|
مقابلة مع سمير عادل رئيس مؤتمر حرية العراق حول وثيقة كركوك السياسية
سمير عادل
الحوار المتمدن-العدد: 1854 - 2007 / 3 / 14 - 11:32
المحور:
مقابلات و حوارات
حاوره.. عبد الهادي الفتلاوي عبد الهادي التفلاوي: لقد طرحتم حلا حول مسألة كركوك بعنوان الوثيقة السياسية لكركوك، وان الوثيقة على مآخذ من قبل القوميين الكرد والعرب والتركمان، لأنها تتنكر للحقوق التاريخية للمدينة حسب مزاعم أولئك القوميين، السؤال الذي يطرح نفسه لماذا هذا الإنكار للحقوق التاريخية؟ سمير عادل: ان مشكلة كركوك هي مشكلة سياسية وترتبط بالظلم القومي الذي تعرض له الناطقين باللغة الكردية والتركمانية في هذه المدينة في ظل نظام صدام حسين. ان نظام صدام كان نظاما قوميا شوفينيا أراد سلخ كل هوية قومية من مدينة كركوك سوى الهوية العربية. ان سياسة التعريب العنصرية ضد الاكراد والتركمان كانت تصب بالاتجاه المذكور. ان عدم السماح لجميع القوميات بحق التملك في كركوك عدا العرب اضافة الى تهجير القوميات التي ذكرناها كان من اجل الاستحواذ على ثروات النفط والمعادن التي في مدينة كركوك على المدى البعيد المستقبلي. من جانب آخر كانت مسألة كركوك إحدى العقد طوال فترة الصراع القومي واصبحت حلقة مركزية في المسألة القومية الكردية. وعليه ظهرت مقولات قومية وهي "كركوك قدس كردستان، كركوك قلب كردستان" لتأجيج الصراع القومي والتمسك بالورقة القومية من قبل الاحزاب القومية الكردية مقابل مقولات "عراقية كركوك" او تركمانيته. وفي الحقيقة كركوك لا تختلف عن أي مدينة أخرى في العراق سوى ثرائها بسبب وجود الثروات المعدنية فيها. ولو لا ذلك لما كانت كركوك حتى أي عضو صغير في جسم الانسان او حتى لا يحسب لها افضل من مدينة الناصرية او السماوة في جنوب العراق في نظر القوميين المتصارعين على ثروات مدينة كركوك. وكذلك سياسة التعريب المذكورة هي احدى العوامل التي خلقت الارضية للصراع القومي بين القوى والاطراف القومية على هذه المدينة. والصراع على مدينة كركوك في هذه الايام جزء من الصراع بين القوى القومية والدينية في العراق على النفوذ والسلطة.
نحن كمؤتمر حرية العراق نريد ان نحل هذه المشكلة التي من الممكن ان تغرق ليس كركوك وحدها بل كل العراق في حرب دموية اكثر ضراوة من الحرب الطائفية التي تدور رحاها اليوم. اننا نريد ان نحقن الدماء في هذه المدينة عن طريق سحب البساط من تحت اقدام القوميين. ان الاحزاب القومية لا تتورع في ارتكاب ابشع الجرائم مثلما حدثت في كوسوفو حيث وقف قادتها على تل وفي أبراجهم العاجية دون ان يهتز لهم جفن وهم ينظرون الى مليشياتهم كيف تقوم بالتطهير القومي من اجل مكاسبهم ومصالحهم الذاتية.
نحن نعمل من اجل ان لا يسقط أي بريء ناطق بأية لغة. نحن لا نريد ان تهجّر الاسر او تقتل وتحرق البيوت ويقتل الجيران جيرانه لانه عربي او كردي او تركماني أو آشوري. لذلك فان معيارنا هو الحقانية الإنسانية وليس الحقانية التاريخية... قيمة الانسان كرامته وسعادته ورفاهه وحياته وحقه في البقاء وعيشه في أمان هو المعيار بالنسبة لنا. لنوافق مع الافتراضات التي يتحجج بها القوميين كأن يكون تأريخ كركوك كرديـاُ او عربياُ او تركمانياُ ماذا سيتغير في المعادلة؟. اذا سلمنا بفرضية الحقانية التاريخية لهؤلاء، فأن الحضارات الأولى التي ظهرت في العراق هي آشورية وبابلية حيث ليست لها أية علاقـة بالعرب أو الأكراد او التركمان. ماذا سنفعل اذا ظهرت جماعة وادعت ان العراق آشوري أو بابلي ولا يحق لبقية القوميات السكن فيها او تطالب بحقوق في ثروات العراق اكثر من الجماعات القومية الاخرى. هل يقبل القوميين من العرب والتركمان والأكراد بالحقانية التاريخية للجماعة المذكورة؟ ان الحقانية التاريخية هي هراء وترهات القوميين لا أكثر لتبرير مطالبهم غير العادلة.
