|
المنظمة النسائية وانتماؤها السياسي - الحلقة الاولى -النقابة
حسقيل قوجمان
الحوار المتمدن-العدد: 1866 - 2007 / 3 / 26 - 11:51
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
حضرت لاول مرة اجتماعا عقد في لندن بمناسبة الذكرى المئوية ليوم المرأة العالمي دعت اليه وعقدته عدة منظمات نسائية وخصوصا منظمات نسائية عراقية وهذا الاجتماع اوحى لي كتابة هذا البحث. لا اريد في هذا المقال ان اناقش وضع النساء في العالم عموما وفي العراق خصوصا لان هذه الاوضاع بحثت بشكل واسع في كلمات المتحدثات في هذا الاجتماع وفي مقالات عديدة في الحوار المتمدن في العدد الخاص بهذه المناسبة. ولا اريد ان اناقش حقوق المرأة واضطهادها المزدوج كجزء من المجتمع وكجزء يعاني من الاضطهاد الرجولي اضافة الى الاضطهاد الاجتماعي. اريد ان ابحث موضوع الانتماء السياسي للمنظمة النسائية بالدرجة الرئيسية لان هذا الانتماء السياسي له تأثير كبير على طبيعة المنظمة النسائية وعلى نطاق نضالها وعلى مستقبل المنظمة عموما. قبل ان اناقش موضوع المنظمة النسائية ارجو ان يسمح لي القراء الكرام بمناقشة سريعة مقتضبة للنقابة العمالية كنموذج مصغر نظرا للتشابه بين المنظمة النسائية ومنظمات الشبيبة والمنظمات الاجتماعية والثقافية عموما وبين النقابة وانتمائها السياسي. ما هي النقابة العمالية؟ انها منظمة تضم عمال مهنة معينة تناضل من اجل تحسين اوضاع عمال هذه المهنة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والصحية وجميع المجالات التي يجابهها عمال النقابة حتى العائلية. فما هي الشروط التي يجب ان تتوفر في العامل الذي يريد الانتماء لهذه النقابة؟ في اعتقادي ان الشرط الوحيد الذي يجب ان يتوفر في طالب الانتماء للنقابة هو كونه عاملا في هذه المهنة. فاذا اخذنا نقابة عمال النسيج مثلا، واخترت نقابة عمال النسيج لانها تضم العمال من الجنسين وليسمح لي القراء الكرام بالا اكرر كل مرة العاملة والعامل وان اشير الى العامل بمعنى انه يشمل الجنسين. ان الشرط الوحيد الذي يجب ان يتوفر في العامل من اجل قبوله عضوا في نقابة النسيج هو كونه عامل نسيج. فالنقابة هي منظمة خاصة بعمال النسيج، جميع عمال النسيج، لا فئة من هؤلاء العمال. ان اشتراط اي شرط ثان في العامل من اجل قبوله عضوا في نقابة النسيج هو تضييق نطاق النقابة وتشويه لطبيعة النقابة. فلا تفرض على عامل النسيج اية شروط غير كونه عامل نسيج لا من الناحية السياسية ولا من الناحية الدينية او القومية او الثقافية او الاجتماعية ولا حتى التفاوت في الدرجة الطبقية كأن يكون العامل من ارستقراطية العمال. بهذه الطريقة، وفقط بهذه الطريقة، تصبح نقابة عمال النسيج نقابة لجميع عمال النسيج حقا وحقيقة. ولكن هل يعني هذا ان عامل النسيج يجب ان يتخلى عن ارائه الدينية او القومية او السياسية لكي يكون عضوا صالحا في نقابة عمال النسيج؟ ان اي طلب من هذا النوع طلب مدمر للنقابة وليس طلبا مقويا لها. فالعامل الذي ينتمي الى النقابة ينتمي اليها بكامل ارائه ومعتقداته الدينية وانتمائه القومي والسياسي. ولكن هذا العامل يدخل النقابة ويناضل فيها لا بصفته السياسية او القومية او الدينية بل بصفته عضو في النقابة يعمل على تحقيق اهداف النقابة وعلى النضال من اجل تحسين عملها وعلى تحقيق هدف ضم جميع عمال النسيج للنقابة. وفي خضم نضال اي عضو في النقابة من اجل تطويرها وتحقيق اهدافها يكون المعتقد او الانتماء السياسي او الديني او القومي حافزا للعامل على المثابرة والتضحية في سبيل تحسين عمل النقابة وتحقيق اهدافها. واذا رأى اعضاء النقابة في عضو من اعضاء النقابة اكثر مثابرة واكثر اخلاصا وتضحية في سبيل رفع مستوى النقابة فانهم يرفعونه الى المراكز القيادية في النقابة وقد يميلون الى المشاركة في