أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعيد أراق - حَرْبَنَةُ العالم وعَنْفَنَةُ التاريخ















المزيد.....

حَرْبَنَةُ العالم وعَنْفَنَةُ التاريخ


سعيد أراق

الحوار المتمدن-العدد: 1879 - 2007 / 4 / 8 - 07:28
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    



على رأس القيم الإنسانية التي غذت الكثير من التطلعات والتنطعات الفردية والجماعية على مدى التاريخ البشري, توجد قيم الحرية والعدالة والسلم. وما يميز هذه القيم هي أنها قيم بنائية بامتياز, لأنها ليست مجرد اشتراطات أخلاقية وسلوكية, بل هي شروط مؤسسة لجوهر الممكنات السامية المرتبطة بالوضع الاعتباري والوجودي للإنسان. فالمجتمعات الإنسانية لا يمكن أن تتحول إلى مشروع تاريخي وإنجاز حضاري إلا إذا استضمرت هذه القيم داخل أنساقها الثقافية والفكرية والفلسفية والتربوية والمؤسساتية. وبما أن الأمر كذلك, فإن قياس مؤشر التطور والتحضر في أي مجتمع, يمر عبر قياس مدى تجدر هذه القيم في تربته, ومدى حضورها في مجتليات واقعه ومستأنفات أحواله. ويمكن القول إن الرهان الأساسي الذي ظل يحرك دواليب التاريخ الإنساني, لم يخرج -في تحققاته المعلنة أو المضمرة- عن سلوكين اثنين: إما الانخراط في مشاريع تسعى على مستوى منطوقها العام إلى تحقيق الحرية والعدالة والسلم (ونجد هذه المرجعية حاضرة قيميا وروحيا في مختلف الشرائع والأديان بشكل خاص), وإما العمل على مصادرة الحرية والعدالة والسلم باسم شعارات موظفة لخدمة أطماع شخصية أو جماعية (ونجد هذا النهج حاضرا بقوة وعناد في المشاريع التوسعية والاستعمارية التي تشكل حالة استبداد مفروض من الخارج, أو في المشاريع الديكتاتورية التي تشكل حالة استبداد داخلي يجريه الحاكم على شعبه). وفي كل الحالات, سواء تعلق الأمر بمرجعية دينية أو دنيوية, ظل سياق الحرية والعدالة والسلم, سياقا مفتوحا على مغايره المأساوي ونقصد به الحرب. الكثير من الحروب تمت باسم الحرية أو باسم العدالة أو باسم السلم. ومازلنا نشهد في عصرنا الراهن أن هذا الدأب لم يتغير: مازالت الحروب تُعلَن وتُخاضُ باسم الحرية والعدالة والسلم, وما زالت المشاريع التوسعية والهيمنية والاستبدادية تتغذى من هذه القيم التي تحولت إعلاميا إلى شعارات ومداخل ديماغوجية وتوظيفات سياسوية.
نحن نوجد اليوم أمام عَنْفَنَةٍ حقيقية للواقع البشري وللمشهد اليومي. الكثير من العنف, والكثير من المواجهة والاضطهاد من جهة, والكثير من الحديث عن السلم والتسامح والتعايش من جهة أخرى. الإنسان المعاصر يعيش على إيقاع هذا التناقض ويعيد إنتاجه وترويجه واستدامته عبر قنوات الإعلام وولوجيات التعولم والتَّلَبْرُل libéralisation. نحن نعيش حالة استيهام كلي وغيبوبة مخدرة, لأننا نعاين واقعا بشعا ووضعا آسنا, لكننا نلزم أنفسنا ما لا يلزم حين نتخيل أن هذه البشاعة هي السبيل لبناء عالم سعيد ومستقبل باسم. حالة غريبة من التصديق تتلبس العقول. الكثير من الكذب في السياسة, والكثير من الكذب في الدين, والكثير من الكذب في الصحافة, وفي الإعلام, وفي التعليم وهلم شرا. ورغم كل هذا القدر من الكذب, ما زال الناس يصدقون ويتحمسون للمشاريع الواهية ويتمسكون بالحبال التي لا تعصم من التردي والسقوط. يبدو الأمر كما لو كان الإنسان المعاصر يستجيب ذهنيا لرغبة عمياء في تصديق ما لا يصدق, وذلك لحماية نفسه من التهاوي والانهيار. التكذيب يخلق فجوة بين الذات من جهة والآخر والواقع من جهة أخرى, وهذه الفجوة لا يتحملها جميع الناس بنفس القدر وبنفس النباهة, لأنها فجوة محرقة تؤشكل الوجود وتمشكل الحياة. أما التصديق فهو الوجه الآخر للامبالاة والتملص والاستخذاء, فأن تعاين ما يقع في الساحة وتلزم نفسك بتصديقه, معناه أنك تتودد إلى نفسك بالاستكانة, وتلجم فيها الأسئلة لكي لا تأسى, وتتعهدها باستمراء الكذب لكي تجنبها الشعور بغصص المرارة. لقد تحدث جون فرانسوا دونيو Jean-François Deniau عما يعتبر اليوم في السياسة "كذبا نافعا", يقول: " هناك نوع مضر من الكذب يسمى (الكذب النافع). هل يجوز تقديم شهادات (مطبوخة) بدعوى خدمة قضية عادلة؟ وهل من اللائق أن نبالغ في تضخيم الأحداث من أجل أن تكون الرسالة الإعلامية مؤثرة؟ كيف ننجح في تحميس الرأي العام حول قضية معينة ودفعه إلى التبرع المادي لخدمتها, رغم كل المآسي التي تتزاحم أمام عينيه على شاشات التلفاز:الفقر, الجرائم والزلازل؟ يجيب البعض إن ذلك لا يتحقق إلا بإحداث الكثير من الضجة الإعلامية. وهو أمر صحيح. ويبدي البعض الآخر تردده في قبول هذا النهج, وهؤلاء بدورهم على حق, لأن الكثير من صور الحرب المعروضة في وسائل الإعلام, هي صور "مفبركة"...فالصورة التي عرضتها هذه الوسائل الإعلامية, والتي يظهر فيها ربان طائرة مختطفة وخلف رأسه مسدس يمسكه أحد المختطفين, كانت صورة "مركبة" مقابل قدر كبير من الدولارات التي استفادت منها كل الأطراف بمن فيهم أولئك الذين قاموا بعملية الاختطاف. وقد جرت هذه العملية بمبادرة من أحد المراسلين الصحفيين. لقد كانت الصورة ناجحة, ومكنت من الحديث عن الإرهاب ومخاطره, لكن هل هذا الهدف يعتبر كافيا لتبرير هذا الخداع؟...مهما كان التبرير أو الهدف, فإن ذلك يضعنا على حدود الكذب السياسي في أسوأ أشكاله ".
ومهما كان الأمر, فإن ما يهمنا هو التأكيد على أن ما يشهده العالم اليوم, يعكس أن التاريخ الإنساني يجري في اتجاه ارتدادي, ويعيد بعث البربرية والتوحش ومنطق الغلبة والقوة والاحتكام للعنف. إن الحروب التي جرت في العصر الحديث, أحدثت من الدمار والخراب والضحايا, ما لم تحدثه كل الحروب الإنسانية على مر التاريخ. واستفحال السلوك الحربي ليس مؤشرا دالا على حضارة ناضجة ومسالمة, يقول ألان بوسكي Alain Bosquet في كتابه le Verbe est un navire:"نحن كائنات حضارية, وباسم هذه الحضارة نقوم بإبادة الشعوب ". إن الانبعاث المهول للعنف سواء في تجلياته الإرهابية أو تمظهراته النظامية الحربية (حالة أفغانستان, ولبنان, والعراق) ليس سلوكا ناتجا عن دفاع عن الذات, بل هو سلوك إرادي وطوعي ومبرمج من أجل إثبات الذات ونفي الآخر, وخلق واقع ذي مقاسات وقياسات استراتيجية دولية نابعة من الرؤية الداروينية (البقاء للأقوى). لقد تحولت إيديولوجيا الصدام إلى بديل عن إيديولوجيا الحرب الباردة. نحن نعلم أن الحرب الباردة لم تكن مواجهة بقدر ما كانت صيغة للبحث عن توازن والالتزام به واستدامته لكي لا تقع الحرب ولا تحصل الكارثة. الحرب الباردة كانت وضعية احتراس لتجنب الدخول في حرب مدمرة, أما الواقع الذي نعيش على إيقاعه اليوم, فهو يتشكل تحت ضغط ما أصبح يعرف ب"الحرب الاستباقية", وهذا النوع من الحرب يقوم بكل بساطة على المبدأ التالي: لكي تربح الحرب عليك أن تكون السباق إلى خوضها, أي أن عليك أن تَتَحَرْبَنَ عسكريا وإعلاميا وثقافيا وسلوكيا واستراتيجيا. إن "الحرب تولد الحاجة إلى عدو معقول طويل الأمد بغية تبرير الإنفاق العام للاعتمادات" على حد تعبير أرزيولا فرانكلين Ursula Franklin. هذه الآلية الجديدة في فهم وتدبير الخلافات والاختلافات, أصبحت آلية متحكمة في تشكيل ملامح النظام العالمي برمته. و"كل هذا يعتمد على الإيمان الثقافي بأن الحرب وسيلة فعالة لحسم الصراع, ويعتمد هذا الإيمان على الدعاية والعلاقات العامة التي تبرر الحرب وتشرعها" على حد تعبير باربرا ويتمر Barbara Whitmer في كتابها الذي يحمل عنوان "الأنماط الثقافية للعنف".(سلسلة عالم المعرفة. العدد 337. مارس 2007. ص.23)

