أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصرعمران الموسوي - المشهد العراقي 000المسرح والممثلون00؟














المزيد.....


المشهد العراقي 000المسرح والممثلون00؟


ناصرعمران الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 1864 - 2007 / 3 / 24 - 10:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قدر طالع هذا البلد المستباح ان يكون مسرحالصورة الحدث التاريخي,يرتسم به ومن خلاله هذا الحدث,لكنه من دون بلدان البسيطه يحمل قدرية تاريخيه,حتى في ميثلوجياته التي تؤكد ان من ارضه يطل مشهد النهايه,بعدها تنزل الستارة لتاذن بقيام يوم الدينونه حيث الحساب والعقاب ,هذا البلد بتنوعه الاقليمي والاثني والقومي والطائفي صار احجيه اعيت الكثيرين فراحوا ينظرون لماهياته وتكويناته حسب مايتلائم مع اجنداتهم واهوائهم بل انه وبعد التغيير في9-4-2003صار محور رئيسي لادارة دفة العالم ,وشكل متناقضات كثيرة لايمكن ان تكون الا على ارضه فبين من يرى التغيير تحريرا وبين من يراه احتلالا مسافه بين خطواتهاامواج من الدم احكمت ايدي الغائيين سيطرتها فدفع ابنائه ثمنها بخسا ,حتى صارالنظام الفاشست ذاته محل خلاف وكان النظام ماكان النظام الدموي صاحب ابشع الجرائم التاريخيه,وكيف لايكون ذلك وقد انبرى اصحاب السعادة والسمو الذين يتربعون منذ عشرات السنين على العروش العربية للترويج له عبر اقذر وسائل اعلاميه ودعم مادي وجد من حالت الاحتراب في العراق مساحه وسوق لترويج بضاعته ساهم ايضا فقدان الولايات المتحدة الامريكية لخيوط اللعبه,فبعد استشراء التيار السلفي الجهادي الذي ساهمت امريكا ذاتها في تشكيله ابان حرب افغانستان تحول ذلك وباءا عليها ووجد في الساحه العراقية خير مكان لتصفية الحساب وقطعا كان العرافيون هم اتون هذه التصفيات وليس ذلك فحسب وانما وجدت هذه القوى المتحاربه في التنوع الطائفي والمذهبي والقومي غايتها وادات تحقيق اهدافها فصار الارهاب العربي ممثلا باولئك المجاهدين الذين تاهو في ارض العراق فصاروا ادوات تتفجر اجسادهم النتنه لتمزق وتحرق العمال البسطاء وصباغي الاحذيه والاطفال والنساء والطلبه هؤلاء المجاهدين تركوا الامريكان والجهاديات وصبو جام غضبهم على العراقي البسيط الذي اتعبته السنين العجاف وبدلا من ان يكون هذا الاخ عونه صار فرعونه ونسي الزرقاوي الاردني وابو قتاده الفلسطيني وابو ايوب المصري ومن لف لفهم ان العراقي كان سباقا بكل شيء اتجاه اخوته العربيه ورب قارىء سيقول وايران الم يكن لها دور في ذلك انسجاما مع موجات التناقض والتضاد واقول ان ايران لها دور ايضا ولكنه دور ذي ثنائيتين فايران صاحبه حرب استراتيجيه مع امريكا ولايعنيها امر بقدر مصالحها القوميه وهذا امر لايحتاج الى تحليل لكن الدور العربي حيوي ومهم العراق بلد عربي القوميه كعنصر ايجابي لا عنصر قومي شوفيني والعراق بلد استراتيجي اذا تشظى بالعبه التي يلعبونها فسيحرق المنطقه باسرها,امابطل المشهد الذي اضاع الخيط والعصفور فهو امريكا التي ارادت الشيء فصار ضده ولااعتقد بان البراجماتيه وجدت اذنا صاغيه لها في العراق,فصارت للمستنقع اقرب منها للنجاة ,وراح حلم الديمقراطيه ادراج ريح عاتيه فقد تسيد الاسلاميون اعداء اميركا اللعبه السياسيه وبالصيغ الديمقراطيه وتوارى الليبراليون بعد سلسله من التازم والتقزم ,وفقدت امريكا النظام الذي تريد وتشتهي لكنها نجحت في احتواء اعدائها عند ابواب بغداد...اما الاحزاب السياسية في مشهد المسرح العراقي فكانت تارة فرس رهان هذا ,واجندت ذاك,وابتعدت عن المواطن والوطن وكانها لما تزل تمارس دور المعارضه هذه الكتل شكلت برلمانا دفع العراقيون دماء قلوبهم من اجله فاذا بنوابه يتقاسمون دون حياء رواتبهم وتقاعدهم وبالكيفيه التي يحبو ويشتهو وليس هذا فحسب بل اتضح انبعضهم دخل في لعبة الجريمه واستهوته لعبة القتل والتفخيخ فراحت تخرج العربات المفخخه من منازلهم وقناص الموت يوزع الموت من فوق سطح السيد النائب ومم يخشى فالحصانه البرلمانيه ستهيا له فرصه للهروب نحو الملاذ الامن في البلدان العربيه وسيصرح بان ذلك بدافع سياسي ولااساس له من الصحه,وسينتهي الموضوع بارسال رواتبه المليونيه الى تلك الدول وسيظهر بين اللحظه والاخرى عند احدى الفضائيات القذرة ومااكثرها لينتقد الحكومه والاحتلال ويطالب بدور للدوله التي يكون في ارضها,..ان المشهد العراقي يتمخض باستمرار عن ممثلين يحتلون واجهت المسرح حيث يكون بالمقابل جمهور يحترق بدلا من ان يصفق ويموت بدل ان يبتسم ,..العراق ينتظر من يضع له النهايه في مشهد ينتمي اليه وينبثق منه انه ينتظر......؟