انتمائه السياسي او الاجتماعي او الديني او القومي. ليس من المفروض ان تكون النقابة مجرد نقابة خالية من الانتماء السياسي. بل ان النقابة هي مدرسة لاعداد المناضلين السياسيين ومن المفروض ان تكون سندا كبيرا للاحزاب السياسية التي تعتقد النقابة انها تمثل مصالحها. وبذلك تتحول النقابة الى الانتماء في اتجاه سياسي معين. ولكن الامر المهم جدا هو اولا ان تنشأ قيادة النقابة عن طريق اقتناع الاعضاء بكفاءات اعضائها واخلاصهم لاهداف النقابة واستعدادهم للتضحية في سبيل تحقيق مصالح النقابة. وثانيا ان ينشأ الانتماء السياسي للنقابة عن طريق قواعدها واعضائها وليس عن طريق فرض القيادة من الاعلى او تحديد الانتماء السياسي لها قسريا من اي حزب او منظمة سياسية. ان فرض قيادة النقابة من الاعلى، اي من قبل حزب معين ايا كان ومهما كان اتجاهه السياسي، يعني ان النقابة تصبح امتدادا لذلك الحزب وليس نقابة لجميع عمال المهنة، وهذا هو بمثابة حكم الاعدام على النقابة بصفتها نقابة لعمال مهنة معينة. بعد ثورة تموز، وكنا ما نزال في السجن قبل اطلاق سراحنا، جاء بعض السجناء القياديين لاستشارتي قبل اطلاق سراحهم. وكان بين هؤلاء هادي هاشم الذي كان المسؤول الاول في السجن يوم اندلاع الثورة. (يميل البعض الى تحاشي ذكر اسم هادي هاشم او انكاره لموقفه في انقلاب البعث ولكن التاريخ يبقى تاريخا لا يمكن تغييره). كنت اعرف ان نشاط هادي هاشم سيكون بالدرجة الرئيسية في المجال النقابي فكانت نصيحتي له ان قلت له بالحرف الواحد "لا تحتكروا العمل النقابي لان احتكار العمل النقابي يؤدي الى تدمير النقابات والحركة النقابية". ووعدني بالاخذ بنصيحتي. ولكن الذي حدث في الميدان بعد الثورة هو بالضبط عكس ذلك اذ جرى احتكار العمل النقابي بصورة فظة وفضيعة. فلم يسمح الحزب الشيوعي العراقي بوجود اي انسان من عمال النقابات التي كانت موجودة قبل الثورة لتسنم مركز قيادي فيها وانما عين رئيسا من الحزب لكل نقابة سواء منها النقابات التي كانت موجودة قبل الثورة او التي نشأت بعد الثورة. كان اغلب هؤلاء الذين عينهم الحزب كوادر لها تاريخ مجيد في النضال العمالي وهم شخصيات احترمها واجلها. فليس الخلل في طبيعة الاشخاص الذين اصبحوا قادة النقابات وانما هو في الطريقة التي جاء بها هؤلاء الاشخاص لقيادة النقابات. اورد مثلا على ذلك تبجح ارا خاجادور بانه هو الذي اسس نقابة عمال النفط. اورد هذا المثال لا لان ارا خاجادور كان ظاهرة شاذة بل لانه هو الذي ذكر ذلك في احدى مقالاته الحديثة. الواقع هو ان جميع النقابات جرت بنفس طريقة ارا خاجادور في تأسيس نقابة عمال النفط. ان عمال النفط في العراق يعدون بعشرات الالوف وينتشرون في ارجاء العراق من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب. فكيف يستطيع ارا خاجادور ان يؤسس نقابة عمال النفط؟ وما هي علاقة ارا خاجادور بعمال النفط وقد كان خارجا لتوه من السجن ولم يكن هو عاملا من عمال النفط لا قبل سجنه ولا بعد سجنه؟ ان ما يستطيع ارا خاجادور فعله هو ان يستأجر غرفة ويضع عليها لافتة "نقابة عمال النفط" ولا ينتمي الى هذه النقابة سوى عدد من اعضاء الحزب الذين يوجههم الحزب للانتماء لهذه النقابة. ولكن عمال النفط الحقيقيين لا يعرفون ارا خاجادور ولم ينتخبوه ولم يعترفوا به حتى كمجرد عامل في نقابة النفط لا رئيسا لها لانه لم يكن عاملا من عمال النفط. فما الذي حدث في الحركة النقابية بعد ثورة تموز؟ بعد مرور اكثر من سنة على الثورة جرت انتخابات لاتحاد نقابات العمال في العراق ونال الحزب الشيوعي سبعة وتسعين بالمائة من اصوات العمال العراقيين المنتمين الى النقابات والمشتركين في التصويت وتشكل اتحاد النقابات من عدد من الاعضاء القياديين في الحزب الشيوعي وكان صادق الفلاحي رئيسا للاتحاد. وقد حضر المؤتمر الزعيم عبد الكريم قاسم شخصيا والقى خطابا في المؤتمر. وكانت لهذا الاتحاد ضجة اعلامية هائلة. وبعد بضعة ايام من المؤتمر قررت الحكومة حل اتحاد النقابات واعتقلت جميع اعضائه واستولت على مقراته. ولو كان العمال هم الذين انتخبوا هذه القيادة باقتناعهم لناضلوا في سبيل تحرير قادتهم ولقاموا بشتى النضالات احتجاجا على حل اتحاد نقاباتهم والعمل على اعادة تنظيمه. ولكن الذي حدث فعلا هو عدم قيام اية نقابة من النقابات بابداء تذمرها من الحل ومن اعتقال قادة الاتحاد واكتفى الحزب بمعاتبة عبد الكريم قاسم وحكومته على حل اتحاد النقابات على صفحات جريدته. فلم يكن بمستطاع الحزب ان يعتمد على مساندة النقابات التي انتخبته قائدا وحيدا لها في القيام بنشاط ما احتجاجا على حل الاتحاد. كان هذا دليلا على ان احتكار العمل النقابي من قبل حزب معين سواء اكان الحزب الشيوعي في هذا المؤتمر ام ما حدث بعد سنة من حصول حزب البعث بنفس الطريقة على قيادة النقابات كان تدميرا للحركة النقابية وليس تقوية لها. ان الانتماء السياسي للنقابة يكون قويا وثابتا اذا نشأ بصورة طبيعية عن طريق النضال النقابي اليومي المتواصل. وفي هذه الحالة يقوم العمال بالدفاع عن قياداتهم وعن نقاباتهم بكل ما يستطيعون من قوة. التقيت في تلك الفترة، قبل انعقاد المؤتمر، صدفة في شارع الرشيد باحد رفاق السجن كان في الاصل تلميذا في احدى الكليات وفصل عند القاء القبض عليه كما فصل المئات غيره. وكان هذا الشخص رئيسا لاحدى النقابات ولا اتذكر ايا منها واذا كان ما يزال حيا اليوم فباستطاعته ان يتبجح بأنه اسس تلك النقابة. كان من الطبيعي ان يجري النقاش بيننا حول قضية النقابات وعن سياسة الحزب في هذا المجال. رغم اني لم اكن انذاك عضوا في الحزب او كادرا من كوادره الا ان رفاقنا في السجون كانوا يحترمونني ويتحملون نقاشاتي نظرا للدور التثقيفي الذي مارسته في السجون. ولكن جواب هذا الرفيق على انتقاداتي كان "شتريد نسلم القيادة؟!" وبهذا الجواب انتهى النقاش وتركني بدون ان يتحمل المزيد من الانتقاد. ان جوابه هذا، وهو ليس جوابا ذاتيا وانما جوابا حزبيا يعبر عن عقلية قيادة الحزب، تشويه لمفهوم القيادة ولمعنى القيادة. فهو يقصد قيادة الحزب للحركة النقابية وعدم تسليمها للطبقة البرجوازية او لاية منظمة عدا الحزب الشيوعي. فهل قيادة الحزب للحركة النقابية ارث اكتسبه الحزب من ابائه لكي يحتفظ به ولا يسلمه لغيره؟ ثم هو تشويه لمحتوى القيادة اذ ان القيادة تكتسب عن طريق النضال لا تفرض بالقسر على الانسان او على النقابة او على اية مجموعة من البشر. ثم ان الماركسيين حين يتحدثون عن القيادة لا يتحدثون عن قيادة الحزب وانما يتحدثون عن قيادة الطبقة العاملة. فلم نسمع حتى يومنا هذا ماركسيا يتحدث عن قيادة الحزب وانما يتحدث عن قيادة الطبقة العاملة للكادحين في الثورة. فالطبقة العاملة هي القائدة وليس الحزب. واذا كان الحزب حزبا حقيقيا للطبقة العاملة وجزءا لا يتجزأ منها يضم اوعى عناصرها كان طليعة الطبقة العاملة فعلا. ولا يتغير ذلك مهما كان عدد المثقفين في الحزب لان المثقف الذي ينتمي الى الحزب الشيوعي لا ينتمي اليه باعتباره مثقفا بل ينتمي اليه لانه يؤمن بآراء ومصالح واهداف ونظرية الطبقة العاملة وهذا ما جعل الرفيق فهد يسجل في النظام الداخلي ان هؤلاء المثقفين هم طليعة الطبقة العاملة. ان القيادة، قيادة الطبقة العاملة، وقيادة حزب الطبقة العاملة للحركة النقابية، يجب ان تكتسب عن طريق النضال المثابر والامين وليس عن طريق الفرض والقسر. وفي حالة اكتسابها اكتسابا حقيقيا يستطيع الحزب ان يعتمد عليها في نضاله وفي تخطيط خطه الثوري سواء في النضالات اليومية ام في ذروة النضال الثوري، قيادة الثورة. اذا اخذنا الحزب البلشفي مثلا. كان الحزب يناضل