ميادة العاني
الحوار المتمدن-العدد: 1863 - 2007 / 3 / 23 - 11:26
المحور:
الادب والفن
بين رحيلك وتقاطري
جملة اشتهاءات
سريعة الهرم
اتعرى حروفي
فتلبسني معاجم ارتقاء
اماجن الكلمات
ابيح لها الرقص
على مذبح الرغبة
مدينتي المنكوبة
بسرابيل التواري
اعزيها بقصيدة بائسة
اعيد توزيع العلامات
فوق خرائطي
الاحق شرفات باسقات
ينتصبن كفحولة ليل عقيم
اعاقر السكرات
بموائ ضامرة
العالم !
هستيريا
والانتشاء !
خمرة معتقة لزمن بليد
انتصف
بينك .. وبينك
علُ هذياناً
يقد هلوستي
من قبل
وعند خط
ترسمه الشياطين
نعقد العزم
ننتظر المبادرة
لامر لم يدبره ليل
فنلوذ بالوهن
لان العمر ولادة للفناء
ونحن !
لا زلنا .. غرباء
خيمتي !
رسائل .. يتخطاها الفراغ
وسمائي !
شبح كبرياء
... يمطر حمماً جافة
الشبق !
مسلات اعتلاء
... محتقنة بالمكان
تلفظ انفاسها
وتجيز لنا التجمل على ارصفة
يتراشقها الغرباء
بعيون تفرض تساؤلاتها
أ من وجود يفيض ؟
والعباب
يجثم على انصاف الحلول
كانصاف اقطار
تدور !
في محاور الضباب
وكاي كائن منبوذ
اكسر وهما
لاخلق ايهاما
بقلق يمازج راحلتي
فالنرد !
له وجه سابع
يا لخيبتك
المكتنزة بالنزواء
لم اعد اطيق
ساسحب الفاجعة
..... من اذنيها
بوحشية محمومة بالتشظي
ولن اسافر الى حلم مهزوم
ترقد فيه
اموات الصدى
وسابكيك
بعيون معصوبة
مسها الفجر
عند وطن يلفظه النور
فما جدوى اتساع الحدقات ؟!
لموتى يطلقون سراح الحياة
ويمدون العروق
بالوهم
يتجلى فيهم التوحد
ويلكز خيول مخيلة ثرية
فتكتب نصا
لايشبه
........ الا نفسه
ـــــــــــــــــــــــــــ
17/03/2007
#ميادة_العاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