يقودنا هذا التحليل إلى صياغة الاستنتاج التالي: إن العالم المعاصر يؤسس عصرا جديدا قائما على أساس حَرْبَنَةِ الصراع (أي الانتقال من مستوى المعالجة السلمية للصراع إلى مستوى حسمه حربيا وعسكريا) وعنفنة المواجهة (أي إضفاء طابع العنف حتى على المواجهات التي لا تتضمن قدرا كبيرا من الصراع والعدائية). فإذا كانت الحركات الإسلامية المتشددة تعتمد على العنف وتقترحه كشكل من أشكال الإصلاح والمقاومة, فإن القوة الغربية المتوحدة عسكريا ومصلحيا واستراتيجيا, تتبنى استراتيجية الحرب وتتخذ منها وسيلة لفرض رؤيتها وتكريس قطبيتها وتمديد هيمنتها على العالم. وفي كلتا الحالتين, يتحول العنف إلى فرصة لاختلاق المزيد من العنف وافتراض حالة الحرب الدائمة والمفتوحة. لقد أضحى عصرنا هو "عصر إدمان العنف" حسب باربرا ويتمر Barbara Whitmer(نفس المرجع, ص.14).
إن الجنوح للسلم أضحى مؤشرا على مصادرة المصالح الوطنية والقومية. فأمريكا مثلا تعتبر أن الحرب إوالية ضرورية ليس فقط من أجل "الدفاع عن الحرية" كما يحلو لـ"جورج بوش" أن يردد ويقول, بل كذلك من أجل إعادة تشكيل العالم وفق خطاطة تستديم منطق الأدوار التقليدية التي يبقى فيها الضعيف ضعيفا, ويبقى فيها القوي زعيما. وفي هذا الإطار, تبدو مبادرة السلام العربية التي أعاد مؤتمر القمة العربية طرحها في الرياض, مبادرة مفرغة تماما من منطق مقبوليتها, لأنها صادرة أصلا عن دول لا تملك القدرة على خوض الحرب, فكيف لها أن تقترح السلام. الدول العربية واقعة ضمن سياق لا قدرة لها فيه لا على خوض الحرب ولا على إتمام صفقة سلام. الحروب التي خاضتها الدول العربية ضد إسرائيل كانت كارثية, وها هي جهود السلام تمضي بدورها في طريق مرصوف بالمزيد من الكوارث والتنازلات والتطبيع المجاني. إن الأنظمة العربية تتحمل كل هذا القدر من العنف والإرهاب الذي يجلل مشهدنا اليومي, لأن الاستبداد عنف, وغياب الديمقراطية عنف, والتوزيع غير العادل للثروات عنف, وسلعنة القيم عنف, ومصادرة الحقوق عنف. وكل هذه الأشكال من العنف, كانت ولا تزال ثوابت أساسية في السياسات التي انتهجتها الأنظمة العربية في حق مواطنيها. والنتائج التي تتراءى الآن في شكل تطرف أوتشدد أو إرهاب أو هجرة سرية أو يأس قاتل أو إحباط مرير, ما هي سوى التجليات الأولية للكارثة المطلقة. مشكلتنا مع الولايات المتحدة وأذنابها هي من نوع المشاكل التي حصلت بالتبعية, بمعنى أن مشكلة الشعوب العربية تتمثل بالضبط في الأنظمة العربية التي مارست كل أشكال الحجر على شعوبها وقوضت الكثير من سبل الانعتاق وفرص التقدم. لكن بعد أن تبين لهذه الشعوب أن الولايات المتحدة تقيم ثوابت سياستها على أساس دعم هذه الأنظمة وتقويتها, انتقلت هذه الشعوب من كره الأنظمة العربية إلى كره الولايات المتحدة, فكانت تلك فرصة للأنظمة العربية لكي تذكي أوار هذه الكراهية وتأججها دينيا وإعلاميا ليحصل بذلك تغيير مركز الثقل في المواجهة من مواجهة بين الأنظمة وشعوبها, إلى مواجهة بين هذه الشعوب وبين العدو الأكبر:الولايات المتحدة.
