أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وين البدوي على - الجنوبي في قبضة القوه الارهابيه اليمن الجنوبي في قبضة القوئ الارهاببيه















المزيد.....

الجنوبي في قبضة القوه الارهابيه اليمن الجنوبي في قبضة القوئ الارهاببيه


وين البدوي على

الحوار المتمدن-العدد: 1856 - 2007 / 3 / 16 - 14:26
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


منذ نشر مقالي السابق والمتعلق بزيارة الفنان المصري محمود ياسين إلى اليمن، وخاصة بعد القرب من الفصح عن شخصيتي الحقيقية، توقفت عن المشاركة الفعلية في الكتابات الحقيقة عن الوطن وصرت انتظر زوار الفجر بين الحين والآخر لأن بعض زملاء المهنة تعرفوا علي من هذه المقالة رغم نشر المقالة باسم مستعار ورغم عهدهم لي بعدم نشر

ما عرفوه عني إلا أنني بلغت بعض أفراد قبيلتي حتى يتصرفوا في حالة أي غياب مفاجئ لي وخاصة أن السلطة قد أصيبت بجنون البقر تجاه الصحفيين وتلاحقهم وتترصدهم في كل مناسبة أو حتى بدون مناسبة. أما الصحفيون التابعين لنصر طه، فهم في نعيم وفي المقابل متكئين، يتكلمون الكثير ويعملون القليل ومكافئاتهم ورواتبهم في تدفق دائم وأصيل...
داومت في نشر مقالتي السخيفة في مدح زعيم عصابة الأحمر في صحف الحكومة وجميع الصحف الموالية لعصابة الأحمر (كما يطلق عليهم إخواننا الجنوبيين وهذا صحيح) أمدح فيها الخطابات ذات النظرة الثاقبة لعلي عبدالله صالح وبعدها اضحك كثيراً للتناقضات الموجودة في كل خطاب. فهذه الخطابات هي قفشات كوميدية أكثر منها خطابات وطنية (حسب ما قال لي أحد السفراء العرب).

أصبحنا نحن الشماليين لا نعرف ماذا نفعل.. ننظر إلى إخواننا الجنوبيين وهم يناضلون من أجل استرداد دولتهم الحضارية والتي توافرت فيها حقوقهم وأمنهم وتغلبوا فيها على النعرات القبلية، أصبحنا ننظر إليهم بأسى وخاصة أن نظام علي عبدالله صالح (وبالطبع علي عبدالله صالح لا يملك نظاماً) قد دأب في نشر كل ماهو قبيح لدينا ومتخلف في المناطق الجنوبية... ستجدون ما يثبت كتاباتي هذه في المفارقات التالية:
تعتيم أخباري

رغم الأوامر الصادرة لنا من رؤساء التحرير وكذلك الصادرة من الأمن السياسي والأمن القومي حول تشويه مطالب إخواننا الحوثيين في الصحف التي نمارس فيها كذبنا وسخافاتنا، ورغم إصدار الفتاوى كما فعلتها السلطة الشمالية في حربها على إخواننا الجنوبيين في صيف 94 إلا أن هذه المرة لم تنطلي هذه الألاعيب على أبناء الشعب وحتى هولاء الصحفيين المغلوبين على أمرهم أمثالي لأننا نمارس مهنة الدجل هذه منذ عقود وقد ألفناها حتى نضمن لقمة العيش. أصبحت الأنباء تورد إلينا حول انتصارات عصابات الأحمر في صعده وعلينا صياغتها في شكل بلاغي وصحفي حتى نقوم بتجهيل هذا الشعب وخاصة لا نعلم ماذا يدور في الجانب الآخر إلا من خلال المقابلات التلفزيونية في القنوات الفضائية الخارجية أو من خلال المواقع الجنوبية والتي تم إغلاقها جميعاً. لكن لازال هناك أبناء من هذا الوطن ,ولائهم لتربة هذا البلاد, في المؤسسة العامة للاتصالات وخاصة في يمن نت حيث قاموا بتسهيل فتح جميع المواقع الجنوبية المغلقة خلسة حتى يتسنى لنا متابعة ما يدور في صعده. وقد نشرت هذا الخبر بعد الإلحاح في نشره من قبلهم وبعد أن أكدوا لي أن مثل هذا الخبر لن يضرهم فنياً فكل كل الأمور تحت السيطرة ولكن سيفيدهم من أن يعرف الشعب أن هناك أبناء مخلصين لهم وليس لعصابة الأحمر. ومن الاكتشافات التاريخية الحديثة للرئيس الفذ أن الحوثيين هم من أشعلوا حرب صيف 1994!!!!!!!!
تاج في عدن

