أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حركة اليسار الثوري - دمروا مقر حركتنا .. لكنهم لن يدمروا ارادتنا














المزيد.....

دمروا مقر حركتنا .. لكنهم لن يدمروا ارادتنا


حركة اليسار الثوري

الحوار المتمدن-العدد: 1861 - 2007 / 3 / 21 - 12:37
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لقد انشب الارهاب الاسلامي مخالبه القذره في شارع المتنبي وهو اليوم طالت مخالبه المجرمه اجساد جمع غفير من ابناء جماهيرنا بما فيهم مناضلين ومثقفين وكادحين ..ليثبت بذلك صفة الدمويه الصرفه المتعطشه دائما الى سفك الدماء وليؤكد بانه لا يعادي الا الانسان والانسان الواعي المدرك الفعال على وجه الخصوص .. ولقد جاء تعليقنا على هذا الحدث الاجرامي متاخرا بسبب تعرض مقر حركتنا بصوره مباشره وكان هدفا لذلك التفجير الارهابي المجرم .. وكان وقتها ينعقد في مقرنا اجتماعا يضم رفاقا لنا وبعضا ممن يحاول لملمت صف كل التقدميين وقوى المعارضه للصيغه السياسيه العراقيه فقد حضر ذلك اللقاء بعض من الشخصيات التي تمثل تيارات يساريه في محاوله منها الى توحيد الصفوف وايجاد ارضيه واقعيه مشتركه تنطلق منها مسيرة النضال التي تستهدف معالجة الوضع العراقي الشاذ الذي تتناغم في صنعه قوى الاحتلال الامريكي والقوى المحليه الرجعيه والاقليميه وعلى راسها جناح الظلام (الاسلام السلطوي ) ..وليس من غريب الصدفه ان يكون توقيت ذلك الهجوم الجبان موقتا مع موعد الاجتماع ونحن نشير هنا وبالاخص باصبع الاتهام الى ما يسمى ب( قوة النخبه ) التي شكلها المالكي القذر وهي قوه عسكريه استخباراتيه توكل اليها مثل هذه المهمات وتتحرك وفق توجيهات المخابرات الامريكيه ..خصوصا وان شارع المتنبي لم يعد بذلك الشارع الذي يسوق فقط الكتب والمنشورات الثقافيه العامه بل صار اشبه ما يكون تجمعا للكثير من القوى الرافضه للعمليه السياسيه في العراق وبدى ذلك واضحا وبفضل النشطاء من التقدميين الاحرار برواج الدعايه والكتب اليساريه والاشتراكيه وعادت بشكل ملفت للنظر ظهورها على ارصفة وواجهات مكتبات الشارع مما ارعب بالفعل السلطه وشكل هاجسا قلقا لها واثقل كاهل عراب الثقافه البائسه الشمطاء وتجارها اللذين لم يتوانوا عن كيل الوعد والوعيد لمن يروج لذلك ...ولقد وفى اؤلئك الاوغاد بوعدهم الجبان وفجروا حقدهم في شارع المتنبي وبالضبط امام التجمع المناوىء لهم ..لقد فقدت حركتنا رفيقين عزيزين على قلوبنا هما الرفيق حسين حميد مسؤول الاعلام والرفيق ضرغام عوده وجرح تسعة رفاق من بينهم ثلاثه من ضيوف الحركه اللذين جاؤا كما ذكرنا لتنسيق الجهود وتوحيد الصفوف
ايها الاحرار اينما كنتم
ايها التقدميون العراقيون
اننا اذ ننعى رفيقينا البطلين اللذين راحا ضحية الارهاب الجبان والغدر ..فأننا ندعوكم افرادا وحركات الى تحمل مسؤولياتكم ليس في دعم حركتنا فقط بل في العمل الجاد والرصين على ايجاد قاعده مشتركه توحد فعلا رؤيتنا وتوجه عملنا صوب ضرب اعدائنا اللذين هم اعداء الكلمه الشريفه والموقف الواضح والذي يضع في نصب عينيه مصالح ومطامح الجماهير الكادحه العامله التي وقعت اسيره في قبضة الرجعيه الدينيه ..
ايها الاحرار العراقيون تيقنوا ان المرحله القادمه ستستهدفكم وتحاول قوى الظلام من الاجهاز عليكم ..فاحذروا وحاذروا
المجد لشهدائنا الابطال
عاشت حركتنا
عاشت الجماهير الكادحه
الى الامام ايها المناضلون



#حركة_اليسار_الثوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهي حقيقة الهجمات الكيميائيه الارهابيه
- نحو برنامج سياسي مرحلي
- الاحزاب الاشتراكيه العراقيه ...بين ...الكذب والوهم ...والخيا ...
- حركة اليسار الثوري ...عطفا على البيان التأسيسي


المزيد.....




- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حركة اليسار الثوري - دمروا مقر حركتنا .. لكنهم لن يدمروا ارادتنا