لقد أضحى العنف سياسة, وهي سياسة يتقنها القوي والضعيف, المتحضر والمتخلف, الأصولي المسيحي والأصولي المسلم, الأفراد والحكومات. وفي غمرة هذا العنف أول الضحايا هي الحقيقة. إن قتل الحقيقة هو السبيل لاستنبات التزييف وتعميم حالة الالتباس وتكريس وضعية الغموض واللافهم. وهذه الوضعية هي التي تسهل كل عمليات الضبط والتمويه, وكل خطط التحايل والتلاعب بعقول الناس وآمال الشعوب. إن ما يتدفق علينا يوميا من صور وأحداث عبر الإعلام, لا يساهم كثيرا في فرز الحدود الفاصلة بين الحقيقة والتزييف. هذه الحالة من الإغراق الإعلامي تتماشى بدورها مع استراتيجية عَنْفَنَةِ الواقع لكي يبدو واقعا غير مطمئن, ولكي لا يفكر المواطن البائس سوى في أمنه حتى لو كان ذلك على حساب تطلعاته ومستقبل أبنائه. إن زرع بذور الخوف يتيح جني الحلال والحرام والممنوع والمتاح, لأن الخوف يعلم الخضوع والاستكانة, ويذكي لدى الناس الإحساس الدفين بأنهم في حالة من الهشاشة القصوى, وأن السبيل الوحيد لحمايتهم هو مصادرة حقوقهم والاستمرار في إجهاض تطلعاتهم وتمييع حياتهم وتقليص هامش حريتهم. لقد قال "بيير أوغسطان دو بومارشي" Pierre-Augustin Caron de Beaumarchais: "حين نستسلم للخوف من الألم, نشعر بألم الخوف".
وإذا استمرت الأمور في هذا الاتجاه, فإن العنف سيتفاقم والحرب ستتعولم, ولن يكون بالإمكان وضع حد فاصل بين حالة الفوضى وحالة السلم. ولا أحد بإمكانه أن يتوقع ملامح الوضع الذي سيكون عليه المستقبل. نحن نتقدم نحو مستقبل مجهول عاجزين عن التكيف معه, لأنه مستقبل يستضمر العنف كمكون من مكوناته, ويشرعن الحرب فيشرعن معها حالة الطوارئ بكل ما يتماشى معها من سلب للحريات وتلاعب بمصائر الشعوب وتحكم في رقاب الناس. الإرهاب آفة وتردٍّ مطلق ومشؤوم في اللامعقول واللاجدوى, لكنه آفة نابعة تاريخيا من الآفات القاتلة التي أنتجتها المجتمعات التي لم تحسن سياسة الإدماج, ولم تحسن تدبير علاقة الانفتاح الديمقراطي, ولم تغتنم فرص المشاريع التنموية ذات الأفق المستقبلي والوتيرة المستدامة, فكان عليها أن تواجه الإرهاب ومن خلاله تواجه نفسها وتتعرف على ملامح صورتها الفجة المتقادمة والكهيبة. في هذه الحياة لكل شيء ثمن, وتبعات الإرهاب ثقيلة يؤديها الأبرياء, ويؤديها المواطنون المسالمون الحالمون بحياة ذات قيمة, وتؤديها كذلك الأنظمة التي تجد نفسها متورطة حتى النخاع في سياسة أمنية ضد فلول الظلام والغدر والعدم. إلى متى ستستمر هذه المواجهة؟ لا أحد يدري. العمليات الإرهابية لم تتوقف رغم كل الاحتياطات والإجراءات الأمنية والجهود الاستخبارية, ويبدو أن جانبا لا يستهان به من جوانب المستقبل, سيكون مشروطا أمنيا وعسكريا وثقافيا بمنازلة شديدة بين منطق الحياة ومنطق الموت؛ بين الإيروس والطاناطوس؛ بين الرغبة في الإبداع الذي يعيد ابتكار بهاء الحياة وبين الرغبة القميئة في ابتكار خطط التفجير واستباق الموت قبل الأوان.



