|
من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيداالجزء الخامس:.....9
محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 1860 - 2007 / 3 / 20 - 12:25
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
إهداء:
إلى زوجتي،وأم أولادي:لطيفة،التي تناضل من أل حقوق المرأة،
إلى كل امرأة ناضلت من أل أن تصون كرامة بنات جنسها.
إلى كل امرأة باعتبارها أما،وأختا وزوجة، وبنتا، تحرص على أن تنال تقدير الناس لها.
إلى فاما التي تستحق تقدير الشعب المغربي لاختيارها اعتناق قضاياه الكبرى بدل الانزواء في بيت الزوجية حتى ماتت.
إلى الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة.
من اجل مواجهة جحافل الظلام.
من اجل امرأة بكافة الحقوق في جميع أنحاء العالم.
محمد الحنفي
علاقة المرأة مع نفسها:.....9
إن تخلص المرأة من التصور الإقطاعي للمرأة، يعتبر أساسيا بالنسبة لها، ودخولها في سيطرة التصور البورجوازي يعتبر تقدما في اتجاه إمكانية امتلاك وعيها في يوم ما، نظرا للحرية النسبية التي تتمتع بها، والتي تؤهلها للوقوف على الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي، في ظل السيطرة البورجوازية. وإذا كان لابد من نقض للتصور البورجوازي. فإن ذلك يقتضي:
1) اعتبار البورجوازية كمسلكية تجاه المرأة محررة للمرأة، وتحرير المرأة في ظل المسلكية البورجوازية، لا يعني إلا تمكينها من ليبراليتها لتكتشف نفسها كذات، وكامرأة قائمة في الواقع الاجتماعي البورجوازي، تفعل بنفسها ما تشاء، ومن حقها أن تكون كذلك، طبقا للإيديولوجية البورجوازية، وهي في ذلك كالرجل، تتمكن من التعلم، ومن العمل، على أن تكون حاضرة في كل المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، لأنها قد تمتلك قدرات، قد لا تتوفر للرجل مهما كان، وكيفما كان. وفي نفس الوقت، فإن المرأة تتخلص من كونها متاعا محفوظا، وتتمكن في التخلص من التصور الإقطاعي للمرأة / المتاع، و تهتم بإبراز محاسن الجسد، الذي لم تكن رؤيتها مباحة في التصور الإقطاعي، وحتى رؤيتها مسألة عادية، وهو ما جعلنا نعتبر أن المرأة في ظل التصور البورجوازي تصير سلعة كباقي السلع المعروضة للاستهلاك, لأن الحرية التي صارت تتمتع بها المرأة، هي حرية فردية تسمح بها الإيديولوجية البورجوازية، التي تعطيها الحق في أن تفعل بنفسها ما تشاء. وإذا كان الأمر كذلك، فهي تظهر محاسن الجسد، وتمارس الإغراء على الرجل، وتصير أسيرة الذات، التي هي المبتدأ، والمنتهي، تهتم به، تغري الرجل بواسطته، تستدرجه للتضحية من أجلها، دون أن ترتبط به. ولكنها في نفس الوقت لا تستطيع أن تتخلص، وبحكم الطبيعة الاجتماعية للعلاقة القائمة بين الرجل، والمرأة، من الرجل؛ لأنها تقيم أسرة على أساس الاختيار الحر، والمتبادل بين الرجل، والمرأة، وتشرع في تربية الأبناء انطلاقا من التصور البورجوازي للتربية.
والمرأة بذلك تمارس حريتها، وهي في ظل المسلكية البورجوازية أفضل كثيرا، وأكثر تقدما منها في المسلكية الإقطاعية، إلا أن طبيعة المجتمع البورجوازي الطبقية-الاستغلالية، تفرض أن تكتشف المرأة جسدها كقوة مؤثرة، وجاذبة، فتشرع في استغلالها لتحقيق الأهداف، والتطلعات البورجوازية لدى المرأة، لتصير بذلك ضحية تطلعاتها، وأسيرة للرؤيا الليبرالية، التي تغرقها في دونية من نوع آخر.
