أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - آسو بياري - علی القيادات الكوردية و العراقية الاعتذار من ا‌هالي مدينة حلبجة الشهيدة














المزيد.....

علی القيادات الكوردية و العراقية الاعتذار من ا‌هالي مدينة حلبجة الشهيدة


آسو بياري

الحوار المتمدن-العدد: 1858 - 2007 / 3 / 18 - 11:46
المحور: حقوق الانسان
    


لا خلاف على مسؤولية الدولة العراقية برئاسة المقبور صدام حسين في تنفيذ عمليات الانفال و ضرب مدينة حلبجة بالاسلحة الكيمياوية كما ليس هناك من شك من مشاركة الدولة الايراينة برئاسة ملالي طهران في جعل أهالي حلبجة ضحية لحربهم القذرة و عدم أكتراثهم بقتل الكورد في حلبجة . و نطرا لكون جريمة حلبجة متشعبة و متعددة الاطراف لذا فلكي تكتمل العملية و يعاقب الجميع بقدر اشتراكهم و تسببهم للجريمة فلا بد من ذكر دور القيادات الكوردية أيضا و على رأسهم جلال الطالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني و مسعود البارزانی رئيس ألحزب الديمقراطي الكوردستاني و محمد حاجي محمود سكرتير الحزب الاشتراكي الكوردستاني و الحرکة الاسلامیة الکوردیة بزعامة ملا علي. اضافة ألى جميع القوى المنظوية تحت لواء المجلس الاعلي للثورة الاسلامية في العراق. على هؤلاء جميعا تقديم الاعتذار الرسمي لاهالي مدینة حلبجة الشهیدة، قبل المحتلین العرب و الفرس و الاخرین. فقوات هذه الاحزاب شارکت مشارکة فعالة بجانب القوات الفارسیة الغازیة لتطهیر المدینة قبل ایام من قصفها بالاسلحة الکیمیاویة من قبل النظام الفاشي العربي في بغداد. فمدينة حلبجة في لیلة 13/14 اذار کانت اسیره بید هذه الاحزاب التي ساعدت بدون خجل و حس وطني قوات الحرس الثوري الایراني. ليس هذا فقط بل قامت هذه الاحزاب بنهب و سرقة ممتلکات المدنیین. كما قام بعض المسلحین التابعين لهذه الاحزاب بقطع اصابع النساء لخلع الذهب و سرقة ما کانوا یحملونه من اموال . و هناك شهود کثیرون في المدینة یؤکدون بأن قوات المجلس الاعلي للثورة الاسلامية في العراق و القوات التابعة للاحزاب الكوردية منعت المدنیین من الهروب الى خارج المدینة قبل القصف و حتی بعد القصف الکیمیاوي.

واليوم يمر 19 سنة على تلك الجريمة الشنيعة و مدینة حلبجة الشهیدة لا تزال بعیدة كل البعد عن الخدمات الانسانیة البسیطة والاحزاب التي تحکم جنوب کوردستان منذ اکثر من 16 سنة نراها خارقة في الفساد الاداری و الاخلاقي ناسیة المأسي التي جلبتها للشعب الکوردي عبر سنین من حکمها. وأي زائر یزور المدینة یری بأمم عینیه مایعانیه الاهالي من نقص في المیاه الصالحة للشرب، الکهرباء، المستشفیات، المدارس و السكن و الخدمات الانسانیة الاخری..من ناحية اخرى ترى هذه الاحزاب تستخدم مدینة حلبجة و ضحایا المؤنفلین کوسیلة لجمع الاموال من دول المنطقة و العالم و تستخدمها لتقویة رأسمالها و سلطتها اللامحدودة في کوردستان.

لهذه الاسباب و غیرها ، علی المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق و جلال وطالباني ومسعود برزانی، و الحركة الاسلامية و الحزب الاشتراكي الكوردستاني الاعتذار التام من ا‌هالي مدینة حلبجة الشهیدة قبل المحتلین..و الضخط علی الحکومة العربیة في العراق و الفارسیة في ایران على االاعتذار رسمیا امام المحافل الدولیة مما ارتکبوه من جرائم انسانیة ضد الشعب الکوردي في هذه‌ المدینة المسالمة..

المجد و الخلود لشهداء حلبجة و ذوي الضحایا..
الخزي والعار للمحتلين الفاشيين و اعوانهم و کل من ارتکب الجرائم بحق الابریاء..



#آسو_بياري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تركيا تعلن اعتقال 234 من -كبار قادة المنظمات الإجرامية- وتصا ...
- إصابة شاب برصاص الاحتلال واعتقال آخر شرق نابلس
- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام 3 أشخاص -تعزيرا- وتكشف عن جري ...
- الأونروا: مخازننا فارغة والمجاعة تفتك بسكان غزة
- اعتقال مسؤول بالشاباك سرب وثائق سرية لوزراء وصحفيين
- نتنياهو لوالدة أحد المحتجزين: حماس هي المتحكمة في قوائم الأس ...
- وزيرة الشؤون الاجتماعية السورية تبحث مع نظيرتها اللبنانية مل ...
- الجيش الإسرائيلي يرفض إعادة ممتلكات مصادرة من معتقلين غزيين ...
- الاحتلال يقتحم نابلس ويواصل حملة الاعتقالات بالضفة
- مبادرة دوج يو إن...ظلال إيلون ماسك تلوح في أروقة الأمم المتح ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - آسو بياري - علی القيادات الكوردية و العراقية الاعتذار من ا‌هالي مدينة حلبجة الشهيدة