عبد الهادي الفتلاوي: ولكن هناك من يقول ان كركوك ليست كردية ولا تركمانية ولا عربية، بل هي عراقية. الا تعتقدون بأن هذه التسمية تشمل الكل وأفضل للجميع؟
سمير عادل: إن مشكلة كركوك ليست في تسميتها وان كانت التسمية هي عنوان للهوية للقومية. ان الشخص العادي قد ينظر ويتعاطف ويوافق بمجرد سماع كلمة "عراقية". لكن هذه التسمية تخفي في ثناياها الإلحاق ألقسري بسكان كركوك بمنطقة الوسط وجنوب العراق خاصة هناك عدد ليس بقليل حتى بين سكان العرب والتركمان يريدون ان تكون كركوك جزء من كردستان بحثا عن الأمان وخوفا على مصيرهم جراء تدهور الأوضاع الأمنية أكثر فأكثر في كركوك وتتحول الى مدينة اخرى مثل بغداد وغيرها. من جهة اخرى تعني تلك التسمية بشكل اخر، القفز على مشكلة الصراع القومي وفتح الباب لحرب قومية. ليس لدي أي تعصب حول هوية كركوك. ولكن أدافع بضراوة عن الإنسان والحيلولة دون اراقة دمائه فيها، ولأنني احد قادة حركة سياسية في المجتمع، اعتبر نفسي مسئول عن امن وسلامة ساكني مدينة كركوك والعراق وبغض النظر عن اية لغة يتكلمون. وان اندلاع حرب حول كركوك يعني حرب إبادة قومية على مستوى العراق. فهناك مليون شخص ناطق باللغة الكردية يعيشون في بغداد ومدن وسط وجنوب العراق الا يجب أن نفكر بمصيرهم! وبالمقابل فان هناك مئات الآلاف من الناطقين باللغة العربية والتركمانية في كركوك ومدن كردستان العراق والذين تزايد عددهم بعد الاحتلال نتيجة الأوضاع الأمنية والاقتصادية، أليس علينا التفكير بمصيرهم؟! بالنسبة للقوميين، فأن مصير وحياة البشر لا يدخل في حساباتهم أما بالنسبة لمؤتمر حرية العراق ففلسفة تأسيسه ووجوده هو إعادة الهوية الإنسانية إلى البشر في العراق.
نحن لسنا أناس عاديين، اننا قادة حركة سياسية في المجتمع و لا يجب علينا النظر الى هذه المشكلة من زاوية الانسان العادي او الزاوية العاطفية. علينا ابتكار سياسة فاعلة. سياسة لها تأثير في المجتمع وتستطيع جر الجماهير بجميع انتماءاتها القومية الى حركتنا والالتفاف حول سياستنا. نعم هناك أصوات وآراء حتى داخل قيادة مؤتمر حرية العراق تقول بأن كركوك عراقية. وكما شرحت في الاجتماع الاعتيادي للمكتب التنفيذي للمؤتمر ان رفع شعار "عراقية، عراقية" وحده لا ينقلنا الى مكان اخر لا يجذب احد وخاصة الجماهير التي تراهن عليها الأحزاب القومية الكردية وتحاول سوقها كوقود في حربها القومية. الشعار المذكور لا يغير اتجاه فوهة البنادق نحو صدور القوميين بدل من صدور جيرانهم لأنهم عرب او تركمان، لا يبطل مفعول الترياق القومي الذي توزعه الأحزاب التي تدافع عن الحقانية التاريخية للمدينة لإثبات صحة مطالبها، لا يجرد تلك الاحزاب او على الاقل يقلل من فعالية أسلحتها عندما تقوم بتوزيعها مجانا على الجماهير للقتل نيابة عنها. برأيي رفع شعار " كركوك مدينة لساكنيها، كركوك ليست كردية أوعربية أو تركمانية... كركوك هويتها إنسانية" هو الشعار الذي من الممكن إنقاذ العراق برمته من مأساة جديدة، طبعا اضافة الى تنظيم استفتاء لسكان كركوك في اوضاع سياسية وامنية مستقرة وخالية من مليشيات وتوزيع ثرواتها بشكل عادل بين جماهير كردستان وسكان كركوك وسكان العراق.
