أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد الحنفي - من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيدا الجزء الخامس:.....15















المزيد.....

من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيدا الجزء الخامس:.....15


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 1869 - 2007 / 3 / 29 - 11:48
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


إهداء:


 إلى زوجتي،وأم أولادي:لطيفة،التي تناضل من أل حقوق المرأة،

 إلى كل امرأة ناضلت من أل أن تصون كرامة بنات جنسها.

 إلى كل امرأة باعتبارها أما،وأختا وزوجة، وبنتا، تحرص على أن تنال تقدير الناس لها.

 إلى فاما التي تستحق تقدير الشعب المغربي لاختيارها اعتناق قضاياه الكبرى بدل الانزواء في بيت الزوجية حتى ماتت.

 إلى الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة.

 من اجل مواجهة جحافل الظلام.

 من اجل امرأة بكافة الحقوق في جميع أنحاء العالم.


علاقة المرأة مع نفسها:.....15

5) ونحن، عندما نستحضر موقف الإسلام الحقيقي من المرأة، نجد:

ا ـ أن القرءان أقر بالمساواة بين المومنين والمومنات "والمومنون والمومنات بعضهم أولياء بعض"، لأن المساواة في الولاية، لا يمكن أن تأتي هكذا، بل لابد أن تستحضر كرامة الإنسان، التي هي الأصل في الإسلام، و في ممارسة الإنسان لحريته كاملة غير منقوصة، مع مراعاة حريات الآخرين.

ب ـ أن الرسول محمد بن عبد الله، أقر خروج المرأة للعمل، وخروجها مع المسلمين في غزواتهم، كما أقر اشتغالها بالتجارة. وما ذلك إلا لأن الأصل أن تكون المرأة مستقلة عن الرجل على المستوى الاقتصادي.

ج ـ أنه يمكن المرأة من حقوقها الاجتماعية، عندما فرض تعليمها، "طلب العلم فريضة على كل مسلم، ومسلمة"، وتمكينها من العلاج، والسكن، والحق في الرعاية الاجتماعية الكاملة.

د ـ أنه جعل الأصل في الإنسان: رجلا، أو امرأة، أن يكون حرا. و الحرية هي التي تجعل الإنسان إنسانا، كما جاء على لسان عمر بن الخطاب "متى استعبدتم الناس، وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا"، وكلمة "الناس"، هنا، تعني المرأةن والرجل على السواء.

ه ـ أن الإسلام سوى بين الناس جميعا، سواء كانوا مسلمين، أو غير مسلمين: عربا، أو عجما، كما جاء في الحديث "لا فرق بين عربي، وعجمي، ولا بين أبيض، وأسود إلا بالتقوى"، لأن الأصل هو المساواة بين الناس، وليس العكس، ولا فرق في ذلك بين الرجل، والمرأة.

و ـ أن معاملة الآخر تقتضي المساواة بين الرجال، والنساء، "ولا تقل لهما أف، ولا تنهرهما، وقل لهما قولا كريما، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة، وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا".

ز ـ أنه نظرا لخصوبة المرأة كأم، فإنها تصير أفضل من الرجل كأب، كما جاء في الحديث "من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال أمك. قيل ثم من؟ قال أمك، قيل ثم من؟ قال أمك. قيل ثم من؟ قال أبوك". وهو ما يؤكد أنه إذا كان هناك استثناء، فإن هذا الاستثناء يكون لصالح أفضلية المرأة على الرجل، كما يقول الشاعر حافظ إبراهيم:

الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق

وانطلاقا مما رأيناه، فإن موقف الإسلام من المرأة هو موقف إنساني متطور عما سبقه، ويساهم في إنتاج المواقف المتطورة التي جاءت بعد ذلك. وما ينسب إلى الإسلام، مما يمكن أن يجعل منها مخلوقة من ضلع أعوج، أو مما يجعل منها عورة، فإنه يتنافى مع التصور الإسلامي الحقيقي، الذي أقر الجوانب الإيجابية مما سبقه، ودخل في حرب ضروس مع الجوانب السلبية.

