بولس ادم
الحوار المتمدن-العدد: 1859 - 2007 / 3 / 19 - 04:30
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
نظرا الى التضخم الحاصل في الأحزاب السياسية في العالم ، عددا ، نوعا ، مهمات ، جدوى ، فاعلية ،
خيبة امل ، اخفاق ، خداع ، اخذ اوعدمه لفرص القيادة التاريخية للأقوام الغنية والفقيرة ،
تاريخ يلاحق اعضاء انتموا اليها ، منهم من ناضل وعاش طرفي المبدا عمليا ومثاليا ، ومنهم من سرق
الحزب السياسي عمره ، والزمن تجاوز اساسا تلك الفكرة .. برايي ، تقف الأحزاب في عالم اليوم موقف
الممسك بثوب شيطان اكثر منه الرقي الى يوتوبيا حضرة ملاك .. خطط الأحزاب استنزافية بلا ادنى اثر
يوازيه لصالح بناء الأخ الأنسان ، وليس التعبير المضحك الى حد التبول على الزمالة الأنانية ( كلمة رفيق )
لأن الأنسان المعاصر نسي تماما لصالح المادة ، نضاله الأنساني ، واستبدل شرف المبدا بشرف التكتيك من
اوسع ابواب انتهازيته ..
وفي هذا المجال لا داعي للقول ان ، حتى الفضيحة مجدها الأنسان كسلعة ..
اخي الأنسان :
سارع الى انقاذ انسانيتك قبل ان يخدعك حزب جديد لايستحق صوتك !
البديل :
احزاب ديمقراطية ، لايتعرف الأعضاء على بعضهم البعض من منتسبيها الا باسماء رمزية .. وفق
التصويت الألكتروني الحر على كل جزئية وعمومية ..
احزاب انسانية صرف غير قائمة على اي شكل من اشكال التمييز ، ترفض كل انواع التطرف
والأرهاب والتعصب ، بكل انواعه ، حزب الكتروني ، لنصرة الحضارة والبناء وتوزيع الطاقة والموارد
على اسس اشتراكية ! ومعالجة المرضى ضحايا الأمراض الفتاكة ، وفتح عيادات نفسية
لمصدومي الحروب العبثية والأستبداد ( ليس العراق فقط !) ، ايقاف الحروب وتفكيك الأسلحة
حتى التي في العاب الكومبيوتر واسرة الأطفال ...و ...................و.........................و..
و اللستة طويلة ..
لااحتكر الفكرة ، بل اطلقها ليتبناها بشكلها الأنساني فقط .. كل عقلاني يعيش فانتازيا واقعه !
ارجو ، عدم الأتصال بي حول الأمر ..!
غسلت يدي من كل شئ يمت بصلة الى حزب ، بعد الكوارث كلها ..
غسلت يدي من الأوهام والتخطيط الأميبي القذر .
واقعيا والكترونيا ..
- هل ثمة امل .
- نعم - !
- كيف ....؟!
- العلمانية .. حتى ولو .. كانت على جلد غزال !
- ههههه ، ها انت تعود الى الفكرة البديهية اياها .. ( الحزب )
- ههههه ، نعم ، حزب متمدن وليس بربري فقط .
#بولس_ادم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