عبد الهادي الفتلاوي: هل تعتقدون بالشعار فقط تستطيعون حل مشكلة كركوك والوقوف بوجه تداعياتها؟
سمير عادل: بالطبع لا. ان مؤتمر حرية العراق درس مستلزمات واليات تحويل هذا الشعار الى سياسة عملية. الشعارات وحدها من الممكن ان تجذب الناس وتستهويهم لكن لا تحولهم الى قوة مادية لتقرير مصيرها. الا اننا طرحنا بديلنا وحلنا وشعارنا حول مدينة كركوك اسوة ببقية الأحزاب والقوى السياسية الأخرى. ان الجماهير لا تنجر وراء الشعارات بل تنجر وراء القوى التي ترفع الشعارات اذا رأتها جدية في الميدان. لذلك قررنا فتح بيوت الجماهير وتشكيل قوة الأمان وخلق المناطق الآمنة ورفع شعاراتنا فيها كما فعلنا في بغداد "لا شيعية .. لا سنية.. الهوية انسانية". واستغل هذه المناسبة كي انوه انه وبعد طرح بديلنا كانت هناك إطراف سياسية اتصلت بنا للتباحث حول موضوع كركوك.
عبد الهادي الفتلاوي: لنعد الى موضوعة الاستفتاء، هل تعتقدون ان مسألة الاستفتاء كافية لحل هذه المشكلة، علما بان هناك اطراف ترفض مسألة الاستفتاء مستندة على ان هوية مدينة كركوك "عراقية".
سمير عادل: هناك مشكلة اسمها مصير كركوك، وهناك صراع على هذه المدينة لأكثر من 4 عقود وهناك احتمالية كبيرة لإندلاع حرب دموية بسبب هذه المشكلة. وبغض النظر عن تاريخ هذه المدينة ونسبة الأكثرية أو الأقلية القومية التي تسكنها. فان السؤال هو كيف تضع الحلول لها وكيف تجنبها المصائب والكوارث؟ صدام حسين استخدم الحديد والنار وسياسة التعريب والتهجير لفرض الهوية العروبية على المدينة. الاحزاب القومية الكردية وبعد احتلال العراق انتهجت نفس سياسة نظام صدام حسين الى حد ما مثل التهديد والقتل والتغيير الديموغرافي في المدينة واستصدار قوانين بتهجير الأكراد الذين كانت ولادتهم في كركوك من سكنة السليمانية واربيل ونقلهم الى كركوك اذ كانوا موظفين حكوميين في تلك المدينتين...لذلك قلنا بان الاستفتاء أفضل حل، ولكن في ظروف سياسية وامنية مستقرة. نحن رفضنا الاستفتاء الذي تقره المادة 140 من الدستور لان جميع الظروف غير مواتية. ومعلوم وواضح كما حدث في الانتخابات السابقة، طالما كانت المليشيات مسيطرة فليس هناك استفتاء عادل. ولكن حتى ولو اجري استفتاء فأن باب الصراع لا يقفل لان الجماعات القومية الأخرى من عربية وتركمانية ستظل غير راضية على نتائج الاستفتاء.
من جانب اخر يجب ان نحل هذه القضية بشكل ديمقراطي ومتحضر. هناك مشكلة وهناك عدد ليس بقليل من البشر لا يريدون ان يرتبط مصيرهم بالمصير السياسي المجهول لمناطق وسط وجنوب العراق، كيف علينا ان نحل هذه المشكلة؟
لنأخذ تجربة مقاطعة كوبيك الفرنسية في كندا. هذه المقاطعة هي ثاني مقاطعة في كندا واللغة الرسمية الأولى فيها هي الفرنسية ولم يتعرض شخص واحد من أصل فرنسي إلى اضطهاد قومي. (وللعلم فقط فأن الفرنسية اللغة الرسمية الثانية في جميع مقاطعات كندا مثل الانكليزية). ظهر حزب سياسي هناك، يدعي بأن مقاطعة كوبيك هي فرنسية وتأريخها يعود الى الأمة الفرنسية ويجب ان تكون لها دولة مستقلة.
