أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جاك لانوس كازال - كولومبيا: الجيش يخوض حربا ضد اليسار بالنيابة عن أميركا!














المزيد.....

كولومبيا: الجيش يخوض حربا ضد اليسار بالنيابة عن أميركا!


جاك لانوس كازال

الحوار المتمدن-العدد: 59 - 2002 / 2 / 9 - 18:11
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


عود على بدء والمواجهات من أول وجديد

كولومبيا: الجيش يخوض حربا ضد اليسار بالنيابة عن أميركا!


ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" منتصف الشهر الحالي أن إدارة الرئيس جورج بوش تفكر بزيادة مساعدتها لمكافحة المخدرات في كولومبيا ودعم القوات المسلحة في حربها ضد متمردي اليسار المتطرف. ونقلت الصحيفة عن مصادر رسمية لم تكشف عن اسمها قولها أن الاقتراحات التي يتم بحثها على مستوى عال!


تتضمن المقترحات الاميركية التي يتوقع ان تكون الآن قد قدمت بالفعل للحكومة الكولومبية تعزيز مشاركة اجهزة الاستخبارات حول انشطة المتمردين اضافة الى تدريب فرقة جديدة من القوات الكولومبية للتدخل السريع وحماية البنى التحتية كخطوط النفط التي تستخدمها الشركات النفطية الاميركية. واوضحت المصادر نفسها ان هذه الاقتراحات لا تشير الى اي امكانية لقيام القوات الاميركية بالتدخل مباشرة على الارض في كولومبيا.

وسبق لوزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ان دربت ثلاث فرق لمكافحة المخدرات في كولومبيا خلال السنتين الأخيرتين. وكان الرئيس الكولومبي اندريس باسترانا قد اعلن في كلمته الى الأمة ان لدى القوات المسلحة الثورية في كولومبيا حتى 20 كانون الثاني (يناير)، وهو موعد تجديد الاتفاق حول منطقة التهدئة في كاغوان، لاحترام تعهداتها بشأن عملية السلام ضمن الشروط المحددة.

ووضعت منطقة كاغوان تحت سيطرة القوات المسلحة الثورية في كانون الثاني (يناير) 1999 بهدف البدء بعملية السلام ومنذ ذلك التاريخ، يقوم الرئيس الكولومبي بتمديد هذا الاجراء وفي السابع من تشرين الاول (اكتوبر)، تم تمديد هذه الفترة حتى 20 كانون الثاني (يناير) 2001.

واضاف الرئيس باسترانا "لا يزال امامنا اقل من اسبوع للبت في استمرار تمديد الاجراء حول منطقة التهدئة ولم ننجز نصف العمل بعد. وآن الاوان لنتقدم كما فعلنا في السابق، مستندين الى وقائع ملموسة الى ان نصل الى السلام". وكان الرئيس الكولومبي قد اعلن في مطلع خطابه ان عملية السلام مستمرة وشكر المجتمع الدولي لمساعدته على حل الازمة.

ومن جهة اخرى، اعلن المفوض الاعلى من اجل السلام التابع للحكومة كاميلو غوميز ان مفاوضات السلام بين الحكومة وبين المتمردين سوف تستأنف رسميا بحضور ممثلين اثنين عن "مجموعة العشر" هما سفير فرنسا دانيال بارفيه ونظيره الاسباني ياغو دي كوانا. ورحب الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان يوم الاثنين الماضي بقرار القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (ماركسية) استئناف مفاوضات السلام مع حكومة بوغوتا.

وجاء في بيان للأمم المتحدة "ان هذا القرار المهم يفتح الطريق امام استئناف المفاوضات التي يعتبرها (عنان) السبيل الوحيد لحل النزاع في كولومبيا".