#ناصرعمران_الموسوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحجاب بين اسقاطات الادلجه السياسيه والهامش الاجتماعي
- بغداد والقمر وابن زريق
- المادة 29من الدستورالعراقي .الاسرة والفرد ، اشكالية الصياغه، ...
- التعا يش السلمي بين الطوائف في العراق 00البحث عن المشترك 00ا ...
- القانون والحرية جدلية العلاقة وسمو الهدف
- جريمةالابادة الجماعية
- العراق واليبرالية طروحات الراهن وافق التجربة
- المثقف العراقي وتحديات المرحلة الراهنة
- حقوق المراة في العراق والتعديلات الدستورية
- تحليل الظاهرة الدينية دولة الدين ودين الدولة
- الثقافة العراقيةالذاكرةالنازفةوالراهن الملتبس


المزيد.....




- مثل -عائلة جتسون-.. هل نستخدم التاكسي الطائر قريبًا؟
- رجل يمشي حرًا بعد قضاء قرابة 30 عامًا في السجن لجريمة لم يرت ...
- آبل تراهن على هاتف آيفون جديد بمزايا ذكاء اصطناعي وبتكلفة أق ...
- روبيو: لقاء بوتين وترامب مرهون بتقدم المحادثات حول أوكرانيا ...
- نتنياهو يتوعد حماس ويطلق عملية عسكرية مكثفة بالضفة الغربية
- طهران: -الوعد الصادق 3- ستنفذ بالوقت المناسب وسندمر إسرائيل ...
- -أكسيوس-: واشنطن قدمت لكييف مسودة -محسنة- لاتفاقية المعادن
- الاتحاد الأوروبي يهدد مولدوفا بوقف المساعدات المالية
- للمرة الأولى.. المحكمة العليا بأوكرانيا تقضي ببطلان عقوبات ف ...
- -حماس- تعلق على هوية -الجثة الغامضة-


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصرعمران الموسوي - المشهد العراقي 000المسرح والممثلون00؟