2) وحسب الرؤيا البورجوازية للمرأة، فإن المرأة تصير مساوية للرجل، وهذه المساواة المفترضة تقتضي أن نميز بين المرأة البورجوازية، وبين المرأة العاملة، أو المستخدمة.
فالمرأة البورجوازية باعتبارها مالكة لوسائل الإنتاج، لها نفس مكانة البورجوازي، تشتغل و تنمي ثرواتها، وتنسج العلاقات التي تشاء، ومع من تشاء، ولا أحد يحاسبها على ذلك، ما دامت تمارس الاستغلال على الطبقة العاملة، وما دامت تمارس الاحتقار عليها، على جميع المستويات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، نظرا للتمايز الطبقي القائم في الواقع بين الطبقة البورجوازية، باعتبارها مالكة لوسائل الإنتاج من جهة، وبين الطبقة العاملة باعتبارها مشغلة لتلك الوسائل من جهة أخرى. لأن الطبقة البورجوازية، ومنها المرأة البورجوازية، لا تتقن إلا فن الاستغلال بكل تجلياته.
والمرأة باعتبارها مشغلة لوسائل الإنتاج، تنتمي إلى الطبقة العاملة، التي يتم التعامل معها، لا على أنها دون مستوى الرجل، بل على أنها دون مستوى الطبقة البورجوازية، التي يحق لها أن تستغلها كما تشاء، وأن تهدر كرامتها باعتبارها عاملة، ويمكن أن تخضع للضغط البورجوازي، من أجل بيع جسدها، فتخضع للابتزاز، حتى لا تتعرض للتوقيف، أو الطرد. والمرأة باعتبارها عاملة تبقى رهن إشارة البورجوازية، التي تفعل ما تشاء بها، وتوجهها للعمل الذي تشاء، فهي فاقدة لحريتها، و تدفع لأن تفقد كرامتها، فهي تبيع قوة عملها، وفي نفس الوقت، عليها أن تبيع إغراء جسدها.
والمرأة باعتبارها مستخدمة، فهي بمثابة أثاث يؤثث به البورجوازي مكان عمله، وبالتالي، فإن ذلك الأثات، يجب أن يحقق، أو يساهم في تحقيق الأهداف البورجوازية، التي تهدف إلى استغلال المزيد من قدرات، وإمكانيات الطبقة العاملة.
ولذلك فالمرأة المستخدمة غاية، ووسيلة في نفس الوقت. فهي غاية، لأنها هي التي تربط البورجوازي على المستوى النفسي، بمكان عمله، الذي يشرف منه على تنظيم الاستغلال. وهي وسيلة، لأنها تلعب دور المؤثر، باعتبارها سلعة، في العلاقات العامة، المؤدية إلى تصريف الإنتاج، وجلب المواد الأولية للمقاولات تملكها البورجوازية.
فالمرأة إذن تمارس حريتها باعتبارها بورجوازية، ومستغلة باعتبارها عاملة، وسلعة باعتبارها مستخدمة، الأمر الذي يقتضي القول: أن التصور البورجوازي للمرأة، ليس إلا تطويرا لدونية المرأة في التصور الإقطاعي، لتصير دونية ترتدي لباس الحرية.
