أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رحيم العراقي - .!!....إرفع راسك إنتَ سعودي














المزيد.....

.!!....إرفع راسك إنتَ سعودي


رحيم العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1855 - 2007 / 3 / 15 - 08:58
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


منذ سنوات طويلة والأشقاء السعوديون يرددون أغنيتهم الشهيرة (( إرفع راسك إنت سعودي )) أينما حلوا وإرتحلوا وكادت أن تغطي على نشيدهم الملكي.. ومن حقهم وحق كل مواطن أن يتغنى ويفخر ببلاده إن كانت شوكة في عيون الأعداء أو حتى عيون الأبناء والأشقاء.. لأن حب الوطن لايعني الولع بالسلطة الحاكمة في السعودية أو غيرها ونحن ياما تغنينا بأهداف اللاعبين قاسم زوية وهشام عطا عجاج أيام البكر وصدام وناظم كَزار وبفنون هادي أحمد وفلاح حسن أيام صدام الذي راوغ رفيقيه وإنفرد بالسلطة .. ولكن الأمور تبلغ أحياناً مبلغاً يتجاوز هذه النوايا الطيبة والمشاعر الوطنية البريئة الى سياق آخر تغطيه وتظلله عباءة السياسة وتصدير الأوبئة الفكرية والتدخل في شؤون الآخرين دولاً وأحزاب ومنظمات.. فالأخيرة – السلطات السعودية –رفعت رأسها من خلف الحدود وراقبت المشهد العراقي لتجد لها مكاناً في حلبة الصراع إسوة بسوريا وإيران..وتمكنت من العبور من خلال الممر الطائفي.. فملأت حقائب الحجاج العراقيين بالدولارات مع – كتالوغ صغير – لكيفية صرفها..وأثارت الزوابع الإعلامية حول أحداث عراقية داخلية وحاولت طمس أحداث أخرى مشرقة..وناورت وتشاورت ووفرت المؤتمرات والملاذ التآمري الآمن لكل رعاة الفوضى وتجار الحروب الأهلية ( الضارية ) وجعلت الطريق سالكاً لكل مغامر وإرهابي يستعجل الدخول الى الجنة عبر النارالتي يشعلها في العراق .. ومع ذلك لم تنل رضا الإرهابيين الذين أنتجتهم خصيصاً للتصدير الى إفغانستان لكنهم لم يتوقفوا عند هذا الحد وإنقلبوا عليها و نسجوا لأنفسهممؤخراً شبكة مستقلة ترعى عملياتهم الإرهابية في العراق بالإتفاق مع مجموعات من الارهابيين والبعثيين ومن يمولهم ويدعمهم لجلب شباب سعودي كمتطوعين للقتال في العراق .. كذلك خسرت موقعها في قائمة أصدقاء أمريكا الذي نالته منذ الحرب الباردة بين المعسكر الإشتراكي وأميركا حيث وظفت المليارات من أجل هذه المهمة الأمريكية المقدسة في وقت كانت تشكو وما تزال الكثير من مدنها وقراها من عدم توفر أبسط الخدمات..مما جعلها تتخبط في مواقفها السياسية المعلنة وغير المعلنة ومن بينها شجبها الطائفي السريع لعملية حزب الله الأخيرة ومواجهته لإسرائيل (رغم رأينا الخاص بموضوعة هذا الحدث..) وقبل أن تشجب ذلك أمريكا و إسرائيل بحيث كان الموقف السعودي من جملة مبررات العدوان الإسرائيلي الوحشي على لبنان..فعادت السعودية ولوَّحت بالدولارات لإصلاح الموقف لا إصلاح الدمار..
ونعود الى العراق حيث يضحك الإرهابيون العتاة على ذقون المجاهدين السعوديين فيحتجزونهم حال وصولهم ويطلبون من ذويهم في السعودية دفع مبالغ كبيرة بحجة انهم خلصوهم من موت محقق ومستعدين لترتيب عودتهم الى السعودية وفي حال رفض ذويهم دفع الفدية يقومون بالتخلص منهم بالسيارات المفخخة.. وإعترفت جريدة "الوطن" أن الشابين السعوديين محمد المنصور وأحمد الدخيل من مدينة بريدة قد قتلا في العراق خلال الأيام الماضية. وأوضحت المصادر أن الشابين في العشرينات من عمرهما قد غادرا البلاد منذ فترة مع مجموعة من أقرانهما إلى العراق عن طريق السفر إلى البحرين وتوجها منها إلى سوريا حيث تمكنوا من عبور الحدود السورية العراقية عن طريق جماعات تدعي انتماءها للفرق الجهادية في العراق. وبينت المصادر أن أعضاء الجماعات المزعومة يتولون ترتيبات دخول الشباب السعودي إلى العراق ويسلمونهم إلى بعض المرتزقة الذين يتولون القبض على السعوديين ويطالبون أهليهم بفدية للإفراج عنهم مقابل 150 ألف ريال للشخص الواحد. وأشارت المصادر إلى أنه في حالة فشل التفاوض على الفدية يقومون بإيداع الشباب في معتقلات داخل العراق لحين استلامهم المبالغ التي يطلبونها من ذويهم..أو يجعلون منهم قنابل آدمية في السيارات المفخخة...لا شماتة ..ولكننا نخشى أن تتحول كلمات الأنشودة السعودية في أفواهنا :
إخفض راسك يا إرهابي
يا تكــــــفيري يا وهابي ..



#رحيم_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلير والنغمات النشاز
- فكرة التآمر في معرض المُلهِمين
- ناصر ووهم العروبة
- نخبة القادة الإداريين
- اللطخة
- إبن عربي
- الى عشرينية
- كيف يمكن أن تكون وزيرا في بلد ديمقراطي..؟
- عندما غنينا الشهيد بشار رشيد
- الفاشية الأوربية
- ماوتسي تونغ
- الليبرالية والديمقراطية
- فن الحياة
- عالم المافيات
- ستالين الطيب
- التلفزيون والإنزال الثقافي الأميركي
- اليوناني الرائي
- لماذا يقتتلون في الشرق الأوسط..؟
- تهافت الديمقراطيات الصناعية
- موسوعة التنوير..غيرت مسار التأريخ


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رحيم العراقي - .!!....إرفع راسك إنتَ سعودي