أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خليل الجنابي - الدخول الى الجنة من خلال قتل طلاب المدارس والجامعات العراقية / بمناسبة قرب حلول ذكرى 14 نيسان الخالدة














المزيد.....


الدخول الى الجنة من خلال قتل طلاب المدارس والجامعات العراقية / بمناسبة قرب حلول ذكرى 14 نيسان الخالدة


خليل الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 1874 - 2007 / 4 / 3 - 08:06
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ليس لديّ ما اقوله غير ( اللعنة )على كل من إقترف ويقترف مثل هذه
الاعمال الخسيسة الدنيئة , ويوجه نيرانه وحقده الدفين على شعبنا المسكين
ويستهدف الحلقات الاكثر إنفتاحاً وتوهجاً , الا وهم الطلبة النجباء , هؤلاء
الغيارى الذين وقفوا مع الشعب في كل محنه ومآسيه , وتصدوا مع شرائحه
الاجتماعية الاخرى من عمال وفلاحين ومثقفين ثوريين وكسبة , ضد
الاحلاف العسكرية والمشاريع الاستعمارية , منذ العهد الملكي المباد ... لقد
وقف الطلبة بكل تلاوينهم القومية والدينية , وبكل عزيمة واخلاص دفاعا
عن الحريات الديمقراطية وقوت الشعب وتحسين ظروفه المعاشية , وقدموا
التضحيات الجسام والشهداء الابرار , ودخلوا السجون والمعتقلات , وضحوا
بالغالي والنفيس من اجل حرية وسعادة الشعب , وفي كل المعارك الطبقية
مع السلطات الغاشمة وفي كل العهود ... انهم الفئة التي تَخرج ويتخرج منها
العلماء والمهندسين والاطباء والعمال المهرة ومن مختلف المهن , وكذلك
قادة واعضاء الاحزاب السياسية وقادة البلد ... انهم المعين والرافد الذي
يصب في العراق الكوادرالعلمية .
ان استهداف الطلبة في مثل هذه الظروف الحرجة التي يمربها الوطن من
هجرة كوادره وهروبهم الى الخارج خوفاً على حياتهم , هو في الحقيقة
يصب في مصلحة من يريد ان ( يحرق العراق ) , ويقضي على منابعه
التي يُرتجى منها ان تعيد للوطن الجريح صحته وعافيته .
اذاً ماذا يسمي الذين تبرعوا لقتل الطلبة !؟
هل هو صك غفران للدخول الى الجنة !؟ , أم هي شعوذه متخلفة الغرض
منها إيجاد وسيلة لاغراء المتخلفين عقلياً واستغلالهم للقيام بمثل هذه الاعمال
الجبانة !؟ . وهل أن قتل الطلبة سيحرر العراق من القوات المحتلة , أو
العكس حيث ستتذرع كل القوى السياسية بانه لامناص من بقاء القوات
الاجنبية مدة اطول لحماية أمنه واستقراره !؟ ... اين هو الصواب في مثل
هذه العمليات , فهل من مجيب !؟ .. وهل هناك من يستطيع أن يضفي
طابع الجهاد على عمل احرامي !؟ .. وهل يستطيع احد أن يفتي بأن قتل
الطلبة ( حلال ) في الشرائع السماوية السمحاء !؟ ... اين هي المرجعيات
الدينية في تفسيرها للقتل المتعمد مع سبق الاصرار !؟ ... وهل هذا هو
جهاد مقدس يتم به تحرير العراق من براثن الاحتلال !؟ ... انطقوا ايها
الحاقدون الذين عميت بصيرتهم ...لاكنكم ( لاتفقهون ) ... وسيدخل
الطلبة وغيرهم من بنات وابناء الشعب العراقي , ضحايا التفجيرات
الانتحارية الرعناء , والاغتيال بكل انواعه , سيدخلون جميعاً في عِداد
الشهداء الابرار من اجل الوطن , وتكون المزابل التاريخية لكم ايها
الجبناء الذين لاضمير ولا شرف لكم ... وإن لله وإن اليه راجعون .



#خليل_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص حقيقية في النصب والاحتيال عبر شبكة الانترنيت
- بغداد ...ممنوعة من الصرف
- مسمار أبو التسع إنجات
- قصص حقيقية في النصب والاحتيال عبر شبكة الانترنيت / الحلقة ال ...
- الذكرى الرابعة والاربعين لاستشهاد الرفيق نافع عبد الرحمن شخي ...
- قصص حقيقية في النصب والاحتيال عبرالانترنيت 1 - 5
- ليبقى إسم الحزب الشيوعي العراقي خفاقاً عالياً في المؤتمر الث ...
- لغة ( القنادر ) أحلى اللغات !! و
- !!أما آن ألأوان لإنصاف جنود وضباط صف وضباط الجيش العراقي الب ...
- هذا دواكم .. وعند الله شفاكم !!ء
- !!الحوار المتمدن .. والطيور المُغردة الجديدة
- الصحفيان الغربيان يعلنان اسلامهما !! .. يا ..يعيش ..!!ء
- !! قُل ْ .. ولا تقُلْ - .. قُلْ ..اُحبك يا عراق
- شمر بالف خير .. بس عوزها الخام والطعام !!؟
- لعبة الكراسي بين الصغار والكبار !! . مهداة الى اعضاء البرلما ...
- هل نحن سياسيون حقا إ؟
- بعض الأضواء على حركة الشهيد البطل حسن سريع ورفاقه الخالدين


المزيد.....




- بطراز أوروبي.. ما قصة القصور المهجورة بهذه البلدة في الهند؟ ...
- هرب باستخدام معقم يدين وورق.. رواية صادمة لرجل -حبسته- زوجة ...
- بعد فورة صراخ.. اقتياد رجل عرّف عن نفسه بأنه من المحاربين ال ...
- الكرملين: بوتين أرسل عبر ويتكوف معلومات وإشارات إضافية إلى ت ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في كورسك
- سوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الك ...
- -فاينانشال تايمز-: الاتحاد الأوروبي يناقش مجددا تجريد هنغاري ...
- -نبي الكوارث- يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خل ...
- مصر.. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان ويحدث جدلا في البلاد ...
- بيان مشترك للصين وروسيا وإيران يؤكد على الدبلوماسية والحوار ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خليل الجنابي - الدخول الى الجنة من خلال قتل طلاب المدارس والجامعات العراقية / بمناسبة قرب حلول ذكرى 14 نيسان الخالدة