أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاديا سعد - خفة المقال.. وثقل الانتخابات














المزيد.....

خفة المقال.. وثقل الانتخابات


فاديا سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1854 - 2007 / 3 / 14 - 05:19
المحور: كتابات ساخرة
    


تقول الأسطورة: أن الغول وصل حافة النهر. وجسده الكبير الذي يزن ثلاثة فيلة مجتمعين، وطول قامته عشر بنايات، والوسخ الذي علق على جسده مئات السنين، وصار جلداً بسماكة جلده الأصلي. يريد الاستحمام.
ما عادت إبرة مضاد حيوي، تصل أنسجته الحية، ولا عقاقير طبية تفيده. ولا استطاع أحد أن يوصف الدواء لدائه.
عجز ابن سينا عن تشريح مقطع بشري من جسده، وابن الهيثم عبقري الرياضيات عن فهم قوانينه
عجز ابن رشد بفلسفته الرفيعة أن يقف في وجه ظلمه وافترائه.
الخلفاء الراشدون عن صلاحه. والعلمانيون عن إيجاد طريقة منطقية للتعامل معه.
عجز عبد الناصر عن حل لغزه، والقوى الشرقية والغربية، والمتخلفة والمتحضرة عن تقديم المساعدة.
عجزت الصحافة الحديثة عن الدخول إلى مخططاته. ماذا يريد هذا الغول. طعام الفقراء واستول عليه. كساء الأطفال وأخذه. شوارع المارة أخليت لأقدامه.

لكن مالعمل فرائحة الغول اللعين تعدت حاسة الشم لدى من هم حوله، ووصلت أقاصي المعمورة. ولا بد من تنظيف الواجهة.. الواجهة على الأقل، أما رائحة تخمرات الأطعمة المسروقة، فليس لها علاج.
بدا الماء نظيفاً جداً، وخاف الغول إن نزل فيه أن يصل انحلال القذارة المتراكمة إلى النبع. تبرع قارئو الآيات القرآنية، والكنسية بما لديهم من أدعية تطهير وحتى أنهم استخدموا السلاح ذي الحدين. وما كان هناك من جدوى.
تبرع علامو الطاقة بما لديهم، استعرضوا فنونهم القتالية: التأمل، إكسير النجاح. أهمية النبات الأخضر، وسنابل القمح، وطاقة الخير الصاعدة من شجر الزيتون. استنفذ علامو الطاقة ما لديهم من نبات أخضر، وما فادتهم محاضراتهم عن النجاح، والدورات المتتالية عن اللغوية العصبية.

أخيراً هناك نوابغ العصر، الذين شفوا من السرطانات، ودخلوا العقول بأشعة أقوى من الأشعة السينية، أو الحمراء أو الخضراء. اكتشفوا الأمراض وحللوا، ثم بقدرة قادر، طهروا الروح من ملائكة الشر.

أحجبتهم في الرزق والصحة والشفاء من العنف الأسري، وفي أزمة التعليم، وفرص العمل، وكف يد المفسدون، أحجبة فعاليتها مضمونة مدى الحياة.

نداء: يا أبو خليل، ويا أم منصور، ويا أبو عبد الله، أكتبوا لنا الأحجبة عن الانتخابات النيابية السورية عسى ولعل، تحصل المعجزة ويصير قانون الانتخاب قانون حضاري، وكلام المرشحين، ووعودهم تجاه المواطنين.. حقيقة



#فاديا_سعد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منحتموه جائزة؟.. أنا أيضاً
- بعد رحيلك
- عندما يكون.. اختياراً
- الرمي.. بالاتهامات
- هاتها.. من يد الحكومة السورية


المزيد.....




- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاديا سعد - خفة المقال.. وثقل الانتخابات