#سعيد_أراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الآخر الذي نحيا به ويحيا بنا
- الإعلام وإعادة تشكيل المرتكزات
- السلعنة العالمية للدعارة
- المطلق الديني والمطلق الحداثي: نحو أي أفق؟
- بوابات العبور الموجع نحو الكتابة
- الخطاب الغربي المفلس حول الحرية والديمقراطية
- فلسفة التدوين
- نحو تخطي طور المرآة في الكتابة النسائية
- اللامعنى وأنظمة الاستفراغ الدلالي
- ميثولوجيا الواقع
- نهر الحياة والموت
- lieu communالمرأة من حيث هي موضع مشترك
- المعرفة أو الشغب المتوج جنونا
- جينيالوجيا الإرهاب المعاصر


المزيد.....




- هل يمكن أن يعتقل فعلا؟ غالانت يزور واشنطن بعد إصدار -الجنائي ...
- هيت .. إحدى أقدم المدن المأهولة في العالم
- ما هي حركة -حباد- التي قتل مبعوثها في الإمارات؟
- محمد صلاح -محبط- بسبب عدم تلقي عرض من ليفربول ويعلن أن -الرح ...
- إيران تنفي مسؤوليتها عن مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات
- سيدة من بين 10 نساء تتعرض للعنف في بلجيكا
- الدوري الإنكليزي: ثنائية محمد صلاح تبعد ليفربول في الصدارة
- تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وقتال عنيف ...
- هل باتت الحكومة الفرنسية على وشك السقوط؟
- نتنياهو يوافق مبدئيا على وقف إطلاق النار مع لبنان.. هل تصعيد ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعيد أراق - حَرْبَنَةُ العالم وعَنْفَنَةُ التاريخ