في صفوف سوفييتات العمال والجنود وهي اكبر منظمة تمثل حلف الطبقة العاملة والفلاحين في روسيا. ولكن قيادة السوفييتات لم تكن لحزب الطبقة العاملة ولم تكن السوفييتات قد منحت الحزب البلشفي ثقتها حتى في ثورة شباط وبعد ثورة شباط. كانت اغلبية قيادة السوفييتات للمنشفيك والاشتراكيين الثوريين. وهذا ما جعل بامكان هذه القيادة ان تنحرف وان تنحاز الى البرجوازية بعد ثورة شباط. وفي الفترة التي كانت فيها السلطة مزدوجة، سلطة البرجوازية المتمثلة بالحكومة، وسلطة السوفييتات المتمثلة في الشارع، رفع الحزب البلشفي شعار كل السلطة للسوفييتات رغم ان قيادة السوفييتات لم تكن للحزب البلشفي. وانزل الحزب البلشفي هذا الشعار بعد انحياز قيادة السوفييتات للبرجوازية وانتهت فترة السلطة المزدوجة. ولكن الحزب البلشفي نال ثقة السوفييتات عن طريق النضال المثابر وليس عن طريق الفرض، عن طريق فضح انحياز القيادة الانتهازية القائمة للبرجوازية. وفي انتخابات قيادة السوفييتات التي جرت في اواسط ۱٩۱٧نال الحزب اغلبية ضئيلة في قيادة السوفييتات فكان ذلك حافزا للحزب البلشفي نحو التحضير لثورة اكتوبر. واذذاك عاد الحزب الى رفع شعار كل السلطة للسوفييتات، شعار ثورة اكتوبر الذي تحقق يوم انتصار ثورة اكتوبر. فالحزب الذي نال قيادة السوفييتات عن جدارة وعن اقتناع اعضاء السوفييتات وعن اجراء الانتخابات الحرة يستطيع الاعتماد على قوة السوفييتات تحت قيادته للقيام بالثورة وهذا ما تحقق في ثورة اكتوبر. هكذا تتحقق قيادة الحزب للحركة النقابية وليس عن طريق تأسيس النقابة من قبل شخص لا علاقة له بها وقيادتها عن طريق فرض القيادة. تطرقت الى النقابة وانتمائها السياسي لانها تصلح لان تكون نموذجا مصغرا جدا لحركة المراة في المجتمع.
#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المصالحة الطبقية ظاهرة تاريخية
-
حول دراسة الاقتصاد السياسي والصراع الطبقي
-
اكتشاف قانون الحركة في ظرف معين
-
هل نستطيع تكييف الماركسية لتلائم مجتمعاتنا الشرقية؟
-
انتقاد ملطف لمقالي حول-مستلزمات بناء حكومة علمانية ديمقراطية
-
مستلزمات بناء مجتمع مدني علماني ديمقراطي في العراق
-
هل استبدل لينين شعار يا عمال العالم اتحدوا؟
-
الى الاخ كاظم حبيب - ملاحظات حول كتاب اليهود والمواطنة العرا
...
-
هل النظام الفرعوني نظام عبودي ام راسمالي؟
-
الماركسية اللينينية والماوية
-
دراسة المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية
-
تعريف اليسار عموما واليسار العراقي خصوصا - اخيرة
-
تعريف اليسار عموما واليسار العراقي خصوصا 6
-
بيكر بطل المصالحة الوطنية الاميركية في العراق
-
تعريف اليسار عموما واليسار العراقي خصوصا 4
-
تعريف اليسار عموما واليسار العراقي خصوصا 3
-
تعريف اليسار عموما واليسار العراقي خصوصا 2
-
تعريف اليسار عموما واليسار العراقي خصوصا 1
-
علاقة المقاومة اللبنانية بالماركسية
-
الحزب الماركسي الحقيقي هو حزب الطبقة العاملة
المزيد.....
-
فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن
-
قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش
...
-
إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول
...
-
اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
-
جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
-
رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر …
...
-
دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
-
السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و
...
-
دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف
...
-
كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني
...
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|