أثناء زيارتي الرسمية لمدينة عدن وكذلك الحوطة في لحج، واختلاطي بأبناء عدن ولحج وأثناء نقاشاتنا حول ما آلت إليه أوضاعهم، وجدت هناك التفاف كبير لأبناء الجنوب حول تاج (التجمع الديمقراطي الجنوبي) ورغم أن هذه الحركة غير معترف فيها لدى السلطة لأنها ليست كأحزاب النفاق المشترك وغيرها من الأحزاب التي تؤمن بعدالة قضية الجنوب ولكنها فضلت النفاق ربما عشان لقمة العيش. تاج الجنوب (ولن أقول تاج عدن)، وضعت النقاط على الحروف وعبرت عن مشاعر إخواننا في الجنوب وقالت يكفي إلى هنا يا علي عبدالله صالح... رغم مناداتهم في استقلال الجنوب أو كما يطلق عليها من قبل عصابة الأحمر بالانفصال، إلا أنهم يؤكدون نضالهم السلمي لنيل هذا الحق. وبهذا أسقطت توهمات علي عبدالله صالح حول رشوة أهل الجنوب بتوسيع بعض الطرق وإجبار بعض التجار في بناء بعض العمارات الجديدة وكان يعتقد أنه بهذا يكون فلح في شراء أصوات شعب الجنوب؛ أتكلم هنا عن أصوات شعب بأكمله وليس أصوات شاذة من الجنوب.
تصحيح النظرة

بالطبع عند نزولنا للتحقيقات الصحفية وخاصة إلى مناطق الجنوب، يجتاحنا الشعور بأننا من سكان القمر أو المريخ، حيث ينظر زملائي الشماليين إلى كل من يقابلهم من أبناء الجنوب بالدونية. نحاول نشعرهم أننا نحن هم المواطنون من الدرجة الأولى وهم يختلفون عنا تماما فهم سكان تبعية أي تابعون لنا وليس لهم أي حقوق في المواطنة وهذا الشعور آت من عقدة النقص المزروعة فينا (حسب تحليل أكبر الأخصائيين النفسيين في اليمن ويتبوأ منصب رفيع في وزارة الصحة حالياً). نحن أتون من عاصمة التخلف التي يسكن فيها زعيم عصابة وتحكمنا عادات وتقاليد تختلف عما ألفوا عليه من الاحترام والأدب. نحاول نقول لهم إننا الأفضل والأحسن والأكثر ثقافة وهم لايمكلون شيئاً من هذا. ننزل في أفخم الفنادق في الجنوب (بالطبع على حساب الدولة) وأبناء الجنوب لا يملكون حق الاقتراب منها. وينتهي بنا المطاف بالكتابة عن تلك المنجزات الوهمية العظيمة التي حققناها نحن الشماليين لأبناء الجنوب منذ الاحتلال في 1994 وإلغاء دولة الوحدة، أمثال الكورنيشات وسرقة الأراضي بالقوة وإجبار التجار بناء تلك الأبنية الحديثة ونضيف عليها كم آخر من المشاريع الوهمية التي يزودنا به من هم على صلة بالسلطة مثل المحافظ وغيره وكذلك مشاريع والكهرباء والمياه والتي تختلف عما كانت عليه منذ قرون؛ فكهربتنا ومياهنا التي نزود بها أبناء الجنوب دائمة الانقطاع بينما هم عاشوا على مياه وكهرباء دائمة لا تنقطع إلا بقانون وينشر عن أي انقطاع في الصحف والمذياع قبل الانقطاع بأيام وذلك في عهد ما كانت تسمى باليمن الديمقراطي.
ومتى ما رأينا أي محاولة لتوحيد الصفوف الجنوبية، تأتي إلينا الأوامر بفتح ملفات الماضي في الجنوب وزرع الفتنة حتى يعودا إلى ماهم عليه من تفرق ويسبحوا للزعيم الرمز القائد على النعم الذي أنعمها عليهم.

وحتى تكتمل الصورة والتميز عن الجنوبيين، فأننا لانخلع الأكوات والجاكتات الثقيلة عن أجسادنا حتى إذا كانت درجة الحرارة في الجنوب تصل إلى 40 درجة مئوية بينما يكون أبناء الجنوب في ملابسهم الخفيفة في هذا الحر.
ولكن في قراءة سريعة حول مصدر الثروة التي نتمتع فيها نحن الشماليون، نجد معظمها من نفط الجنوب وثرواته. فهذا يعني أننا نتمتع بثروات أهل الجنوب كما يتمتع المستعمر بثروات مستعمراته وندعي أننا نحن مصدر ثرواتهم ونمن عليهم بكل شئ...ويقوم الأمن السياسي والأمن القومي في نشر الأقاويل عبر مجنديهم ملاك التاكسيات والدبابات والباصات أن الجنوب فقير وأن نحن الشماليين نستقطع من ثرواتنا ونهبها لهم فداءً للوحدة (للاحتلال) بينما يعاني أهل البلاد من الفقر الشديد (حسب بيانات منظمات الأمم المتحدة العاملة في اليمن) ونحن وعلى رأسنا زعيم العصابة علي عبدالله صالح نتمتع بثروات الجنوب ونسرقها وننهبها كيفما شئنا وإذا وقال أي من الجنوبيين هذا حرام فننعته سريعاً بالانفصالية والخيانة الوطنية وغيرها من التهم الجاهزة... شر البلية.. ما يضحك. قانون الغاب

