إنانا عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 1866 - 2007 / 3 / 26 - 11:19
المحور:
الادب والفن
مناخ مبعثر وهذيان انكسارات يعربدان في جسد السماء
في مجال بدايته ما بعد ضياع فكرة على نوافذ الحالة او اللاحالة
ونهايته.......انا..........
اختال القلم مترصدا على مفترق الحين يقرأ اكفّ المارقين
رسم صمتي قيثارةً..... ثورةّ بحروف انتشت برثاء الفكرة
بين اليقين المقفل واغواء الانكار سمعت في العمق ظل اغنية ريفية
دعوني ارقص معكم ... أ ليس اليوم موتي؟؟؟
(فاحة رائحة ارتعاشي))
ضاقت على الموت اعرافي واراضيي وتاه موته فييّ ......(.كأنه يعد انقلاب)
لكن تابعت انا موت الموت ….وتابعنا نحن الرقص
دعني اموت ..... اريد البحث عن عمر طليق .... اريد سير كل الدروب
(اريد ان اقاسم نفسي الكأس .......لا توقفني .... (انها نظراتك تسحبني
طقوسك الشرقية اضرمت رتابة التقليد ووحل العرف
فلا اريد..
شفاهي مللت تلك الادوار الهزلية وتلك الحالات المحتشمة
وسحبي مزّقت ألغامُ لهاثكَ.. انشطاركَ.... أرضَها
عصفُ الصمت..يقلقني اين انا؟؟؟؟؟
بحثت عني ...لم اجدني اتراني عدت للنهاية ؟
أم تراني من كانت ترقص على حواف كأسك الاحمر؟؟؟؟
ادندن نوح العمر موالا في سري ...فتعزفتني الحالة على اوتارك شتاء ساحليا
,اثرًا وشتاءُك عاصف
ثم على هامش الصفحة........تجدني
تكتبني حروف اشتعلت بأنفاسي ) طاردتني سحبُ البوح).
بين الوجود والحلم بيني وبين الموت...... تعربدُ ذكرة
ذابت الحروف على المحطة...........و.لم يأت القطاربعد
كفاك تعصف في ظنوني !!!!؟؟ مللت عناق ريحك
مللت دخان سجائرك بعد احتراقي..
... تاهت عنك أوتاري
...فالوانك لا تسايس
لذا دعني اطفئ برماد الحروف اشتعال بردك في دمي
انسى ساديتك قليلاً ودع الفجر يرصع حبات الندى على جسدي .
لم يقفطف ذاك الهوى مني ما اشتهى وكم اشتهيت فيه اكل تفاحة.
اريدفقط حبا بدائيا ..... شفتان بدائيتان تشعلان فضولي
فاتركني اسبح عارية في ظل احلامي ولا تسألني عن اسمي
نسيته في غرفتك....
نسيت تلون شفاهي بليلك .........ونسيتك
فعفوكِ يا تلك الصباحات وعفوكَ يا ذاك الهوى
إنانا عثمان
هانوفر2007 3 17
#إنانا_عثمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