الحكومة الفيدرالية المركزية لم ترسل الدبابات والطائرات لضرب مؤيدي وأعضاء هذا الحزب ولم تستخدم سياسة تكنيد مقاطعة كيوبك على غرار تعريب كركوك او تكريدها. ولم تغير ديموغرافية المقاطعة السكانية. جلست الحكومة الفيدرالية والحزب المذكور والذي كان حاكما في المقاطعة وتم الاتفاق على تنظيم استفتاء شعبي في المقاطعة المذكورة عام 1998 اما لتشكيل دولة كوبيك او البقاء مع الحكومة الفيدرالية. الأغلبية صوتت الى البقاء ضمن الدولة المركزية. لان الاغلبية لها تجربة بأن حياتها ومصيرها ورفاهها معلوم ضمن الدولة الفيدرالية الكندية. لكن في حال الانفصال وتشكيل دولة جديدة فلا يعلم أي مصير ينتظرهم.
برأي يجب ان نستفيد من هذه التجربة. نحن اذا استطعنا تأسيس دولة في العراق تعرف الإنسان على أساس الهوية الانسانية والكل متساو فيها. فأني اضمن لك بان 100 % ليس من سكان مدينة كركوك فقط بل سكان كردستان سيصوتون للانضمام الى الدولة المركزية التي تم تاسيسها. انظر الى الآلاف من الناس في المجتمعات التي ينتشر فيها الفقر أو تحكمها أنظمة مستبدة، يهربون ويطلبون اللجوء الى الدول الاوربية لضمان حياتها ومعيشتها.
اذا خلقنا عراق مثل السويد على سبيل المثل فمن المؤكد بان الكل سيأتون اليك ويطلبون اللجوء عندك فما بالك بسكان كركوك او كردستان وخاصة الناطقين باللغة الكردية. اذ انهم ضاقوا الأمرين تحت سلطة الأحزاب القومية الكردية. الا تسمع بالتظاهرات والاحتجاجات اليومية في مدن كردستان ضد سلطة هذا الأحزاب، ضد فسادهم الإداري ونقص الخدمات الاجتماعية وتفشي البطالة والانخفاض الحاد للقدرة الشرائية للفرد ... ان هذه الاحزاب باتت لا تملك أي شي اليوم سوى مسألة كركوك للتلاعب بمصير جماهير كردستان. واذا استطعنا تعبئة المجتمع حول شعاراتنا وبديلنا فأنها لن تكون بإمكانها اعادة انتاج افكارها وسياساتها التي اعتاشت بها على الظلم القومي. ان مسألة كركوك آخر ورقة بيد الاحزاب القومية الكردية فعلينا حرق هذه الورقة عن طريق الحل الذي طرحناه ( وثيقة كركوك السياسية).
#سمير_عادل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المؤتمر الفاشل في بغداد
-
طرد الاحتلال وإنهاء خطر العصابات الطائفية مهمتنا نحن
-
المافيا تنفذ حكم الإعدام على صدام حسين
-
ساندوا إضراب عمال النفط من اجل امن ورفاه الجماهير وحرية العر
...
-
اطلاق حملة مليون دولار من اجل مؤتمر حرية العراق
-
جلال الطالباني يتشدق بالديمقراطية في العراق ونوشيروان مصطفى
...
-
رسالة إلى قادة نقابات عمال نفط الجنوب بمناسبة انضمامهم إلى م
...
-
إستراتيجية الفوضى في العراق.. ومهامنا لمواجهتها
-
جماعات المقاومة المسلحة وأزمة الهوية-الجزء الثاني والاخير
-
حول إستراتيجية مؤتمر حرية العراق في طرد الاحتلال وملأ فراغ ا
...
-
جماعات المقاومة المسلحة وأزمة الهوية -الجزء الاول
-
حول تحالف قوى اليسار.. بعض الملاحظات في الرد على مقال رزكار
...
-
نص كلمة سمير عادل عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي ا
...
-
رسالة مفتوحة الى السيد جلال الطلباني رئيس العراق الجديد حول
...
-
التحالف القومي الكردي ـ الإسلام السياسي الشيعي غير المقدس
-
في كركوك: عندما يغتال الاقتتال القومي براءة الأطفال
-
عندما تتراجع الحركة العمالية، فالبربرية تسود المجتمع الإنسان
...
-
نص كلمة سمير عادل سكرتير مؤتمر حرية العراق في مؤتمر مندوبي ع
...
-
لا مكان لعشائر العصابات: انها تؤيد جريمة الصدر ضد الطلبة في
...
-
خطاب في مؤتمر المرأة والدستور
المزيد.....
-
السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
-
الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
-
معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
-
طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
-
أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا
...
-
في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
-
طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس
...
-
السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا
...
-
قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
-
لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا
...
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|