أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - قافية للغريب














المزيد.....


قافية للغريب


عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي

(Abbas Alhusainy)


الحوار المتمدن-العدد: 1870 - 2007 / 3 / 30 - 09:20
المحور: الادب والفن
    


أجيئك
من هاجس بحيرات الظمأ
وتمتمات أساطير مبهمة ...
احملك
نشيد شعب ٍ تأخـّر عن الحبِّ
ولجة أسير
لا ابواب تفتح سيرة الحلم أمامه.

أجيئك ....
منطاد سعادة
ورخ اسطورة محنطة
واتلو على وجنتيك،
مواجع الاتحاد بلذة المواجهة

- انا المموّهُ بسرِّ التواصل
يقتلونني بتواريخ خالدة
فابعث بكنايات منسية

ولكنني امسرح بهجة الحب
بقرائن المسائلة

وانوه دوما الى سر اتحاد الخواص بي ...
- حين أبصرُ روحي مرئية
واعضائي مغـيبة
اصرخ عند انفلات الفجر:
سيدتي أغيثي تذمّري
وانت تذهبين الى العشب
سادرة الخطـو
وعارية الرغبة.

وانا كصنوك في إجتلاب اللذّة
واصطياد عنصر المغالطة
فهذا ما يقتل الشعراء إذن ؟
ومن يوبخ شعبــا من الموج لا يستغيثْ ؟
وطالما سألت محيطات
من الغيم والأبخرة ...
***
وانت تأبهين لما تبقى من الليل
اغلق عليك باب المساء ِ
لادلج الى عروق رمانة منهكهْ
مفرجا عن القنب
وسدادات العطور
لابقـي على صورة الحب فيــك
وتآمر كياني الرخو معك

***
لطالما قرأت وطني خارطة
من دمى وصورة للنحيبْ
وها انا احبك الآن
فكرة من لهيبْ
- أسمر صوتي في ردائك
حامــلا قبضتي في شتاء عجول ٍ
ودمع غريبْ ....



#عباس_الحسيني (هاشتاغ)       Abbas_Alhusainy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نص لبوح البنفسج
- هل انتِ نصٌ مشاكسْ ... ؟
- كناية كالبوح
- كزار جنتوش - مخاض الشاعر الاخير
- مفازةٌ أخيرةٌ ...ويهطلُ الحبُّ
- هكذا أحبك أو هكذا يسجدُ الخريف
- في ولادة حجر او حنين
- هكذا احبك او هكذا يسجد الخريف
- إليك وحدك ....
- زينة ما ... !!!
- أبتكركُ الآنَ ثورة ً... من وَهَجْ
- أمنية بلا رهان
- كمال سبتي وبعد - فصيده
- باسم المرعبي أو شتاء ديواني
- الشاعر طارق الكرعاوي وديوان الغربة
- إرتجالُ عناق
- اسعدت مساءا يا عقـيـل
- وجيه عبــاس أم رحلة عن كثب
- أجْمل جثة ٍ على النهــــرْ
- إشتيــاق كأنـّه الملتقى - شعر


المزيد.....




- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...
- جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإع ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - قافية للغريب