أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - سلام فضيل - الحزب الشيوعي العراقي والشيوعي الكردستاني يحتفل بميلاده الثالث والسبعون














المزيد.....

الحزب الشيوعي العراقي والشيوعي الكردستاني يحتفل بميلاده الثالث والسبعون


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1873 - 2007 / 4 / 2 - 12:17
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


اقامة منظمة الحزب الشيوعي العراقي والشيوعي الكردستاني في هولندا يوم 31-3-2007 احتفالية بمناسبة مرور ثلاثة وسبعون عاما على ميلاد الحزب الشيوعي العراقي ‘ الذي تاسس لحظة كان العراق يعيش تحت الاحتلال الانجليزي والاقطاعي ‘ وظل يحتفل على مدى عشرات السنوات هذه بالرغم ان اغلبها كان فيها مطاردا ‘ واليوم وكأن الزمن يدور في حلقة مفرغة ‘ فاالعراق ينزف من الارهاب الوحشي والطائفية ‘ و الشيوعيون احتفلوا وغنوا للوطن و الحرية والعدالة‘ وكأنها لحظة البدء ‘ حيث انشد في هذه الاحتفالية الفنان طالب غالي ‘ كل ‘ تلك اغانيهم ‘ اغناني الوطن والارض والناس ‘( وام العباية ) التي اشترك فيها عدد من النسوة وهن يرتدين العباية مع عود وصوت طالب غالي ‘ ليرسموا العراق مدنه شوارعه القديمة ‘ لفتات ام العباية ‘ ومن ثم حاضره المتصل بكل ما و صلت اليه الحياة المعاصرة ‘ من صخبها الى جنون الارهاب الذي يقطع اجساد احبهتم العمال والفلاحين ‘ والمراءة التي مازالت تقتل باسم ( الشرف ) والمراءة كانت في هذا الاحتفال هي الحاضر الاكبر هي ام العباية وهي من لوحت باعلامه الحمراء ‘ لحظة انشاط اغانيهم .
وقد اكد عدد من اعضاء الحزب الحاضرين ‘ ردا على سؤال عن هذا الاصرار على ا لتواصل و ربط الماضي بالحاضر المتجدد ؟ فقالوا ‘ ان الطرقات تحتاج كل يوم الى التعديل والتوسع والامتداد كي تكون مرنة وقابلة للتواصل والتقاطع والتلاقي والاخذ والعطاء مع ومن كل طرقات العالم التي صارت ملكا لكل الناس التي لم تعد تحجبها عن بعضها فواصل او موانع ‘ لتكون قابلة للاستمرار وصالحة للسير رغم هبوب العواصف المتربة في شرقنا المجنون و الماطرة في اماكن اخرى من ارجاء المعمورة ‘ لهذا فان ام العباية هي التي كانت تضمد جرح سعود وحمد وهي تنشد وتغي لهم ‘ ايام توحش وظلم الاقطاع ( آيسعود ‘ يا بيرغ الشرجية ) ومن ثم ‘ تملئ روحه بالحب والشوق وهي تغي ( مرنه بكم حمد واحنة بقطار الليل ) . القطار الذي كان مرة يمر وهو يحمل الحبيبة ومرة يحمل مناضلين يصارعون الموت اختناقا باتجاه سجن نقرة السلمان القابعة وسط تلك الصراء القاحلة .
واليوم هي ذاتها التي تلملم اجساد الضحايا التي يقطعها الارهاب الوحشي كل يوم وسط مساطر العمال والمدارس ودور العبادة ‘ وهذا ما فعلته الشعوب التي وصلت الى ما هي عليه اليوم من هذا التقدم ‘ الشعوب كما الاحزاب تعدل وتجمل بنائها وتوقف ماضيها قبالة حاضرها وجها لوجه ‘ حتى يرى الحاضر اين اخطئ الماضي فيتجنبه واين اصاب فيتلقفه ليطوره ويمضي معه .



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القمة العربية وفرصة انشاء مشروع الثروة السمكية
- ادعائات الفاشلين وقتل الارهابين يقبح كل ما كان جميلا
- الحرب والجياع وحب السلطة
- في القصور يفكرون غير ما يفكرون في الاكواخ
- هذه ليست حماية لتشجيع الفساد ولكن !
- العيب ليس في حجابها بل الثقافة التي تسقيها
- اموال العراقيين هي التي تسرق وليس اموالنا ..العراقيين لم يكن ...
- حب السلطة يعريهم
- الحرية اولى خطوات البناء
- يكذب من يتحدث عن العدالة والحرية وسط الغابة
- موظفين اقطاب المحاصصة في البرلمان يقفون مع قتلة الاطفال والن ...
- الاجساد تتشابه عندما يمزقها الرصاص وتترك عارية تغازل السماء
- صراع النفوذ والمال والسلطة وضحاياه المعدمين
- هل يمكن لامة رموزها قتلة الاطفال والعمال وتدعي المحبة والتسا ...
- ثلاثة ملايين شهيد وسجين سياسي حقوقهم اقل مما يحصل عليه احد ا ...
- خطة بوش وما قالته شده
- انتم وكل الحكومة موجودين هنا بفضل وحماية الامريكان وعليكم ان ...
- صدام يحكم حبيب تغريد بالاعدام بعد ان اخذه منها لحربه المجنون ...
- صدام وضحاياه الابرياء اطفالا ونساء
- مثلما الارهابين لايمثلون إلا ذاتهم.. فأن صدام القاتل ومن حاو ...


المزيد.....




- الكرملين يكشف السبب وراء إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد على ...
- روسيا تقصف أوكرانيا بصاروخ MIRV لأول مرة.. تحذير -نووي- لأمر ...
- هل تجاوز بوعلام صنصال الخطوط الحمر للجزائر؟
- الشرطة البرازيلية توجه اتهاما من -العيار الثقيل- ضد جايير بو ...
- دوار الحركة: ما هي أسبابه؟ وكيف يمكن علاجه؟
- الناتو يبحث قصف روسيا لأوكرانيا بصاروخ فرط صوتي قادر على حمل ...
- عرض جوي مذهل أثناء حفل افتتاح معرض للأسلحة في كوريا الشمالية ...
- إخلاء مطار بريطاني بعد ساعات من العثور على -طرد مشبوه- خارج ...
- ما مواصفات الأسلاف السوفيتية لصاروخ -أوريشنيك- الباليستي الر ...
- خطأ شائع في محلات الحلاقة قد يصيب الرجال بعدوى فطرية


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - سلام فضيل - الحزب الشيوعي العراقي والشيوعي الكردستاني يحتفل بميلاده الثالث والسبعون