أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - فلتر الحب














المزيد.....

فلتر الحب


وجدان عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 1874 - 2007 / 4 / 3 - 07:56
المحور: الادب والفن
    


قصة قصيرة
حسنا فعلت 000 وان الامور هكذا يجب ان تكون ، وكلما اصبح الانــــسان على مسار يرتئيه ضمن نقطة البداية ؛ قد وصل الى خط ما ؛ وقـد يتبين هل هو متوازي ام متقاطع مع تلك النقطة ، وهنا قد يصاب بشـــــيء مـن الوهن والضمور؛ ولكن ليس باليد حيلة ، لابد من الوقوف بحزم وترك ســــخريات الحياة يمتهنها التبعثر 00 ليس من الدهشة ان ترى عورات الناس ، فــــهي واضحة للعيان والحقيقة تكمن في جماليات الاشياء وليس ما هـــــــو قبيح ، ولانرى افضل من النميمة في شعار الحديث عن تلك العورات ، ســـمة من يختلس النظر وهو في ركن وضيع ، حتى ولو كان واقفا حاســـــــر الرأس ،يتعافى على كل نقطة توصله الى توازي او تعامد او تقاطع الخطوط ؛ وقد لاتوجد هذه النقطة ؛ لانه سبق وان استهان بها وحسبها لاتفـــــــي بالغرض المطلوب وهو لايدرك انها هكذا او على شاكلة اخـــــرى 000 توازت عنده المشاكل وازدحمت ، فعلها بالامــس ولم يحمد عقباها واليوم اصيب بالحيرة فاستحضر كل الوسائل وافترض التقاطع ، ولم يأ لو جهدا في البحث ، سهر الليالي تحت وابل الصرخات المتحشرجة والرغبات الدفينة ، وركب ظـــهر التوكل ، وقضى نهارات بحالها بحثا ، ولم تستوقفه اشياء المكانات التي مر بها ، خاطب الفراغات بحديث لامقام له عند اكثر المقربين ، واستزحم على نفسه الدخول بهذه المطبات كما يصـــــفها البعض ، وتـــــــعا لت في داخله صيحات الرفض وامتلك حاشية الافتراض ولم يقف جانبا حتى توالت عليه الضربات ، واستمرت ، غير انه بقي يبحث عن خطوط اخرى ؛ قــد تكون خارج قوانين الهندسة ، لم تصلح مسارات الحياة تماما ، وحتى مســــــــــار الانسان الذي ارتأى ان يكون طيات ثنائياتها 00 لم يحلو كل مسار ولم يثبت أي طريق وتلاطمت الرؤى وتعالت صيحات غير منتظمة استســـــــــــهلت الفوضى للنيل من الاخر ؛ لكن هيهات ان يكون هوغيره ، فلكل اسم مسـمى واحلى ما في الوجود ان يكون غير ما يكون الاخر باتجاه تعريف الاثـــــنين وتوافقهم تماما في نقطة ؛قد التقى عندها خطان ، الوهم سراب لاتتوازن عند المقالب نقاطه ، والمقلب خلق لاتركن اليه القناعــــــة وتزداد خطوط الطول والعرض امام حقائق تعامد الخطوط او توازيها او تقاطـــــعها وهنا تضعف نقاط الارتكاز التي جاءت من تلك الفراغات ولاتعبأ بالاساس بما هــــو غير موجود ، وتبقى حركات الايجاد ، افعال نمارسها دون دراية ودون مسارات الغرب والشرق 00 وحسنا فعلت انت وحسنا افعل انا ؛ وقد نبحث من نهاية نقطة افتراضية في الذهن ؛ ولكنها موجودة ومعلومة عندك واظل اتمــــسك بالوهم صعودا حتى الوصول الى معالم وضع القدم في المكان الملائم ؛ وقد لايحدث هذا ؛ لذا تلاحقنا الخطيئة اين ما حللنا وهي باجمل ما تغــــــــــري الاذهان ، وحسبها احلى صورة معلقة كالبندول فوق رؤوسنا ، ترى هـــــل نصل ؟ او نلتقي ونحن قريبين من خطوط السعادة ، ليس هذا مــن معقولات البحث ، فكل بحث افتراض ، وكلنا نشاكس ، ونفترض ونسير الـــى نقطة ؛ وقد لانفعل الحسن كما قد لانفعل القبيح ، ونســــــتطيع ايجاد الفاصل ؛ لكننا نكابر ونحن سائرين على درب لانعرف الا القليل عنه هـــــذه هـــي الحقيقة وسؤال لايبدو محط اهتمامنا بقدر ان تكون آثار الحقيقة مغرية ، هل نكاشف خطوط الوهم ، هنا نترك الافتراض ونعاود الكرة ما بين منتصف المـــسافة الرابطة أي نقطة التقاء الشرق با لغرب ؛ غير آبهين باحساسات الجــــــمال خارج حلبة ما هو قبيح 000 وتبدأ شلالات الاســــــــئلة وسط او بالقرب او باطراف الجما ل او خارج حلبة صراع القـــــــبح ، ولانفترض ؛ لان جادة الصواب في نقاء الاعماق ، ويكون فلتر الحب نافذة لفضاءات ما هو جميل 000 ويكون الصراع مع النقاط الافتراضية هو جادة للعمل سوية 00 كانت رسالتي لها 0000



#وجدان_عبدالعزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة (هذيان شاعر


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - فلتر الحب