أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حنين الحاج - -ايها الشعب الصامد...هريسه-














المزيد.....

-ايها الشعب الصامد...هريسه-


حنين الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 1858 - 2007 / 3 / 18 - 11:39
المحور: كتابات ساخرة
    


صباح لا باس به, طقس جيد, ربما لا يصلح لجولة في أحضان الطبيعة لكنه يصلح للغرض الذي كنا ذاهبون لأجله...
حواجز,جنود, دوريات, بسطة للخضروات, بعض الدكاكين, سلة قمامة هنا وبعض القمامة هناك,طريق وعرة, أحجار كبيرة مكسرة,بعض إطارات العجلات ملقاة على الطريق,,, وعلى الطريق, أعلام ممزقة, وبعض الشعارات الهاتفة لأحد ما, بعض الصور الكبيرة المهملة والمطوية, كانت لأحد المرشحين قبل شهور, ما زالت موجودة لكنها سقطت, فالأمطار تفعل ما يحلو لها, والشمس تحاول التستر على هذا فتزيد الطين بلة لتصبح الصورة باهتة أكثر فتتغير معالم مرشحنا كمعالم وطننا.
وصلنا, لم نكن ننوي سوى التبضع وشراء مستلزمات معينة..
والآن,,العم العجوز,, بجملة خطابية يفتتح بسطته الخشبية...
"أيها الشعب الصامد...هريسة".
قالها ببساطة مطلقة, ذاك البائع الفقير المرهق,لم يدرك انه قال الكثير,للحظة واحدة حسبنا انه على وشك إلقاء خطبة نضالية بطولية.
جنين,,,قلب الموقف,, شدة الوضع,, صلب الحدث,, وكان الحديث "هريسه"...
ضحكنا لما في الموقف من روح فكاهية ولما فيه من غرابة.
لقد بعث فينا روح الثورة للحظة,, اللا انه سرعان ما سلبها,نحن الذين نفتقر لتلك الخطابات القومية... كان لا بد لنا أن نتابع سيرنا دون غرابة من الموقف. فالموقف أصبح مقلوبا وموضوعا في أناء مسطح, يقطع ليباع ثم يؤكل ثم...
وشعبي,, فتات من السميد وبعض من القطر.والحديث هريسة والموقف هريسة والثورة هريسة.
ونحن على موعد مع الخطاب.



#حنين_الحاج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بحثا عن بقية الحديث
- النهضة
- اين انت؟


المزيد.....




- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...
- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)
- بلاغ ضد الفنان محمد رمضان بدعوى -الإساءة البالغة للدولة المص ...
- ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الاستسلام


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حنين الحاج - -ايها الشعب الصامد...هريسه-