أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد زكارنه - الساكن والمتحرك بين التباعية العربية والقضايا المصيريه














المزيد.....

الساكن والمتحرك بين التباعية العربية والقضايا المصيريه


أحمد زكارنه

الحوار المتمدن-العدد: 1866 - 2007 / 3 / 26 - 11:17
المحور: القضية الفلسطينية
    


يقول العلامة العربي ابن خلدون : " إن لغة الأمة الغالبة ـ غالبة ولغة الأمة المغلوبة ـ مغلوبة " .. من هنا وبشئ من الحذر ينتظر الشعب العربي الفلسطيني بل والشعوب العربية قاطبة ما ستسفر عنه القمة العربية في الثامن والعشرين من الشهر الجاري ، خاصة وأن الظروف الدولية مواتية لاتخاذ مواقف وقرارات في صالح القضايا المصيريه ، فكما يقول أحد المحللين السياسيين اليهود " إن الكعكة اصبحت في الفرن ".
وحتى لا نسمع جعجة دون أن نرى طحينا نردد ما قاله أحد الحكماء قديما " ليس خطرا أن تكون ضعيفا فتخاف، ولكن الخطر أن تجهل مواطن القوة فيك فيموت الإبداع “.. فإن الإدارة الامريكية في الوقت الحاضر هي بحاجة ماسة لدعم سياسي ممن يطلق عليهم " دول الاعتدال العربي متمثلة في المملكة العربية السعودية ومصر والاردن إضافة الى دولة الامارات العربية التى انضمت مؤخرا الى هذا المحور الذي سعى بكل جهده الى ايجاد حلول ناجعة للمعضلة الفلسطينية الداخلية فكان " اتفاق مكة" الذي إن دل فإنه يدلل سياسيا على تلك الشرعية العربية التي منحها النظام العربي للتيار الإسلامي في أحد أنظمة الحكم العربي وثانيا يعكس مدى تفهم هذا التيار " حركة حماس " لتداخلات المشهد السياسي الدولي بل وتطوير موقفه من اتفاقيات السلام مع دولة الاحتلال..ما يشير بوضوح إلى محاولات خروج الحركة الاخوانية اما عاجلا أو آجلا من قوقعة إدارة النزاع الداخلي إلى السعي لحل الصراع السياسي ولا أدل على ذلك إلا تصريحات قادة الحركة في الداخل والخارج سواء أكانت من المكتب السياسي " خالد مشعل " أو تلك التى عبر عنها موخرا الدكتور أحمد يوسف المستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية.. حينما صرح لجريدة " الشرق الاوسط " أن فكر حماس قد يشهد تحولات آيديولوجية خلال الفترة المقبلة»، مؤكدا على أن «قراءة المشهد السياسي قد تؤدي لتغيير بعض من فكر الحركة، خاصة أن السياسة قد تأتي بما نطالب بالإتيان به عن طريق المقاومة المسلحة".
ودن الدخول في لعبة منح أو حجب صكوك الغفران لهذا الطرف أو ذاك أو الاشارة إلى ذلك الفكر الظلامي الذي كان يرفع شعار " أن الخيانة أصبحت وجهة نظر" فها هو التيار الاسلامي العربي المتمثل في حركة "الاخوان المسلمين" وافرعها العربية ومنها حركة " حماس " تقدم الدعم السياسي اللازم لدول الاعتدال العربي منتظرة منها اخذ دورها لجلب الشرعية الدولية للتيار الديني في مؤسسات النظام العربي الحاكم فهل ستستطيع دول الاعتدال جلب تلك الشرعية الدولية أم أننا أمام حالة من حالات الهروب الكبير إلى الامام والقذف بالمعضلات الى قادم السنوات ؟؟ سؤال ستجيب عنه الايام القليلة المقبلة .
ولكن السؤال الاشمل المرشح للعبور إلى طاولة الرياض ماهية القضايا الساكنة والمتحركة على أجندة القمة العربية وهل بالامكان تحريك الساكن دون مقابل في خروج واضح وصريح عن نص التباعية العربية للادارة الامريكية ؟؟



#أحمد_زكارنه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بسام زكارنه بين جهده النقابي وطواحين الهواء
- العرب وحماس وحتمية التوافق
- الديمقراطية في العالم العربي من الفكر إلى الممارسة 2-2
- الديقراطية في العالم العربي من الفكر إلى الممارسة ح1
- ثقافة الاستقطاب والتساؤل أنت فتح أم حماس؟
- الطابور الثالث وقانون الغاب
- وطن في مزاد علني
- في إنتظار مجزرة جديدة من المسؤول؟
- إحتراف الصمت
- على هامش فضيحة نعلين: ظاهرة كلامية بين الشعار والممارسة
- تخصيب اليورانيوم الفلسطيني بين الهرولة والمراوحة
- إذا هبت رياحك فاغتنمها
- على بعد خطوات راقصة
- حصاد الفراغ
- الإسلام السياسي مطلب جماهيري أم خيار امريكي؟؟
- الدكتور حمد وطلاق العنف إلى الأبد
- الأدوار السياسية للوسائل الإعلانية
- دعوة للمصالحة أم باب دوار
- وكلاء الاحتلال نبت شيطاني
- -حماس ليست شيطانا.. وفتح ليست ملاكا-


المزيد.....




- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...
- -استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله- ...
- -التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن ...
- مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد زكارنه - الساكن والمتحرك بين التباعية العربية والقضايا المصيريه