أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فتحية الصغير - في الثامن من آذار- يوم المرأة العالمي آن الاوان للخروج من دائرة الصمت














المزيد.....

في الثامن من آذار- يوم المرأة العالمي آن الاوان للخروج من دائرة الصمت


فتحية الصغير

الحوار المتمدن-العدد: 1850 - 2007 / 3 / 10 - 13:05
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


تحياتي لكل النساء المناضلات من اجل العدالة والسلام في جميع انحاء العالم.
تحياتي لكل النساء في بلادنا اليهوديات والعربيات
تحياتي لكل النساء الفلسطينيات الصامدات رغم شراسة الاحتلال وقهره لهن.
اليكن جميعا باقات من الورود معطرة بشذا آذار، آذار الربيع وشمسه الساطعة تنير دروبكن لما فيه خير لكن ولكل الأمة.
اننا اذ نحيي واياكن الثامن من آذار يوم المرأة العالمي ففي هذا العام يكون قد مضى على الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية اربعون عاما، وما زالت الحكومات المتعاقبة لدولة اسرائيل متغطرسة في غيها ورافضة لليد الممدودة للسلام. ما يؤكد ان هذه الحكومات متربصة في شرقنا لتنفيذ المخططات الامبريالية وخدمة للمصالح الامريكية، مستعملة القوة وشن الحروب تارة واخرى التحرش والتهديد بضرب أي دولة تحاول ان تتفوق عليها عسكريا، كما فعلت اسرائيل مع ايران في سنة 1981، حيث قامت بضرب المفاعل النووي في العراق واليوم تطلب من امريكا السماح لها بضرب ايران من اجواء بغداد.. بغداد التي دمرتها الحرب الامريكية القذرة وعمّت الفوضى في مختلف مرافق الحياة هناك. من منا لم تتأثر بالمشاهد وسماع الاخبار عن اغتصاب النساء وسبي الفتيات والتجارة بهن في سوق الدعارة. هذه هي مخلفات الاحتلال والحرب، فان اول من يقع ضحية هذه الاعمال البربرية، هن النساء.
ونحن نشهد عمق الازمة المتفشية في بلادنا وتدهور الحالة الاقتصادية وتفشي الرشى والفساد في السلطات الرسمية، واستغلال مواقع السلطة للعبث بالموظفات والتحرش بهن. كل ذلك وغيره من مخلفات سياسة الاحتلال التي تمارسها حكومات البلاد.
كيف لنا ان نصمت ونهدأ ونحن اول ضحايا هذه السياسات.
ففي يوم المرأة العالمي، يوم كفاح ونضال النساء لنيل حقوقهن ندعوكن لنطلق صوتنا عاليا ولنقول لحكومة اسرائيل "كفى حروبا ودمارا، مدوا اياديكم للسلام وتنازلوا عن عنجهيتكم وخلصوا المنطقة من ويلات حرب اخرى".
صحيح ان الاوضاع السياسية العامة في بلادنا والمنطقة الشرق اوسطية تمر في مراحل تاريخية صعبة للغاية، واكثر ما ينعكس تأثير هذا الوضع على مكانة المرأة وتقدمها، ولكني اردت ان اشير في رسالتي هذه الى عامل آخر يقيد المرأة ويعيق تقدمها، وهو العامل الذاتي المتعلق بنا نحن جمهور النساء، فاننا لا نولي قضايانا الاهتمام اللازم ولا نضعها في سلم اولوياتها في حياتنا اليومية، ما يزيد الامور تعقيدا وتعود الكرة الى ملعبنا، فحينما تُعطى لنا فرص اتخاذ القرار والمشاركة، نفوت هذه الفرص علينا ونمتنع عن الاستفادة منها، اعتقد انه آن الاوان لمراجعة انفسنا وطرح السؤال على ذاتنا كل يوم. ماذا فعلت اليوم من اجلي انا؟
وان كان ذلك اعترافا منا بالتقصير تجاه انفسنا، فهذا لا يعني بالضرورة اعفاء الرجال من مسؤوليتهم تجاهنا، فان كل رجل تقع على عاتقه مسؤولية تطوير وتقدم اسرته بنسائها ورجالها واذا ما استطعت ان تساهم في ذلك لا تكن عقبة على الاقل امام المرأة في ان تمارس حقها بالمشاركة التامة في جميع مرافق الحياة.
هذه همسة اردت ان اهمسها في آذان رفاق لنا بالنضال، لأننا أحوج ما نكون لوقفتكم معنا اليوم اكثر من أي وقت مضى، وذلك لاسباب ذكرتها ولظواهر متفشية ومتزايدة بالرغم من التنديد بها واستنكارها، مثل قتل النساء وممارسة العنف ضدهن والتحريض من قبل فئات متعصبة دينيا وبسبب صعوبة الاوضاع الاقتصادية والبطالة المتفشية في اوساط النساء خاصة، وعدم توافر اماكن العمل.
كل ذلك يحتم علينا ان نتعاون ونتشارك لتخطّي هموم الحياة

السكرتيرة العامة لحركة النساء الدمقراطيات*




#فتحية_الصغير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الحياة الواقعية تحت وطأة الصراعات.. المرأة اليمنية في أدب وج ...
- سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024 الجريدة الرسمية بعد أخر ال ...
- المجلس الوطني يدين جرائم الاحتلال ضد المرأة الفلسطينية ويطال ...
- وزارة المالية : تعديل سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024.. تع ...
- المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
- #لا_عذر: كيف يبدو وضع المرأة العربية في اليوم العالمي للقضاء ...
- المؤتمر الختامي لمكاتب مساندة المرأة الجديدة “فرص وتحديات تف ...
- جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقترا ...
- في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعن ...
- الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فتحية الصغير - في الثامن من آذار- يوم المرأة العالمي آن الاوان للخروج من دائرة الصمت