3) واختلاف المسلكية البورجوازية تجاه المرأة، عن المسلكية الإقطاعية تجاه المرأة، يتجلى في كون المسلكية البورجوازية تمكن المرأة من الحرية بمفهومها الليبرالي، الذي يظهرها و كأنها تمارس حريتها فعلا؛ ولكن، ونظرا لطبيعة النظام البورجوازي / الاستغلالي، فإن المرأة تبقى محرومة من حقوقها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية؛ مما يجعلها لا تختلف عن المرأة في ظل السيطرة الإقطاعية في ليبراليتها، مما يجعلها تتصرف في جسدها، من اجل تحقيق مكاسب كثيرة عن طريق تسليعه. وهو ما يجعل دونيتها حاضرة في المسلكية العامة. لأن النظام البورجوازي، إذا أراد أن يخلص المرأة من تلك الدونية، فإن ذلك يعني تمكينها من العمل، ومن الأجر المناسب، حتى تتمتع بدخل يغنيها عن اللجوء إلى تسليع جسدها، وتعليمها، حتى تمتلك المؤهلات العلمية، والمعرفية، التي ترفع مكانتها في المجتمع، الذي تنتمي إليه، وتستغل المناصب التي تتناسب مع مؤهلاتها، وتمكينها من الأدوات الثقافية، التي تمدها بالقيم المناسبة، لبلورة شخصية سليمة قادرة على مواجهة تحديات العصر الذي تعيشه، وتمكينها من المساواة في الواقع، وعلى المستوى القانوني، وإتاحة الفرصة أمامها لتنخرط في التنظيمات الجمعوية، والنقابية، والحزبية، حتى تساهم في الحياة السياسية، وهي على وعي تام بما يجري على المستوى العام، وعلى المستوى الخاص. وفي هذه الحالة، فإن النظام البورجوازي، سيتكلف كثيرا. وهذا التكليف سيقلص من التراكم الرأسمالي، الذي تحصل عليه البورجوازية. وهو ما يعني أن النظام البورجوازي سيفضل أن تتكرس دونية المرأة، التي تتخذ طابعا آخر، يختلف عن الطابع الذي يمارسه الإقطاعيون. وعلى خلاف المسلكية البورجوازية، فإن المسلكية الإقطاعية لا تسلع المرأة، بقدر ما تعتبرها متاعا، يتم إعداده لهذه الغاية، فهي تبقى حبيسة البيت، وتعمل على أن تسعد للرجل، وتهتم بتربية الأبناء، وتسعى إلى إكساب الأسرة مكانة بين الأسر، حسب التصور الإقطاعي للأسرة.
والواقع، أن البورجوازية، وانطلاقا من ليبراليتها، فإنها سعت، منذ ظهورها إلى تحرير المرأة، تبعا لتحرير الأقنان من عبودية الأرض، لا لأجل جعل المرأة تتمتع بحريتها، وبحقوقها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، كما تقضي بذلك المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان؛ بل لتكون في خدمة الرأسمال، ومستهدفة به. وهو ما يعني أن المرأة حرة، بقدر ما تكون وسيلة لتنمية الرأسمال كعاملة، وكمستهلكة للبضائع الرأسمالية. أما عندما تسعى إلى حفظ كرامتها، والتمتع بحقوقها المختلفة، فهي ليست كذلك.
4) ويمكن اعتبار المسلكية البورجوازية تطويرا للمسلكية الإقطاعية، وتجاوزا لها في نفس الوقت.
فاعتبار المسلكية البورجوازية تطوير للمسلكية الإقطاعية، ينزع إلى كون التصور البورجوازي لم يحسم مع النظرة الدونية للمرأة، ولم يعمل على جعل تلك النظرة في ذمة التاريخ. فهو عمل على اعتبار المرأة مجرد متعة، لينقلها إلى مجال تسليع نفسها لتصير كبقية السلع المعروضة في السوق، من أجل الاستهلاك ليس إلا، ولا شيء آخر. والمرأة المعروضة في السوق هي المرأة العاملة، التي تبيع قوة عملها، وهي هنا لا تختلف عن العامل الذي يستغل وسائل الإنتاج التي تحتاج إلى القوة العضلية، وإلى القوة الذهنية في نفس الوقت، وإلى اكتساب المهارات التي لها علاقة بذلك. فهي تبيع قوة عملها العضلية، والذهنية، وقوة مهارتها، وخبرتها إلى البورجوازية، من خلال مباشرتها لتشغيل وسائل الإنتاج. والمرأة المعروضة في السوق، كذلك، هي التي تبيع سلعتها الجسدية، لكونها لا تملك قوة العمل العضلية، والذهنية، وليست لها مهارات. فالقوة الوحيدة، التي تملكها في ظل سيادة التصور البورجوازي للمرأة، وسيادة التصور الإيديولوجي البورجوازي، هي قوة تأثير الجسد على الرجل، الذي يعتبر من الدواعي الساعية إلى الإكثار من استهلاك البضائع.