وسبق ان رفض باسترانا الاقتراحات التي قدمها المتمردون اليساريون في وثيقة مساء السبت ودعاهم الى اخلاء منطقة كاغوان منزوعة السلاح خلال 48 ساعة. وقال باسترانا في كلمة متلفزة مقتضبة "ان الوثيقة التي اعلنت عنها القوات المسلحة الثورية الكولومبية غير كافية ولا تحمل جوابا واضحا ومباشرا".

وتابع الرئيس الكولومبي «لذلك بدأت مهلة الـ 48 ساعة لانسحاب القوات المسلحة الثورية الكولومبية من منطقة كاغوان منزوعة السلاح». غير ان المهلة التي بدأت يوم 13 الجاري انتهت دون ان يستجيب الثوار. وتساوي هذه الاراضي في مساحتها مساحة سويسرا (42000 كيومتر مربع) وتقع في منطقة استراتيجية وضعت تحت سيطرة المتمردين في كانون الثاني (يناير) 1999 للبدء بعملية السلام.

وقال باسترانا ان "اقتراحات القوات المسلحة الثورية الكولومبية تتطرق فقط الى مواضيع سبق وتم التفاوض بشأنها. ما تنتظره البلاد وما ينتظره الرئيس هو اجوبة واضحة ومباشرة عن الاسئلة التي سبق وطرحتها الحكومة" مشيرا بشكل خاص الى "اتفاقات ملموسة حول وقف اطلاق النار (...) ووقف اعمال الخطف والمجازر بحق السكان المدنيين" و"تدمير البنى التحتية" العسكرية.

وذكر الرئيس الكولومبي ايضا: «لو قدمت القوات المسلحة الثورية اجوبة على جميع هذه النقاط لكانت انقذت العملية السلمية».

وحيا باسترانا في خطابه جهود المجتمع الدولي وبشكل خاص جهود الاميركي جيمس ليموين المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان، الذي حاول حتى النهاية نسج خيوط الحوار بين الطرفين.

وفي المقابل، لم يتطرق باسترانا في اي لحظة الى ما يمكن ان يقوم به الجيش بعد انتهاء مهلة الـ 48 ساعة التي اعطيت للقوات المسلحة الثورية الكولومبية للانسحاب من منطقة كاغوان. ولكن الجيش اعد قوة من 13000 رجل ووضعها في حال تأهب قصوى وهي مستعدة للدخول الى هذه المنطقة وقد وضعت خطة لذلك، كما اعلن السبت جنرالات من القيادة العليا.

ورد المتمردون اليساريون على انذار الرئيس بارسال وثيقة اليه تتألف من 14 نقطة. وعرضت القوات المسلحة الثورية المؤلفة من 16500 رجل في مجمل الاراضي الكولومبية بحسب الجيش، البدء "على الفور" بدرس مشروع لوقف اطلاق النار قدمته الحكومة في اطار عملية السلام.

وجاء في الوثيقة ان "الطرفين سيباشران على الفور درس مشروع وقف اطلاق النار الذي سيترافق مع وقف عمليات الخطف او اي نوع آخر من التحركات بهدف وضع حد لظاهرة النشاطات شبه العسكرية".

كما طالبت القوات المسلحة الثورية ايضا بمشاركة الكنيسة الكاثوليكية في كل الاجتماعات على ان تمثل برئيس المؤتمر الاسقفي في كولومبيا اسقف ميديين البرتو جيرالدو. وتعهدت القوى المسلحة الثورية اخيرا بالتقيد بعدد من الاجراءات التي لم تطبق بعد حتى الان مثل تشكيل لجنة لمراقبة شروط اجراء المفاوضات.

وقبل ان يلقي الرئيس باسترانا كلمته، كان مفاوضو القوات المسلحة الثورية الكولومبية في مدينة لوس بوزوس الواقعة في المنطقة معزولة السلاح قد غادروا المكان بعد ان التقوا ممثل الأمم المتحدة.


بوغوتا ـ جاك لانوس كازال



#جاك_لانوس_كازال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جاك لانوس كازال - كولومبيا: الجيش يخوض حربا ضد اليسار بالنيابة عن أميركا!