ابوعلي طلال
الحوار المتمدن-العدد: 1872 - 2007 / 4 / 1 - 00:13
المحور:
الادب والفن
توقيع رواية
" زهرة الطين " لـ مروان عبد العال
" إلى روح ستيفانو كاريني و جوزيف سماحة "
===================
بدعوة من منظمة الشبيبة الفلسطينية، أقيم في بيروت، مساء يوم الجمعة 9/3/2007، في مقهى ة مربوطة- الحمرا، حفل توقيع رواية "زهرة الطين" وعرض مجموعة من اللوحات للأديب والسياسي مروان عبد العال، حيث تقدّم الحضور حشد من الشخصيات السياسية والإعلامية والأدبية.
بعد أن رحبت عريفة الحفل الآنسة/ أروى بالحضور بإسم م.ش.ف، تحدثت الآنسة الإعلامية سناء ذياب، التي اعتبرت أن رواية زهرة الطين عودة للذاكرة وتوثيق للذات والهوية، حيث أشارت إلى أن الذاكرة في زهرة الطين هي التي تؤكد على أن الماضي أساس للحاضر والمستقبل.
ثم تحدث الأستاذ/ صقر أبو فخر تحت عنوان: "الموت والحياة والمكان" في رواية زهرة الطين قائلاً:".. هي رواية المكان، ورواية البطل الإغريقي ورواية الموت والمخيم، فهي سيرة الطين، الذي شغف بالفدائيين وحبيبته نرجس. هي سيرة حكيم، الذي بدأ رساماً وانتهى سلفياً، يرفض التصوير". ثم تابع قائلاً:".. لكن الموت في هذه الرواية ليس الغناء، بل هو مجرد علامة على طريق طويل بحثاً عن المكان، أي أنّ الموت في رواية مروان عبد العال مرصود للحياة وللحب وللتراب".
ثم تحدث مروان عبد العال قائلاً: ".. هل يا ترى من فقد الذاكرة يستطيع أن يعود!! وهل الفلسطيني بلا ذاكرة قادر على تحقيق حلم العودة!! وبين سؤال مؤجل ومعجل وعودة مؤقتة ودائمة، وعودة إلى المخيم أم إلى الوطن؟! وهجرة قسرية وطوعيه؟ ولدت الحكاية التي التصقت على عظمها سائر الأرواح والأجساد والشخصيات.
فولدت الذاكرة من فاقد الذاكرة، لأنها ذاكرة وطن من حب ودم وتراب، وأمل وحلم ومقاومة وانتماء وهوية. وطنٌ نلتحم فيه كما اللوتس في الوحل والزيتونة في التربة والزهرة في الطين!".
واختتم مروان عبد العال كلمته بإهداء هذا الحفل إلى روح كل من: ستيفانو كاريني وجوزيف سماحة.
ثم استعرض المشاركون اللوحات الفنية على تقاسيم ناي الأستاذ/ ناصر بدران.
#ابوعلي_طلال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