / 6 - 02:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
جاء على موقع العربية بأن إسرائيل وجهت مؤخرا تقريرا أصدرت فيه انتقادات شديدة وحادة لفنانين لبنانيين حققوا نجاحات على الصعيد الدولي حيث وصلت مشاركاتهم إلى أنشطة دولية تقوم بها الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الدولية الأخرى التابعة لها والمعنية بإحلال السلام ومكافحة الظواهر السلبية في العالم• وترى إسرائيل في هذا التقرير أن نانسي عجرم وماريا وهيفاء وهبي وغيرهم من الفنانين يتطاولون على الدولة الاسرائيلية ، وقد يكون لتلك الأنشطة السياسية أثرا كبيرا على العالم العربي بسبب شعبيتهم الواسعة و تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية بدورها هذا التقرير ورأت أنه يمثل جرس إنذار مدوي في وجه تل أبيب يجب الالتفات إليه•
حقا لقد باتت فنانات العالم العربي الجميلات والمثيرات يشكلن خطرا كبيرا على إسرائيل !!؟؟ لما الخوف إذا يا أمة العرب لقد بعث الله لنا بجنديات السماء الجميلات المثيرات ، لا داعي للخوف والقلق ، فهن بمثابة الحصن المنيع ، فما عاد يخيفنا العدو الاسرائيلي بعد اليوم وسنحرر فلسطين بأسرع وقت ونحرر الأقصى من أيديهم ونطرد العدو ظافرين غانمين ، فلا رص جنود ولا إستيراد أسلحة ولا كيماوي ولا يورانيوم ، فباتت لدينا أسلحة فتاكة وقاتلة ، عيون جميلة ليزرية تصيب عيون الاسرائيلين بنظرات ساحرة وقاتلة ، وشفاه مثيرة تخرج منها أصوات غنائية مدوية ، وقنابل عنقودية ( نهودهن) تحرق قلوبهن ، وأجسام رشيقة تتمايل بخطوات سريعة تلاحق العدو وتحاصره هنا وهناك ، حقا إنها بركة إلهية يجب أن نشكر السماء عليها ليلا ونهارا ، فهناك المزيد من الجميلات المناضلات على ساحة المعركة ومنهن أليسا ، وروبي ، نورهان ، ومي حريري وكثيرات هن على ساحة المعركة وبإنتظار صافرة الإنذار للنزول إلى ساحة المعركة الحامية والساخنة !!!
الظاهر أن شادية ، سعاد حسني وشويكار ونادية لطفي وملكات جمال لبنان للسنوات المنصرمة لم يشكلن أي عبيء على إسرائيل !!! ولكن يا ترى ما هو موقف إسرائيل من ضجيج شعبان عبدالرحيم ( شعبولا) ألم يعد صوته مدويا وكلمته مخيفة أم أصبح مجرد دخان عابر مقارنة بالمثيرات والجميلات !!؟؟
موقع العربية نت ...
http://www.alarabiya.net/Articles/2005/09/14/16770.htm
#ماغي_خوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