واعتبار المسلكية البورجوازية تجاه المرأة، تجاوزا للمسلكية الإقطاعية، يسير في اتجاه الحسم النهائي مع الإيديولوجية الإقطاعية، التي تعتبر المرأة مجرد متعة، والحسم الإيديولوجي معناه تحرير المجتمع ككل، والعمل على أن يصير ذلك التحرير، مصدرا لتمتيع الرجل والمرأة معا بحقوقهما، ولكن حسب فهم البورجوازية لحقوق الإنسان، لا كما هي في المواثيق الدولية، التي تتناقض مع المصالح البورجوازية.
غير أن البورجوازية في البلدان ذات الأنظمة التابعة، وخاصة في البلاد العربية، وباقي بلدان المسلمين، والتي لم تأت نتيجة للصراع مع الأنظمة الإقطاعية، ومع الإقطاع القائم في هذه البلدان، بقدر ما جاءت نتيجة لتحول الإقطاع إلى بورجوازية على مستوى الإنتاج، لتستمر الإيديولوجية الإقطاعية التي تتآخى مع الإيديولوجية البورجوازية، التي تتنازل عن الكثير من خصائصها. ولتستمر بذلك الرؤيا الإقطاعية للمرأة كمتعة، إلى جانب الرؤيا البورجوازية للمرأة كسلعة، لتقوم ازدواجية فريدة في البلدان ذات الأنظمة التابعة تجاه المرأة، كنتيجة للطبيعة البورجوازية ذات الأصول الإقطاعية، وهو ما يعبر عنه في الثقافة السائدة في هذه البلدان، بالأصالة، والمعاصرة، والتراث، والتجديد، والقديم، والجديد، وغيرها، مما يعكس أزمة بنية البورجوازية، التي تتحول إلى أزمة للمجتمع، وأزمة للثقافة, فكأن الانفراز الطبقي البورجوازي، لم يحصل، وكأننا لا نستطيع مغادرة التصور الإقطاعي، والتخلص من الإيديولوجية الإقطاعية عندما يتعلق الأمر بالمرأة.
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيداالجزء الخامس:.
...
-
من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيداالجزء الخامس:.
...
-
من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيدا الجزء الخامس:
...
-
من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيداالجزء الخامس:.
...
-
من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيداالجزء الخامس:.
...
-
من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيداالجزء الخامس:.
...
-
من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيداالجزء الخامس:.
...
-
من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيدا الجزء الخامس.
...
-
الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....20
-
الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....19
-
الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....18
-
الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....17
-
الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....16
-
الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....15
-
الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....14
-
الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....13
-
الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....12
-
الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....11
-
الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....10
-
الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....9
المزيد.....
-
الوكالة الوطنية توضح حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في المن
...
-
ما حقيقة اعتقال 5 متهمين باغتصاب موظف تعداد في بابل؟
-
مركز حقوقي: نسبة العنف الاسري على الفتيات 73% والذكور 27%
-
بعد أكثر من عام على قبلة روبياليس -المسيئة-.. الآثار السلبية
...
-
استشهاد الصحافية الفلسطينية فاطمة الكريري بعد منعها من العلا
...
-
الطفولة في لبنان تحت رعب العدوان
-
ما هي شروط التقديم على منحة المرأة الماكثة في البيت + كيفية
...
-
الوكالة الوطنية تكشف حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في البي
...
-
تحديد عيب وراثي رئيسي مرتبط بالعقم عند النساء
-
فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|