أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايمان كمال - نقابه المحاميين وضغط ما بعد الاستفتاء














المزيد.....


نقابه المحاميين وضغط ما بعد الاستفتاء


ايمان كمال

الحوار المتمدن-العدد: 1867 - 2007 / 3 / 27 - 11:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أقامت نقابه المحاميين مؤتمر الحريات الذي تشارك به في أحداث التعديلات الدستورية بعد سلسله من المناقشات حول التعديلات حضرها نخبه من السياسين والممثلين عن الأحزاب العامة.

وأكد سامح عاشور، نقيب المحامين ورئيس المؤتمر، علي عدم موافقة النقابة على أي تعديلات أقرها الحزب الحاكم أو أقرها الرئيس دون النظر في الاعتبار لرأى الشعب، وفى كلمته في المؤتمر أمام حشد إعلامي كبير أعتبر سامح عاشور أن هذه التعديلات تمثل رؤية حزبيه للحزب الوطني والبرنامج الإنتخابى للرئيس مبارك، في حين لم يحمل التعديل رؤية شامله لكل فئات الشعب من نقابات وهيئات وطلبة وعمال، وكان الأجدر أن تخرج هذه التعديلات من هذه الفئات ثم ترفع لرئيس الجمهورية، ولكن التعديلات بهذا الشكل هي تعبر عن رؤية حزبية أحادية.
شعارات الأمن للوطن
كما أكد عاشور في كلمته علي أن هناك تلاعب كبير في تعديل المواد وأن هذه التعديلات شملت الكثير من المخاطر أهمها العمل بحاله الطوارئ والتي تعطل الحريات للشعب وللأفراد، وأيضا خلال هذه التعديلات نجد هناك نص يعطل العمل بنصوص أخرى موجودة في الدستور مثل المواد 41 و44 و46 وهى مواد تعتبر جوهر الدستور وهى أغلى ما يمتلكه الشعب فى الدستور.

وأعتبر أن صفقه "شعارات الأمن للوطن" لا تستهدف أمن الوطن قدر استهدافها حرية المواطن، وهناك أمور كثيرة مثل إقصاء الإشراف القضائي عن الانتخابات وهو حق للشعب فالشعب هو من اختار أن يكون الإشراف للقضاء ليس لأن القضاة هم أنزه من غيرهم، ولكن لافتقارنا أساسا للمناخ السياسي فالخروج من هذه الأزمة لابد أن يجرى حوار على نطاق أكبر وأوسع.

فالحكومة خلطت ما بين الآلية والغاية التي تسعى إليها، فلا أحد يستطيع أن يتحدث إلا في النصوص المقترحة للتعديل فلا أحد يستطيع مناقشه أي نقطه أخرى وعن دور النقابة الذي بدا فاترا حيث أن النقيب أوضح أنهم قاموا بتوزيع بيان لحث الشعب على الرفض، وهناك وقفه احتجاجية يوم الاثنين، معتبرا أن النقابة لا تملك الأدوات والآليات التي تمكنها من أخذ موقف حازم الآن فهم لا يمتلكون دبابات ولا أسلحة ولا مدرعات في حين حاول العديد من الحضور والمحاميين إقناع سامح عاشور نقيب المحاميين بأن يكون هناك موقف أكثر إيجابيه كمسيرة شعبيه يقوم بها المحاميين وسط جموع الشعب الرافضين إلى مجلس الشعب للتعبير عن رفضهم.

ولكن عاشور يرى أن هناك الكثير من الوقت حتى بعد يوم الاثنين فالنقابة ستظل تناقش التعديلات حتى بعد إمرارها في محاولة للضغط على الحكومة مؤكدا حضوره يوم الاستفتاء ليقول كلمة لا وسط الجماهير مؤكدا أن النقابة لا تملك سوى التعبير عن وجهه نظرها وهو يرى أن هناك نسبه كبيره من المعارضة ستدلى أيضا برأيها
دور النقابة.. الفعلي
وأصر عاشور على تقليص دور النقابة إلى مجرد إصدار هذا البيان الذس يحث الشعب على الرفض، وهو ما جاء على غير هوى الكثيرون الذين يرون أن النقابة تستطيع فعل الكثير، مثل مخاطبة المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان لسرعة التدخل لفضح هذا المخطط الديكتاتوري على الرأي العام العالمي أو الدعوة للاحتشاد أمام الأزهر.

ولكن بدت ردود النقيب توحي ببعض الغرابة، فكيف لنقابة المحاميين، وهى المدافعة عن الحريات، أن لا تدافع عن الشعب في موقف كهذا.

وأختتم المؤتمر بمعركة ساخنة من بعض المحاميين الذين نادوا بإسقاط سامح عاشور ليس بسبب التعديلات الدستورية، ولكنهم سألوه ماذا فعل لمرتضى منصور وماذا فعل للنقابة وماذا فعل للمحامين الذي هو نقيبهم، وكان على رأس المنقلبين عليه المحامى محسن حافظ.

وانقلب المحاميين إلى قسمين، قسم يطالب بإسقاطه من النقابة والأخر يتهمهم القسم الأول بأنهم محرضون وعملاء لآخرين لتدمير سامح عاشور.



#ايمان_كمال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران والسودان تحالف لن يعمر كثيرا
- هل يمكن ان تعترف حماس باسرائيل
- ان فاتك التراب اتمرمغ فى السراب
- الانشقاقات الحزبيه تغيير فى المغرب مصر لا شئ
- .. الانشقاقات الحزبيه تغيير فى المغرب لا شئ فى مصر
- وزير عربى فى الحكومه الاسرائيليه تجميل للوجه القبيح
- مؤتمر التعديلات الدستوريه بين ثقافه الحكومه ومصر الفرعونيه
- مدن صناعيه اجنبيه على الاراضى المصريه
- الشرطه فى خدمه الشعب
- اسرائيل والعرب واليات الفساد
- إسرائيل والمفاعلات النووية.. طريقة عراقية أم إيرانية؟
- حوار مع احمد النجار صحفى ضد الفساد
- الف توربينى ينتظرك يا مصر
- محاكمه شعبيه لوزيرى الثقافه والنقل
- الغاء مجانيه التعليم تحت شعار التطوير
- طاقه نوويه فرقعه لتوريث الحكم
- شرق اوسط بحدود الدم
- تعديلات دستوريه لصالح الوطن العربى ام تخدم الحكومات
- اين دور مجلس الشورى
- بوش وكوكب الارض


المزيد.....




- قد لا تصدق.. فيديو يوثق طفل بعمر 3 سنوات ينقذ جدته المصابة
- مستشار ألمانيا المقبل يواجه طريقًا وعرًا لتعديل سياسة -كبح ا ...
- اندلاع النيران في محرك طائرة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية ع ...
- الموحدون الدروز في سوريا وتحديات العلاقة مع السلطة الجديدة
- أمريكا وإسرائيل تتطلعان إلى أفريقيا لإعادة توطين غزاويين
- موريتانيا.. حبس ناشط سياسي بتهمة -إهانة- رئيس الجمهورية
- مترو موسكو يحدّث أسطول قطاراته (فيديو)
- تايلاند تحتفل باليوم الوطني للفيل (فيديو)
- اختتام مناورات -الحزام الأمني البحري 2025- بين روسيا والصين ...
- القارة القطبية الجنوبية تفقد 16 مليون كيلومتر مربع من الجليد ...


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايمان كمال - نقابه المحاميين وضغط ما بعد الاستفتاء