6) واستقلال المرأة المادي عن الرجل، يدخل في إطار بناء شخصيتها المستقلة. والإسلام كان يسعى إلى تحقيق هذا الاستقلال، من أجل مساهمة المرأة في التنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، لأنه، بدون ذلك الاستقلال، لا تتحقق تلك المساهمة الإيجابية للمرأة. ومن هذا المنطلق كان إقرار الرسول بخروج المرأة إلى العمل، وإلى التجارة، وإلى مختلف الغزوات، حتى تتحمل مسؤوليتها إلى جانب الرجل، في كل مجالات الحياة، وفي جميع مناحيها. وما اقره الرسول جاء على خلاف ما يذهب إليه اليمين المتطرف، الذي يعتبر المرأة عورة، ويسعى إلى فصلها عن المجتمع، ويعمل على حرمانها من الاستقلال الاقتصادي، عن طريق منعها من العمل، ومن التجارة، ومن الخروج إلى جانب الرجل في كل مجالات الحياة، وفي جميع مناحيها، تحقيقا لتعطيل نصف المجتمع. وسعيا إلى تحقيق الاستبداد بالمرأة، سعيا إلى تحقيق الاستبداد بالمجتمع. ولذلك نجد أن استحضار موقف الإسلام من عمل المرأة في الخطاب اليومي يعتبر مسألة أساسية، وضرورية، لأنه بذلك الاستحضار يتم تفنيد أطروحات اليمين المتطرف، المؤدلجة للدين الإسلامي، والساعية إلى الاستبداد بالمرأة، وبالمجتمع على حد سواء، من أجل تجييشه في أفق تحقيق الأهداف التي يخطط لها اليمين المتطرف على جميع المستويات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية سعيا إلى تحقيق دولة اليمين المتطرف، التي يسميها "الدولة الإسلامية"، التي سيعتبرها حينها أداة للسيطرة، ولتصرف المسلكية المتطرفة تجاه جميع نساء المجتمع. والحرص على خروج المرأة إلى العمل، سيعتبر أكبر وسيلة لجعل المرأة تساهم في بناء مجتمع متحرر من مسلكية اليمين المتطرف تجاه المرأة. وهو ما يقتضي إعداد المرأة إعدادا معرفيا، وعلميا، وتقنيا، حتى تصير قادرة على اقتحام مجالات الحياة، وتحقيق استقلالها عن الرجل على المستوى الاقتصادي، وحتى تكون علاقتها بالرجل قائمة على أساس التكافؤ الاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي، في إطار تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية.

7) وما يذهب إليه اليمين المتطرف، المؤدلج للدين الإسلامي، مخالف لما جاء في القرءان الكريم، "قل للمومنين يغضوا من أبصارهم، ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم، إن الله خبير بما يصنعون. وقل للمومنات يغضضن من أبصارهن، ويحفظن فروجهن، ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها"؛ لأن هذا النص الوارد في القرءان الكريم، يقر بخروج المرأة إلى العمل، وإلى المساهمة في الحياة العامة. وهو ما يقتضي مخالطتها للرجل على جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية. وهو ما يقتضي حرص الرجل على احترام كرامة المرأة، وحرص المرأة على احترام كرامة الرجل على حد سواء، لا فرق في ذلك بين المرأة، و الرجل. فغض الطرف الذي يستلزمه الاختلاط في الحياة العامة، هو إقرار من الدين الإسلامي بحق خروج المرأة إلى العمل، وحق مساهمتها في الحياة العامة، ولا أحد يستطيع أن يمنعها من ذلك، ما دامت المسلكية العامة قائمة على الاحترام المتبادل بين الرجل، والمرأة على السواء.