عصابات سنحان تحاول بكل حقارة ودناءة باختطاف طفل للمساومة عليه فيما بعد وتفشل هذه المحاولة وحتى لا يقول من شاهد هذه المحاولة أن أهل سنحان ليس رجال إنما بقايا عفانة علي عبدالله صالح، فقد قاموا بقتل الطفل أمام جموع المواطنين وبدم بارد... وقبل أشهر، بائع في سوق الحرج بالقرب من دار الرئاسة السنحانية، توجهت إليه العصابات السنحانية لإعادة بضاعة بعد إستعمالها لمدة أسبوع وعندما رفض إعادة البضاعة قامت العصابات السنحانية بضربه امام طفله وقتله امام المواطنين وبدم بارد لاندامة فيه حتى يكون عبرة لهذا الشعب... أحد المواطنين رأى من يتحرش بالطالبات جوار إحدى مدارس البنات في العاصمة صنعاء وحاول أن ينهرهم ولكنه لم يدرك أن هولاء المتحرشين هم أبناء صفوة القوم وأحدهم أحد أبناء قائد الدفاع الجوي وهم بتلك السيارة الفارهة فقد ملكوا كل من في الشارع وبحوزتهم أنواع الأسلحة (الشخصية) وفي الأخير هم ليسوا بمبطلين (أي لا يلبسوا البنطلونات) ومن أبناء سنحان فقاموا بقتل من دافع عن كرامة الطالبات....هكذا تقوم العصابات السنحانية بقتل المواطنين وكأنهم مواشي ليسوا بمسلمين. لي عبدالله..لعنة الله عليك تم لعنة الله عليك إلى يوم القيامة... ألا تستحي عندما تتكلم في خطاباتك عن الأمن والاستقرار والتنمية، أهذا هو الأمن الذي تتحدث عنه منذ 28 عاماً. هاهي عصاباتك والمدعومة مما تسمى الشرطة والنجدة تقوم بقتلنا وبدم بارد وكأننا نواجه عصابات صهيونية تمارس الإجتياحات ويجب نتوقعها في أي وقت. ألا والله نرضى بحكم اليهود إذا توفر العدل والأمان ونرفض حكمك المتخلف... كم أنت جبان يا علي.. فمثلك من أين له العزة والكرامة ففاقد الشئ لا يعطيه.. أصبحت لا آمن على طفلي في ذهابه إلى مدرسته ولا أمن على نفسي في ذهابي إلى عملي، فربما رصاصة طائشة تصيبنا في مقتل من أثر المعارك اليومية التي تندلع في العاصمة صنعاء ونحن لا ناقة لنا فيها ولاجمل.. هذا ما أردته أيها الجاهل في نشر السلاح تحت كل المسميات، ومنها السلاح الشخصي حتى يدافع الإنسان عن نفسه..هذا ما أردته أيها الجاهل فأمثالك ممن يفقدون الرجولة يجب أن يتحزموا بأنواع الأسلحة تحت مسمى الدفاع عن النفس... وهذا هو قانون الغاب الذي نعايشه في الشمال عهدك الميمون وهذا مالم يعتاده إخواننا الجنوبيون. فثوروا ياأبناء الجنوب وسندعم ثورتكم من كل أبناء الشمال كما دعمتمونا في ثورة الشمال وأبنوا وطنكم وساعدونا في التخلص من هذا الجبان.



#وين_البدوي_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رصد طائرات مسيرة مجهولة تحلق فوق 3 قواعد جوية أمريكية في بري ...
- جوزيب بوريل يحذر بأن لبنان -بات على شفير الانهيار-
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- لحظة هروب الجنود والمسافرين من محطة قطارات في تل أبيب إثر هج ...
- لحظة إصابة مبنى في بيتاح تكفا شرق تل أبيب بصاروخ قادم من لبن ...
- قلق غربي بعد قرار إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة
- كيف تؤثر القهوة على أمعائك؟
- أحلام الطفل عزام.. عندما تسرق الحرب الطفولة بين صواريخ اليمن ...
- شاهد.. أطول وأقصر امرأتين في العالم تجتمعان في لندن بضيافة - ...
- -عملية شنيعة-.. نتانياهو يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وين البدوي على - الجنوبي في قبضة القوه الارهابيه اليمن الجنوبي في قبضة القوئ الارهاببيه