أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيدة لاشكر - يا صديقي لا تجابه الأخطار من أجلي














المزيد.....

يا صديقي لا تجابه الأخطار من أجلي


سعيدة لاشكر

الحوار المتمدن-العدد: 1871 - 2007 / 3 / 31 - 11:32
المحور: الادب والفن
    



تنازلت الأقدار
حملتني من مسار الى مسار
وأخيرا أستطيع الاقرار
أنك يا صديقي مقدام
تجابه الكل وتغوص في الأخطار
من أجل الا ترى في عيني نظرة حرمان
لكنك يا صديقي نسيت
أنك لن تستطيع مجابهة الأقدار
ولن تستطيع محو البعد والاغتراب
ولن تستطيع التغاضي عن الجرح والانكسار
ولن تخفف عن جرح كبير لن يستطيع الالتئام
جرح نزف كثيرا وغدى شفاؤه من المحال
فالطائر يا صديقي اذا كسر أحد جناحيه
لن يستطيع أبدا معاودة الطيران
وحتى لو حدت واستطاع الطيران
فلن يفرد جناحيه كما كان
ودوما سيخاف من معاودة الاخفاق
وسيمضي حياته محاطا بالحدر والاحتراز
فلا تطلب مني يا صديقي أكثر من المستطاع
لأني لن أعود أبدا الى حياتي الأولى
حياة المرح والاشراق
حين كان يفوح مني النشاط
ويسعى الى كل من حولي ويلفهم من كل الأجزاء
أما الآن يا صديقي
فلك مني نظرة اشفاق
لأني لا أريد معاودة الاخفاق
فعش حياتك يا صديقي
واملأها من كل الأنحاء
ولا تحاول أن تغير من أجلي المسار
أو أن تواجه من أجلي الأقدار
لأن جرحي يا صديقي كبير لن يستطيع الالتئام
وسيظل بيني وبينك وبين الناس وكأنه الجدار
عله يحميني من كل الأخطار
وان لم يحميني فهو بالتأكيد سيمنعني من التكرار
تكرار المأسات
التي حولت القلب الى بركان
بركان من التحسر والتشاؤم
والحمم والفوران



#سعيدة_لاشكر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قاسية هي آلام الأيام
- دمعة أمل
- أحلام اليوم ذهبت مع رياح الأمس
- عفوا سيدتي خدلتني غيرت الحروف بعثرت المفاهيم وأتلفت المعاني
- امرأة وسط دروب الحياة الطويلة
- طفح الكيل
- تبكي الشموع
- قضاة أنتم ومجرمين
- عجلة الأحزان
- حرية السندباد
- فجوة
- مبادئ امرأة أمام تقاليد مجتمع _شعر_
- شعر_سيدة قصر_
- شعر_طائر بلا جناح _
- شاطئ النسيان _شعر_
- يا غائبا خلف أشجار الصنوبر
- درب الهموم_شعر_
- -شعر -تهمتك أنك امرأة في محكمة الرجال
- شعر _ إنساني
- -امرأة خلف أسوار المجتمع- قصة قصيرة


المزيد.....




- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...
- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)
- بلاغ ضد الفنان محمد رمضان بدعوى -الإساءة البالغة للدولة المص ...
- ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الاستسلام


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيدة لاشكر - يا صديقي لا تجابه الأخطار من أجلي