عبد المجيد راشد
الحوار المتمدن-العدد: 1858 - 2007 / 3 / 18 - 04:55
المحور:
الادب والفن
محمد خلف
اسم يفكرك بالشرف
يصحى فيك معنى الوطن
لما يقول لأه
عارف تمام
أمتى يزق الزقة
فيهز عرش الخيانة
و الذل و الاستكانه
يحط فى نعش النظام مسمار
و يدقه ميت دقة
مش همه ياكلها حاف
و لاّ ياكلها بدقة
الكيل طفح م الذل
و النهب و السرقة
المصرى جىّ
جايب لمصر الضى
المصرى حى
ضميره صاحى
عقله نىّ
ما قدر يطبخه خاين
و لا عدو
و لا حدى بدى
المصرى طالع
من شواشى الشجر
و من النخيل
المصرى عمره
ما كان عليل
و لا كان عويل
عارف العدو فى ( إسرائيل )
المصرى عمره
ما كان ذليل
و لا ركع للأمريكان
و لا عمره كان أبدا جبان
ساعة الأدان
تلاقيه ف قلب المعركة
وسط الميدان
المصرى عارف من زمان
مين اللى صان
و مين اللى خان
و يوم يجد الجد
المصرى يحد الحد
و ينفجر بركان
يطهر كل شبر
واللى فاكرين ان مصر
خلاص بقت ملكهم
هيشوفوا يوم
إسود ..
على كل ظالم
أبيض ..
على كل مظلوم
و اللى فاكرين ان مصر
عزبة يورّثوها
بكرة هيعرفوها
بكرة هيتعلموها
درس مصر الجىّ
طول عمرها ملهاش
فى الصبر زى
و لا فى القومه
فى الفجرية ضىّ
المصرى عربى
عارف تاريخ أمته
و عارف سكته
مدرك تماما
إن النظام بلوته
وحكام المذلة قضيته
و (إسرائيل ) عدوته
المصرى عربى
و النبى عربى
و الجرح يصرخ يقول
أنا عربى
و النصر من جنوب لبنان
ينطق حروف عربى
و فى العراق و فى فلسطين
الدم يروى ترابنا الـ عربى
المصرى زهرة
فى بستان الأمل طالعة
قلبه جسور
و عزيمته ساعة الحسم والعة
فى الضلمة شمعة
و فى النهار
غيط و مصنع و جامعة
المصرى يصبر آه
يسكت و يتهيألك انه
سلم مصيره لسلطة محتكرة
للنفوذ و للفلوس و الجاه
سلطة عميلة ذليله
ما تعرفش غير ملذات الحياه
سلطة بلا مبالاه
لا ف ذهنها شعب و لا أمة
تركع لأمريكا
و تبعد عن طريق اللـــــــه
و المصرى عارف انها ساعة
و هتعدى
دا ياما بحرك يا مصر
بيحدف و بيودى
و المجد دايما للشرف
المجد لمحمد خلف
المجد دايما للشرف
المجد لمحمد خلف
عبد المجيد راشد
[email protected]
http://www.maktoobblog.com/rashd_karama
http://www.rezgar.com/m.asp?i=1487
الخميس
الأول من مارس 2007
#عبد_المجيد_راشد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