والإسلام باعتباره دينا متطورا، وقادرا على استيعاب كافة أشكال التطور، التي تعرفها مجالات الحياة، ومناحيها المختلفة، لا يمكن أن يعجز عن استيعاب هذا التطور الذي عرفه مجال حقوق الإنسان على جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، والتي لا تتناقض مع ما جاء به الإسلام إلا في مخيلة، وفي منطق اليمين المتطرف، الذي يرى ما جاء في المواثيق الدولية مخالفا لما جاء به الإسلام، و يرى أن تلك المواثيق صادرة عن الكفار، وعن الصهاينة، وعن الملحدين. ولا داعي لأن نأخذ بما جاء فيها، حتى لا نصير كفارا، وصهاينة، وملحدين، وخاصة عندما يتعلق الأمر بحقوق المرأة، التي ترفعها إلى مستوى الإنسان، الذي لا يرضي اليمين المتطرف، لأنه يساوي بين المرأة، والرجل. وهو ما أقره القرءان الكريم في قوله: "قل للمومنين يغضوا من أبصارهم، ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم، إن الله خبير بما يصنعون. وقل للمومنات يغضضن من أبصارهن ...". ولذلك فما يذهب إليه هذا اليمين المتطرف مخالف لما جاء في القرءان جملة، وتفصيلا. وما يذهب إليه هذا اليمين المتطرف ليس إلا أدلجة للدين الإسلامي. وأدلجة الدين الإسلامي، ليست إلا تعبيرا عن مصالح اليمين المتطرف، ولا علاقة لها بالدين الإسلامي، لا من قريب، ولا من بعيد.

8) والقرءان الكريم، في حديثه عن المرأة، لم يسم مكان الزينة بالعورة، احتراما لكرامة المرأة، ولنفسيتها، ولإنسانيتها عندما قال "لا يبدين زينتهن". وقد كان المفروض حسب ما يذهب إليه اليمين المتطرف أن يقول " ولا يبدين عوراتهن". وهو أمر مستحيل، لأنه يتناقض مع ما جاء من أجله الإسلام. وهو الذي أفصح عنه منذ البداية: "ولقد كرمنا بني آدم". والإسلام لا يمكن أن يتناقض مع نفسه، ويلجأ إلى إهانة كرامة المرأة / الإنسان. ولذلك فهو يوجه المسلكية إلى ما هو أسمى، وما هو أسمى يرقى بالإنسان إلى تجسيد القيم النبيلة. فإذا جمعنا بين توجيه القرءان للرجل، "قل للمومنين يغضوا من أبصارهم"، وتوجيهه للمرأة "ولا يبدين زينتهن"، سنجد قمة في السمو الإنساني النبيل، الذي ينسج علاقة الاحترام بين الرجل، والمرأة على السواء. لا فرق في ذلك بين إنسان وآخر، إلا في درجة التحلي بالقيم النبيلة، التي تسري بين المسلمين في علاقتهم بالمسلمات، وفي العلاقة بين الناس جميعا. والذي يبرر ما ذهبنا إليه: أن الإسلام حرر المرأة من كل القيود، عندما يتعلق الأمر بمخالطة الرجال، الذين تخالطهم يوميا في حياتها العائلية، وحتى في الحياة العامة. فقد جاء في القرءان "ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن، أو آبائهن، أو آباء بعولتهن، أو أبنائهن، أو أبناء بعولتهن، أو إخوانهن، أو بني إخوانهن ...".

فهؤلاء الرجال، الذين تخالطهم يوميا، تعيش حياتها عادية أمامهم، وبدون حرج يذكر، لأنه لا يعقل أن تكون المرأة مقيدة أمام جميع الرجال، وطوال حياتها. فهي من حقها أن تمارس حريتها منطلقة، متحررة، من كافة القيود، التي تعطل قدراتها، وتحول دون مساهمتها في مختلف المجالات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية.

ومعلوم أن مساهمة المرأة صارت ضرورية في حياتنا العامة، وفي حياتنا الخاصة، حتى لا يصير نصف المجتمع معطلا، ومساهما في شل قدرات النصف الآخر من المجتمع. وهو ما يتنافى مع ما جاء به الإسلام.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيدا الجزء الخامس: ...
- من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيدا الجزء الخامس: ...
- من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيدا الجزء الخامس: ...
- من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيدا الجزء الخامس: ...
- من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيدا الجزء الخامس: ...
- من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيداالجزء الخامس:. ...
- من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيداالجزء الخامس:. ...
- من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيداالجزء الخامس:. ...
- من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيدا الجزء الخامس: ...
- من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيداالجزء الخامس:. ...
- من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيداالجزء الخامس:. ...
- من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيداالجزء الخامس:. ...
- من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيداالجزء الخامس:. ...
- من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيدا الجزء الخامس. ...
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....20
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....19
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....18
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....17
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....16
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....15


المزيد.....




- تحديد عيب وراثي رئيسي مرتبط بالعقم عند النساء
- فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...
- اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد الحنفي - من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيدا الجزء الخامس:.....15