أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد سوكارنو عبد الحافظ - القضية الفلسطينية: لغة الحل














المزيد.....

القضية الفلسطينية: لغة الحل


أحمد سوكارنو عبد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 1851 - 2007 / 3 / 11 - 07:15
المحور: القضية الفلسطينية
    


لقد طرق العرب كل الأبواب والنوافذ والشرفات التى قد تنطلق منها حل القضية الفلسطينية التى ظلت تؤرق أمة بأكملها منذ نصف قرن من الزمان. لقد لجأوا إلى الأمم المتحدة واستصدروا قرارات من مجلس الأمن__ كقرار قرار 242 و383__ التى تحث على الانسحاب الإسرائيلى من الأراضى المحتلة فى 1967م ولكن هذه القرارات ظلت حبرا على ورق ولم تجد من ينفذها. ثم تداعت المبادرات السلمية من مناطق مختلفة فى العالم لتتعثر فى منتصف الطريق. ومن المؤكد أن الفرصة الحقيقية الوحيدة التى أضاعها العرب لحل المشكلة هى مبادرة الرئيس السادات فى السبعينات من القرن المنصرم والتى كانت تهدف إلى انسحاب إسرائيل من سائر الأراضي المحتلة وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.

ورغم أن القاصى والدانى يدرك أن الولايات المتحدة الأمريكية هى الدولة الوحيدة القادرة على تحريك المياه الراكدة وإحياء مبادرات السلام التى قد تؤدى إلى وضع حلول نهائية لهذه القضية التى شغلت الأمة العربية قرابة نصف قرن إلا أن الصوت العربى لا يصل إلى دهاليز صناعة القرار الأمريكي وتتوقف الكلمات والعبارات التى تمتلئ بها مئات الصحف والمجلات العربية عند عتبات حدودنا، فمنذ سنوات ونحن نقرأ ونستمع إلى الكلمات الرنانة والشعارات التى تشير الى مدى الظلم الذى وقع ومازال يقع على الفلسطينيين فى الضفة والقطاع وكأنها تحاول إقناع المقتنع أن من حق هذا الشعب أن يقرر مصيره ويعيش كسائر الشعوب تحت مظلة دولة ذات سيادة. لقد أضعنا جل وقتنا نتحدث لأنفسنا ونؤكد ذلك من
خلال لغة لا يفهما سوانا غير أن الملك الشاب عبد الله بن الحسيين عاهل الأردن كسر كل هذه القواعد الجامدة عندما وقف أمام الكونجرس الأمريكي يوم الأربعاء الموافق 7 مارس وتحدث عن ضرورة إحياء مبادرة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وحثهم على تبجيل روح الملك حسين واسحق رابين. لقد كانت كلمة مؤثرة ألقاها دون النظر فى أوراق مكتوبة أمامه وحاز على تصفيق حاد من أعضاء الكونجرس عدة مرات وأحيانا صفق له أعضاء الكونجرس وقوفا. إن الملك يتحدث الإنجليزية بطلاقة لم نشهدها فى أى مسئول عربى من قبل وكما قال مذيع الجزيرة العالمية فإن "الكونجرس نادرا ما استمع إلى مسئول يعبر عن قضايا منطقته بطلاق لسان وعاطفة جياشة".

لن تحل القضية الفلسطينية إلا إذا استطعنا ان نضع أيدينا على مركز صناعة القرار فى العاصمة الأمريكية ولن نخطو خطوة نحو حل هذه القضية إلا إذا أعدنا صياغة الكلمات والعبارات التى نرددها بلغة يفهمها الشعب الأمريكي الذى يلعب دورا فعالا فى صناعة القرار والسياسة التى يتبناها أعضاء الكونجرس والحكومة الأمريكية.



#أحمد_سوكارنو_عبد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خصائص القصة والرواية النوبية 3
- خصائص القصة القصيرة والرواية النوبية 2
- خصائص القصة القصيرة والرواية النوبية 1
- نحو نبذ التعصب: دروس من الغربة
- لماذا يتقدم الغرب ويتخلف المسلمون؟
- لماذا تتعاطف أمريكا مع إسرائيل ؟
- هل يدعو الإسلام للعنف والإرهاب؟
- الديمقراطية وأدب الحوار
- ثقافة تجاهل وعدم احترام القوانين


المزيد.....




- حميميم: الجيش السوري مدعوما بالقوات الجوية الروسية يصفي 400 ...
- الحرس الثوري الإيراني يؤكد فرض حزب الله لشروطه ويحذر من زوال ...
- كارثة في أوغندا: انهيارات أرضية تدفن 40 منزلاً وتتسبب في مقت ...
- لاتعرف اسمها.. طفلة بريطانية مكثت ثلاث سنوات داخل درج.. حبست ...
- بروكسل تستضيف اجتماعا لدعم السلام
- ممثلو بريكس يختمون اجتماعاتهم
- جريمة بشعة تهز المغرب.. شاب ثلاثيني يقتل والدته ويحاول قتل ا ...
- بوتين: لن نسمح لكييف بحيازة سلاح نووي
- مواطنو أكثر من 20 دولة يرسلون الهدايا للجنود الروس في منطقة ...
- حطام المنازل في غزة.. ملاذ عائلات نازحة


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد سوكارنو عبد الحافظ - القضية الفلسطينية: لغة الحل